الأقسام الرئيسية

طهران: لا تغيير في السياسة الخارجية الايرانية بعد اقالة متكي

. . ليست هناك تعليقات:
14 ديسمبر 2010 - 08H40
اعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية الثلاثاء ان اقالة وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الاثنين لن تؤدي الى تغيير في السياسة الخارجية الايرانية.

اعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية الثلاثاء ان اقالة وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الاثنين لن تؤدي الى تغيير في السياسة الخارجية الايرانية.
من المتوقع مواصلة المحادثات بين ايران والقوى الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين الى جانب المانيا) في تركيا الشهر المقبل.
من المتوقع مواصلة المحادثات بين ايران والقوى الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين الى جانب المانيا) في تركيا الشهر المقبل.

ا ف ب - طهران (ا ف ب) - اعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية الثلاثاء ان اقالة وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الاثنين لن تؤدي الى تغيير في السياسة الخارجية الايرانية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في التصريح الصحافي الاسبوعي ان "سياسات ايران الكبرى تحدد على مستويات اعلى ووزارة الخارجية تنفذ هذه السياسات. لن نشهد اي تغيير في سياستنا الاساسية".

واضاف "لا اعتقد انه سيحصل اي تغيير في السياسة النووية والمحادثات" مع القوى الست حول البرنامج النووي الايراني.

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اقال الاثنين بشكل مفاجىء وزير الخارجية منوشهر متكي من منصبه، وعين مكانه بالانابة رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي.

وجاءت هذه الاقالة المفاجئة عبر قرارين صدرا عن الرئيس الايراني يتضمنان شكرا لمتكي على العمل الذي قام به، وتعيين صالحي مكانه بالانابة.

ولم يصدر اي تفسير لهذه الاقالة التي تأتي بعد ايام على استئناف المفاوضات بين ايران والقوى الست الكبرى حول الملف النووي الايراني.

ومن المتوقع مواصلة هذه المحادثات بين ايران والقوى الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين الى جانب المانيا) في تركيا الشهر المقبل.

وكان صالحي عين على رأس منظمة الطاقة الذرية في 17 تموز/يوليو 2009 مباشرة بعد اعادة انتخاب احمدي نجاد رئيسا.

يشار الى ان متكي وصف خلال وجوده في المنامة في الثالث والرابع من كانون الاول/ديسمبر تصريح وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حول امكان السماح لايران بتخصيب اليورانيوم بشروط معينة بانه "خطوة الى الامام".

والمعروف ان جميع المسؤولين الايرانيين يكررون دائما ان مسألة تخصيب اليورانيوم في ايران ليست "قابلة للتفاوض". ويبدو ان تعليقات متكي خالفت الموقف الرسمي للجمهورية الاسلامية.

ووصف خلال وجوده في المنامة تصريح وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال المنتدى نفسه حول امكان السماح لايران بتخصيب اليورانيوم بشروط معينة بانه "خطوة الى الامام".

والمعروف ان جميع المسؤولين الايرانيين يكررون دائما ان مسألة تخصيب اليورانيوم في ايران ليست "قابلة للتفاوض".

وراى محمد صالح صدقيان مدير المركز العربي للدراسات الايرانية في طهران، ان اقالة متكي القريب من رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني المعارض لاحمدي نجاد حول العديد من الملفات، انما يعود على الارجح الى نزاعات سياسية داخل المعسكر المحافظ في السلطة.

واضاف صدقيان لوكالة فرانس برس ان متكي قد يكون عارض رغبة الرئيس الايراني في قيام "دبلوماسية موازية" لوزارة الخارجية تسلم الى مجموعة صغيرة من مستشاريه القريبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer