الأقسام الرئيسية

«الشوم» والأسلحة البيضاء ترتفع بين «صعايدة أبوحجر» وأنصار «عطية» فى البساتين

. . ليست هناك تعليقات:


كتب محمد عبدالقادر ٧/ ١٢/ ٢٠١٠
تصوير ـ محمد الجرنوسى
أنصار حشمت بعد إعلان النتيجة

شهدت انتخابات الإعادة بدائرة البساتين، شداً عصبياً، وترقبا منذ بدء التصويت وحتى فرز الصناديق وإعلان النتائج من مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال حشمت أبوحجر، والمرشح المستقل أحمد حسن عطية، وبينما سيطرت مظاهر الصخب والترقب على أنصار الاثنين خارج لجنة الفرز، جلس أبوحجر فى الصف الأول أمام القاضى فى لجنة الفرز محاطاً بأنصاره، وجلس أيضاً فى نفس الصف عطية محاطاً بأنصاره.

الأمن أحاط منطقة الفرز بحى البساتين بعشرات من قوات الأمن المركزى تحسباً لوقوع اشتباكات، حيث تجمع العشرات من شباب البساتين لتأييد عطية، ورقصوا شاهرين الأسلحة البيضاء على سيارات تحمل «دى. جى»، وعلى أغنية لمرشحهم بطابع شعبى، بينما وقف فى الناحية الأخرى أنصار أبوحجر ومعظمهم من الصعايدة ورفعوا «الشوم» عالياً فى الهواء.

وفى داخل اللجنة، بدأ القاضى إعلان النتيجة قائلاً: «لقد تم استبعاد ٤ صناديق تم الطعن عليها، وبلغ عدد الذين صوتوا ١٦ ألفاً و٧٨٠، منهم ١٦ ألفاً و٢٧٤ أصوات صحيحة، و٥١٥ باطلة، وحصل المرشح حشمت أبوحجر على ١٠ آلاف و٩٠٤ أصوات، وأحمد حسن عطية على ٥ آلاف و٣٧٠ صوتاً»، بعد ذلك دوت اللجنة بالهتاف، بينما حاول عطية الوصول للقاضى لتعنيفه، فتدخل رجال الأمن لتهدئته، لكنه أصر على الإمساك بتليفونه للاتصال بأنصاره، وفور إجرائه اتصالاً، تحولت المنطقة إلى ساحة قتال، حيث سارع أنصاره بإلقاء الزجاجات الفارغة على الأمن وحاولوا الوصول لمقر اللجنة، ورفعوا الأسلحة البيضاء، واضطر الأمن إلى فرض كردون أمنى حول المنطقة وأغلق الشوارع، لكن العدد الكبير لأنصار عطية، تسبب فى رعب كبير لأهالى المنطقة.

وفى المقابل، أحاط عشرات «الصعايدة» بمرشحهم حشمت أبوحجر ورفعوا «الشوم»، وخرجوا من الناحية الأخرى من الشارع الذى توجد به لجنة الفرز، وأثناء ذلك حذر أحد أنصار أبوحجر مما يحدث على الجانب الآخر من أنصار عطية، فرد عليهم أبوحجر «وإحنا معانا رجالتنا»، فهتف له أنصاره «هبه هبه هبه، حشمت تحت القبة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer