كتب إسلام صادق ومحمد يحيى ١٧/ ١٢/ ٢٠١٠ |
رحب سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، بإقامة مباراة ودية بين مصر والجزائر، خلال الفترة المقبلة، تأكيدا على الصلح الذى تم، أمس الأول، مع محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، برعاية محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى، عضو اللجنة التنفيذية بالـ«فيفا»، والشيخ حمد بن خليفة، رئيس الاتحاد القطرى. وعلى النقيض من ذلك قال روراوة فى تصريحات لصحف جزائرية، ما يفيد بأنه أجبر على الصلح، لكنه لن يتسامح مع الذين قال إنهم أهانوا الشعب الجزائرى، وسفيره فى القاهرة. وقال زاهر فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إنه سيدعو روراوة لحضور اجتماع لجنة التسويق بالاتحاد العربى، التى يرأسها زاهر فى القاهرة يومى ٢٤ و٢٥ ديسمبر الجارى، وأكد أن حضور روراوة للقاهره سيعمق العلاقات الودية بين الاتحادين، وأنه أصدر قرارا بتفعيل عضوية مصر فى اتحاد شمال أفريقيا والمشاركة فى مسابقاته المختلفة. فى المقابل، ركزت الصحف الجزائرية الصادرة، أمس، على تصريحات محمد روراوة بعد جلسة المصالحة مع زاهر، والتى أكد فيها أن الشعب الجزائرى لم ولن يتسامح مع من سب شهداء الجزائر. وقال روراوة فى تصريح نقلته صحيفة «الشروق» الجزائرية: «المصالحة رياضية، لأننا نلتقى مع الفرق المصرية فى المنافسات القارية، وبالتالى كان من الضرورى أن نتصالح كاتحادين للكرة فى البلدين، لأننا مجبرون على ذلك، لكننى لن أتسامح مع بعض الإعلاميين الذين أهانوا الشعب الجزائرى، وسفيره فى القاهرة». ونشرت صحيفة «الشروق» تقريرا تطلب فيه ضرورة اعتذار مصر عما سمته هجوما تعرضت له السفارة الجزائرية فى القاهرة. فى سياق آخر، تقدم سمير زاهر بطلب إلى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، لتعديل نظام اختيار الدول التى تنظم كأس العالم، فبدلا من أن يكون التصويت على اختيار الدولة المنظمة للمونديال مقصوراً على أعضاء المكتب التنفيذى، يصبح هذا الأمر تصويتا تشارك فيه الدول الأعضاء فى الجمعية العمومية للفيفا. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات