الأقسام الرئيسية

الصحف الأمريكية: وثيقة جديدة لموقع "ويكيليكس" تكشف انتشار الفساد فى الحرب على المخدرات..

. . ليست هناك تعليقات:

انتقادات لسياسة واشنطن لإحلال السلام فى الشرق الأوسط

الأحد، 26 ديسمبر 2010 - 12:36

إعداد رباب فتحى



وثيقة جديدة لموقع "ويكيليكس" تكشف انتشار الفساد فى الحرب على المخدرات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن وثيقة سرية كشف عنها موقع "ويكيليكس" المثير للجدل، أن إدارة مكافحة المخدرات تحولت إلى منظمة مخابرات عالمية يمتد نفوذها إلى ما بعد التصدى لتجارة المخدرات، ويتسع نطاق عمليات التنصت الخاصة بها لمساعدة السياسيين الأمريكيين الذين يريدون استخدامها ضد خصومهم السياسيين.

وقالت الصحيفة، إن الوثيقة السرية تكشف بمزيد من التفاصيل التى لم يسبق نشرها من قبل كيف أستطاع وكلاء إدارة مكافحة المخدرات الموازنة بين الدبلوماسية وتطبيق القانون فى أماكن يصعب فيها التفريق بين السياسيين وتجار المخدرات، وتشكل فيها حلقات بيع المخدرات دويلات مصغرة يسمح لها ثراءها واندلاع العنف بها إلى تجاوز سلطة الحكومات.

وأضافت "نيويورك تايمز"، أن الدبلوماسيين سجلوا كثير من الوقائع التى لا تنسى فى الحرب غير المرئية ضد المخدرات ومنها:

- فى بنما، أرسل الرئيس رسالة عاجلة من جهاز البلاك بيرى إلى السفير الأمريكى طالب فيها إدارة مكافحة المخدرات بملاحقة خصومه السياسيين قائلا "أحتاج إلى مساعدة فى التنصت على الهواتف".

- فى سيراليون، كادت أن تسحب اتهامات كانت موجهة إلى مهربى كوكايين عندما حاول المدعى العام الحصول على 2.5 مليون دولار فى صورة رشاوى.

- فى غينيا، تبين أن أحد أكبر تجار المخدرات فى البلاد هو نجل الرئيس، واكتشف الدبلوماسيون أن المخدرات تم استبدالها بدقيق قبل تدمير قوات الشرطة لكميات كبيرة منها.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن المسئولين فى إدارة مكافحة المخدرات ووزارة الخارجية الأمريكية رفضوا مناقشة ما وصفوه بمعلومات لم يكن من المفترض أبدا أن تنشر على الملأ.

مخاوف من تشديد قبضة موجابى "الحديدية" على زيمبابوى بعد انتخابات العام المقبل
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تزايد المخاوف حيال تشديد الرئيس الزيمبابوى، روبرت موجابى لقبضته الحديدية على البلاد مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات العام المقبل، وقالت إن المؤشرات التى تدعو للقلق منتشرة فى كل مكان، فالصحفيون يتعرضون للمضايقات والترهيب ويلقى القبض عليهم، بينما يعج الريف بتهديدات العنف، فى الوقت الذى يتعرض فيه شريك الرئيس على السلطة إلى حملة إعلامية شرسة من قبل وسائل الإعلام الحكومية التى تتهمه بتبنى نهج موالى للغرب.

وأضافت أن الرئيس نفسه وصف حزبه بالقطار السريع الذى سيحطم أى شئ يعترض طريقه.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه بعد مضى عامين من الاستقرار الهش فى ظل حكومة تقاسم السلطة، تزايدت وتيرة المخاوف من جديد من أن يحاول الرئيس الاستبدادى موجابى، والذى استلم مقاليد الحكم عام 2008 بعد جولة انتخابية دامية، السيطرة دون أى قيود على زيمبابوى خلال الانتخابات التى يريدها العام المقبل.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن إلدريد ماسينجنجور، أستاذ العلوم السياسية، قوله "كل شئ على ما يبدو يشير إلى إجراء انتخابات عنيفة".



الصوماليون يخاطرون بالبحث عن حياة جديدة بالفرار من مقديشو
ألقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء فى صدر صفحتها الرئيسية على أزمة تفاقم الوضع الإنسانى فى الصومال، وقالت إنهم لم يجدوا سبيلا آخر سوى الفرار من مقديشو للنجاة بحياتهم، رغم أن وجهتهم غير معلومة وليست مأمونة العواقب، فهؤلاء الذين يسافرون يخاطرون بكل ما يملكون ويحملون أطفالهم المذعورين ويعبرون أخطر الطرق البرية التى تعج باللصوص، والمسلحين الإسلاميين، والقبائل المغيرة، وبالفعل تعرض كثير منهم إلى السرقة والضرب والاغتصاب وحتى القتل.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الوضع فى مقديشو بات مذريا للغاية بدرجة دفعت أكثر من 300 ألف صومالى للنزوح من البلاد خلال هذا العام فقط، لتحتل بذلك الصومال المركز الثالث بعد العراق وأفغانستان، فى قائمة أكبر الدول التى تشهد هجرات كبيرة فى العالم. وأضافت أن أغلب هؤلاء من الأطفال والنساء، والرجال الذين نجوا ظلوا فى قراهم لحماية منازلهم، وبعضهم ضل الطريق، وبعضهم اختفى فى الفوضى العارمة، وآخرون قاتلوا.

ورأت الصحيفة أن الطريق، والأماكن التى تحيط به، خير دليل على أن السكان لا يزالوا يعانون من انقسام صفوفهم، وتمزقها وسط تزايد مشاعر اليأس والدمار، بعد مضى عقدين من انهيار حكومة سياد برى التى زجت بالصومال فى حرب أهلية لا نهاية لها.

وأعزت "واشنطن بوست" بعض أسباب ذلك إلى سيطرة جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة على مساحات كبيرة من الدولة الإسلامية، وعزمها على الإطاحة بالحكومة التى تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية.

لوس أنجلوس تايمز..

باحثان ينتقدان السياسات التى تتبعها واشنطن لإحلال سلام الشرق الأوسط
انتقد باحثان من جنسيات مختلفة فى مقال لهما بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية النهج الذى تتبعه إدارة الرئيس باراك أوباما لتحقيق سلام الشرق الأوسط، وكيفية تعامل الولايات المتحدة مع طبيعة الصراع المتفاقم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأدان آرون ديفيد ميللر، الباحث فى العلاقات العامة فى مركز وودرو ويلسون للبحوث، السياسات التى تتبعها واشنطن بشأن إحلال السلام، وقال إن واشنطن ربما لا تملك الحل ولكن استسلامها وانسحابها من المسألة ليس هو الحل أيضا.

وأضاف ميللر، أن الحل يكمن فى أيدى الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم، ولكن الطرفين غير راغبين بشكل حقيقى فى استئناف عملية السلام وإنجاحها، خاصة أن القضايا المركزية المختلف عليها بين الطرفين لا تزال بلا حل واضح، فضلا عن وجود عدم تفاهم بشأن الحدود والأمن.

ويرى الباحث أن حل الدولتين هو الحل المناسب، على أن تقوم واشنطن بتشجيع الطرفين على مناقشة القضايا الرئيسية.

ومن ناحية أخرى، قال يوسف مناير رئيس مركز فلسطين فى واشنطن، إنه لا يمكن لعملية السلام أن تتزحزح من مكانها ما لم تقم الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل، موضحا أن سياسة الجزرة دون العصا تعتبر غير مجدية مع السياسيين الإسرائيليين.

وقال الكاتب، إن إدارة الرئيس أوباما أمضت سنتين كارثيتين فيما يخص عملية السلام فى الشرق الأوسط، معربا عن أمله فى أن تتعلم الإدارة من فشلها فتنتهج طريقا مختلفا فى العامين المقبلين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer