الأقسام الرئيسية

أسرة سعودية تربي ثعابين وزواحف في منزلها

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاثنين 27 ديسمبر 2010 6:31 م بتوقيت القاهرة

- رويترز

تربية الثعابين تطورت من الهواية إلى الاحتراف

انه ليس لعبة بل ثعبان حقيقي. لكنه بمثابة لعبة يلهو بها أطفال مربي الثعابين السعودي، جلال غربي، بعد أن تنزع أنيابه. فخالد البالغ من العمر ستة أعوام ليس خائفا من لف هذه الأصلة حول رقبته بل هو شيء يريد إتقانه.

وقال خالد: "لما أصير كبير زي بابا أمسك الثعابين وبحطها (أضعها) هنا على رقبتي"، مشيرا إلى والده جلال المعروف في مدينة جدة بأعماله المثيرة مع الزواحف.

وتشير تقارير إخبارية إلى أن جلال غربي اعتاد تناول الثعابين حية ضمن استعراضاته، لكنه عدل عن ذلك بعد احتجاجات من أسرته.

والآن يريد أن يسير أطفاله وأصغرهم في الثانية من عمره على خطاه في التعامل مع هذه الكائنات الخطيرة.

وقال غربي: "على قول المثل ولد الوز عوام. شيء طبيعي أن أعلم عيالي لأن أكثر الثعابين موجودة في البيت لو أنا ماني (لست) متواجد في البيت هم يعرفوا يتعاملوا معهم (الثعابين) لو خرج ثعبان يعرفوا يتعاملوا معه".

بعض أصدقاء غربي أبدوا إعجابهم ببراعته، ومنهم أحمد التونسي الذي قال "والله هو إنسان ما شاء الله تبارك الله محترف بالنسبة للشيء اللي هو بيسويه (يفعله) تقديمه لعروضه هذا شيء يعتبر بالنسبة للعالم جميعا بيكون شيء خارق بالنسبة للناس كلها، ونادر أن ترى إنسان يقدم عروضا زي هذا وبيخاطر مخاطرات زي هذه".

ويقول غربي، البالغ من العمر 39 عاما، إن أعماله الخارجة عن نطاق المألوف بدأت خلال زيارة لتايلاند عام 1982.

وأضاف: "أول ثعبان مسكته في حياتي كان عام (1982) في تايلاند.. تصورت (أخذت لي صورة) بالثعبان عادي فلما رجعت إلى السعودية صرت أبحث عن ثعابين، وأتصور معها، يعني كمثال حديقة الحيوان. أروح اتجه لها أتصور بالثعابين، وبعدين بدأت أحاول أشتري ثعابين حتى جاء واحد صاحبي وحطلي (وضع لي) ثعبان خلاه (تركه) عندي أمانة. فمن هنا عجبتني الفكرة أن أشتري الثعابين وخليها عندي في بالبيت وبدأت أجمع. فحولتها من هواية إلى حرفة إلى عروض وبعدين دخلنا العقارب ودخلنا التماسيح يعني بدأنا نتعلم عليها حبة حبة (رويدا رويدا)".

ثم بدأ تعليم أولاده الخمسة وزوجته طريقة التعامل مع الزواحف.

وقال ابنه ياسر: "أول شيء حبيت الموهبة من أبويا (والدي). أبوي علمني إياها من سنة ثانية ابتدائي. علمني إياها وحبيت الهواية".

لكن تلك الحرفة ليست خالية من المخاطر تماما، فقد أدخل غربي المستشفى عدة مرات إثر لدغ ثعابين.

وقال: "اللدغات شيء طبيعي. بس أشهر لدغاتي كانت وقت العرض، في العروض على المسارح هي أشهر لدغاتي. ما دام أني أتعامل مع ثعبان سام فطبيعي أني آكل لدغة. أخش (أدخل) مستشفى".

وليس غريبا أن تعارض أسرة غربي مهنته التي تكتنفها المخاطر.

وقال غربي، الذي كان يعمل مهندسا كهربائيا قبل أن يتفرغ للاستعراض بالثعابين والزواحف: "شيء أكيد أن الجيران يكونوا متخوفين من الموضوع هذا. والأهل كبداية كانوا متخوفين تماما وكانوا معارضين. فالآن الحمد لله تأقلموا وعرفوا أني وصلت لهذا المستوى".

ولقب غربي "بملك الثعابين" لما يقوم به من استعراضات بأنواع الثعابين المختلفة وغيرها من الزواحف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer