الأقسام الرئيسية

خبراء: أنفلونزا الخنازير تحولت من «الوبائية» إلى «الموسمية» ووزارة الصحة تكشف عن ٧٠ إصابة فى أسبوع

. . ليست هناك تعليقات:


كتب هدى رشوان ٧/ ١٢/ ٢٠١٠

أكد عدد من الخبراء أن مرض أنفلونزا الخنازير تحول من مرحلة الوبائية إلى المرحلة الموسمية، مما لا يدعو إلى حالة الذعر أو القلق من اكتشاف وزارة الصحة عدد «٧٠» حالة الأسبوع الماضى.

كان الدكتور عبدالرحمن شاهين، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أعلن عن اكتشاف عدد «٧٠» حالة مؤكدة لمرض أنفلونزا «الخنازير» خلال الأسبوع الماضى المنتهى يوم السبت ٤/١٢/٢٠١٠، مشيراً إلى أن إجمالى عدد الحالات خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر ٢٠١٠ بلغ «١٣٦» حالة، وأن معدل انتشار أنفلونزا الخنازير فى حدود المعدلات الطبيعية للأنفلونزا الموسمية.

وأضاف شاهين أن الوزارة تنصح المواطنين باتباع الإجراءات الوقائية السليمة وقواعد النظافة الشخصية والعامة للوقاية من الأنفلونزا ومن أهمها: غسل الأيدى بالماء والصابون باستمرار، وتغطية الأنف والفم أثناء العطس أو السعال، والتهوية الجيدة فى أماكن المعيشة والعمل، والحرص على النظافة المستمرة للأسطح والأرضيات، وتجنب الأماكن المزدحمة.

فى المقابل، قال الدكتور عبدالهادى مصباح، إن مرض أنفلونزا الخنازير لم يصبح مرضاً وبائياً، بل أصبح مثل الأنفلونزا الموسمية يمكن علاجه ببعض العقاقير.

وأضاف مصباح أن حالة الذعر السابقة كان مبالغاً فيها والسبب هو تصريحات منظمة الصحة العالمية، حتى إنه حدثت عدة تحقيقات قبل إعلان المرحلة السادسة، لافتاً إلى أن المنظمة يلتمس لها بعض العذر لعدم وجود توقعات لسلالة الفيروسات الجديدة.

وأشار إلى أن أهم الدروس المستفادة من القلق من فيروس أنفلونزا الخنازير هو تعليم الناس المحافظة على النظافة بشكل دائم.

ومن جانبه، قال الدكتور خالد منتصر إن التعامل مع فيروس أنفلونزا الخنازير كان لابد أن يتم التعامل معه من البداية على أنه فيروس أنفلونزا عادية، مشيراً إلى أن الأنفلونزا العادية سابقاً كانت تقتل أعداداً من البشر أكثر من أنفلونزا الخنازير.

وأضاف أن الإعلام كان هو السبب الرئيسى فى تضخيم حالة القلق والذعر من المرض، ومنظمة الصحة العالمية اعتذرت عن أدائها الإعلامى المبالغ فيه فى تلك الفترة، لافتاً إلى أن الإجراءات الأمنية التى كانت تتبع فى مطار القاهرة بسبب الدعاية المرعبة لأنفلونزا الخنازير لم يكن لها مثيل فى أى دولة فى العالم.

وأشار منتصر إلى أن الإعلام المبالغ فيه كان لابد أن يتجه نحو أنفلونزا الطيور، التى أصبحت خطراً على مصر بعد ما أصبحنا من أوائل البلاد فى عدد الإصابات بها والوفيات منها.

الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت فى أغسطس الماضى أن الأنفلونزا لم تعد فى مرحلتها السادسة وأن الفيروس قد يتحول إلى فيروس أنفلونزا موسمية لعدة سنوات مقبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer