الصحافة البريطانية: الموساد يعتذر رسمياً لبريطانيا عن عملية اغتيال المبحوح..

وبريطانيا تتجه نحو مرحلة وبائية من الأنفلونزا.. مخابرات أوروبية وشرق أوسطية تتعقب مسلحين فى لبنان

الأحد، 26 ديسمبر 2010 - 12:33

الجارديان

مخابرات أوروبية وشرق أوسطية تتعقب مسلحون فى لبنان
قالت الصحيفة إن أجهزة استخبارات فى الشرق الأوسط وأوروبا تعمل على تعقب أكثر من 20 مقاتلا على صلة بتنظيم القاعدة والذين تركوا مؤخراً قاعدتهم فى جنوب لبنان.

ويُعتقد أن الرجال المختفين قد ذهبوا إلى أوروبا عبر طريق تم تأسيسه مجدداً يمر بسوريا وتركيا والبلقان. وقد حذرت عدة مصادر استخباراتية فى لبنان من احتمالية كون الجماعة تخطط لهجمات فى أوروبا فى موسم الإجازات.

ونقلت الصحيفة عن منير المقدى، وهو مسئول بارز بمنظمة التحرير الفلسطينية فى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، حيث يختبئ به المسلحون فى السنوات القليلة الماضية، تأكيده أنهم تركوا المخيم. وأوضحت الصحيفة أن المسلحين وجدوا فى هذا المخيم ملجأ لهم، فى ظل عدم السماح للشرطة بدخول المعسكرات الفلسطينية فى البلاد وعددهم 13 معسكراً.

ونقلت الصحيفة كذلك عن مسئولين بالمخابرات اللبنانية، قولهم إن لبنان كانت تتعاون مع أجهزة مخابرات أوروبية لتعقب المسلحين الذين وُصفوا بأنهم شديدو الخطورة. المسلحون الذين تمركزوا فى مناطق تقع على مشارف مخيم عين الحلوة يعيش فيه أكثر من 50 ألف شخص فى مساحة ميل مربع، وهو أكثر المخيمات ازدحاماً بالسكان فى لبنان.

وكان هؤلاء المقاتلون عبارة عن مجموعة منفصلة من المسلحين والجهاديين الذين يُعتقد أنهم نفذوا سلسلة من الهجمات فى لبنان خلال السنوات الخمسة الماضية، والتى استهدفت الجيش اللبنانى والمقاطعات المسيحية وقوات حفظ السلام فى جنوب لبنان.

ونقلت "الجارديان" عن ستيفين تانكيل، الباحث بمركز كارنيجى، والذى أجرى أبحاثاً فى مخيم عين الحلوة وصفه لهؤلاء المسلحين بأنهم خطيرون، لأنه لا يمكن السيطرة عليهم على الإطلاق. وهذا يعنى أن هذه المجموعة ستتجه إلى الخارج وينفتحوا على أفكار وإستراتيجيات جديدة مثل تنفيذ مخططات فى أوروبا إلى جانب لبنان.

أخيراً.. كيب تاون تطلق اسم نيلسون مانديلا على أحد شوارعها
ذكرت الصحيفة أن مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية تتجه إلى إطلاق اسم الزعيم نيلسون مانديلا على أحد شوارعها تكريماً لمشواره النضالى، سائرة فى ذلك على خطى عدد من المدن العالمية. وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة التى تأتى بعد 20 عاماً على خروج مانديلا من سجنه، ستجعل كيب تاون أحدث مدينة فى العالم تطلق اسم الرئيس الجنوب الأفريقى الأسبق على أحد شوارعها.

وبعد سنوات من الاقتتال الداخلى الذى كلف حاكم المدينة منصبه، فإن كيب تاون التى يتواجد فيها برلمان البلاد، لن تمنح بطل مواجهة الأبرتايد البالغ من العمر 92 عاماً أحد الشوارع الرئيسية فى وسط المدينة. فاسم نيلسون مانديلاً سيطلق ببساطة على أحد المسارات الثلاثية الذى لا يعد رئيسياً.

وكان عدد من المدن الكبرى فى العالم قد قامت بتكريم مانديلا، لكن تأخر كيب تاون كان سببه حقيقة أن المدينة يحكمها التحالف الديمقراطى المعارض الذى أغلبه من الملونين وليس من الزنوج. وكان حاكم المدينة قد فقد منصبه فى عام 2001 بعد أن أعلن دون إجراء استشارة عامة عن أن أحد الشوارع الرئيسية فى المدينة سُيطلق عليه اسم نيلسون مانديلا.


الإندبندنت

إسرائيل تلجأ لقانون قديم لطرد ناشط فلسطينى من القدس
كشفت الصحيفة عن أن الجيش الإسرائيلى يستغل، وبشكل نادر، لقانون طوارئ يعود إلى عهد الإنتداب البريطانى عام 1945 لطرد أحد الناشطين الفلسطينيين مؤقتاً من موطنه فى مدينة القدس.

وأوضحت الصحيفة أن عدنان غيث البالغ من العمر 35 عاماً يواجه الطرد لأربعة أشهر من المدينة، بسبب دوره فى الاحتجاجات ضد قيام مجموعة من المستوطنين اليهود بالزحف إلى ضاحية سيلوان فى القدس الشرقية والذى يعد نقطة تحكم فى المدينة التى يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وتمثل سيلوان نقطة أساسية فى الصراع بين المستوطنين والفلسطينيين للتحكم فى القطاعات الأساسية فى القدس الشرقية. وتريد السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس هذا القطاع من المدينة الذى احتلته إسرائيل عام 1967 أن تصبح عاصمة للدولة الفلسطينية.

ويأتى استخدام هذا القانون القديم فى أعقاب موجة من الاحتجاجات ضد خطط الحكومة لهدم 22 منزلاً على الأقل، تمهيداً لإقامة حديقة سياحية. وتأتى هذه الخطوة بعد تقرير سرى جديد حذر فيه كبار الدبلوماسيون من الاتحاد الأوروبى بأن المحاولات الحالية لضم القدس الشرقية إلى إسرائيل تهدد فرصة إقامة سلام دائم على أساس حل الدولتين. وكل دول الاتحاد الأوروبى بما فيها بريطانيا تعتبر ضم القدس الشرقية لإسرائيل أمرا غير شرعى.

ويقول محامى غيث إن السلطات الإسرائيلية لو كان لديها دليل على ارتكاب موكله مخالفات، لقامت بمحاكمته بدلاً من اللجوء على قانون قديم لطرده بدون محاكمة.

السياحة تعود من جديد إلى بيت لحم
نشرت الصحيفة تقريراً عن عودة السياحة من جديد إلى مدينة بيت لحم بعد أن تأثرت بشدة بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية وبناء الجدار العازل حول المدينة. فالحجاج، يتدفقون على المدينة فى جماعات حاشدة لمشاهدة مسقط رأس المسيح. ونقلت الصحيفة عن سمير حزبون، مدير غرفة التجارة فى بيت لحم إنه لا يوجد غرفة فارغة فى بيت لحم هذا الكريماس.


التليجراف

الموساد يعتذر رسمياً للمملكة المتحدة عن عملية اغتيال المبحوح
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رئيس الموساد الجديد يعتزم تقديم اعتذار رسمى للمملكة المتحدة، بسبب استخدام جهاز الاستخبارات الإسرائيلية جوازات سفر بريطانية مزورة فى عملية اغتيال القيادى بحماس محمود المبحوح فى دبى أوائل هذا العام.

وأضافت الصحيفة أن تامير باردو الذى تولى منصب رئيس الموساد فى وقت سابق من هذا الشهر، سيقدم وعوداً بعدم تكرار مثل هذا الأمر فى العمليات الخارجية.

وأشار مسئولون بالموساد إلى أن رئيسهم سيتخذ هذه التعهدات أمام المسئولين فى لندن، وأنه سيسعى إلى عقد اجتماعات خاصة مع وزير الخارجية وليام هيج ووزيرة الداخلية تيريزا ماى، وذلك كجزء من حملة عاجلة لإعادة بناء العلاقات مع حكومة المملكة المتحدة.

بريطانيا تتجه نحو مرحلة وبائية من الأنفلونزا
كشفت صحيفة التليجراف عن وجود إحصائيات حكومية تشير إلى أن بريطانيا قد تشهد أول وباء منذ أكثر من عقد من الزمان، متمثلا فى فيروس الأنفلونزا.

وتشير قاعدة البيانات الحكومية إلى ارتفاع مستويات الإصابة بفيروس الأنفلونزا بجميع أنواعها فى البلاد، كما أنها تتزايد بمعدلات تفوق ما كانت عليه عام 1999، عندما واجهت البلاد وضعاً شبه وبائى تسبب فى إثارة أزمة كبيرة لدى أجهزة الرعاية الصحية.

ويتوقع الخبراء وصول معدلات الإصابة بفيروس الأنفلونزا إلى مستويات وبائية فى غضون أسبوع، وذلك بالتزامن مع أعياد الميلاد حيث يتبادل الملايين الزيارات العائلية فى هذه الفترة.
وأشارت أن عدد ضحايا الأنفلونزا تضاعف خلال أسبوع واحد ليصلوا إلى 460 فى حالات حرجة، محتجزين بالرعاية المركزة.

وفى الوقت نفسه حذرت مذكرة حكومية من نقص عقار التاميفلو الذى يعد العلاج الرئيسى لمرضى الأنفلونزا، فى بعض أجزاء من البلاد. ويبلغ معدل الإصابة فى إنجلترا وويلز إلى 87.1 حالة من بين كل 100 ألف شخص، وهو المعدل الذى تضاعف ثلاث مرات خلال الأيام السبعة الماضية.

وبالمقارنة بما سبق، فإنه خلال أعياد الميلاد فى 1999، بلغ معدل الإصابة إلى أقل من 60 حالة من كل 100 ألف وبحلول أوائل يناير 2000 وصل إلى معدلات وبائية ليسجل 200 إصابة من كل 100 ألف شخص.

قوات الأمن الإسرائيلية تطارد "بابا نويل"..
نشرت صحيفة الديلى تليجراف على موقعها الإلكترونى فيديو يظهر اشتباكات بين مجموعة من النشطاء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يرتدون زى سانتا كلوز، مع القوات الإسرائيلية عشية عيد الميلاد احتجاجاً ضد الجدار العازل الذى تبنيه إسرائيل بالضفة الغربية.

هاجمت القوات الإسرائيلية المتظاهرين الذين وصل عددهم إلى ما يقرب من 80 متظاهراً، بالغاز المسيل للدموع. ووصف المتظاهرون الجدار الفاصل بأنه "جدار فصل عنصرى".

الديلى ميل..
التدخلات السياسية لأسقف كانتربيرى تثير غضب الحكومة البريطانية
ذكرت صحيفة الديلى ميل أن رئيس أساقفة كانتربرى روان ويليامز حذر من تقويض المجتمع البريطانى بسبب فشل الأثرياء فى تحمل عبء الركود الاقتصادى. مضيفا أن الانقسام وعدم الثقة قد يحل بالبلاد ما لم يتحمل الأغنياء عبء الفقراء.

وقال إن هؤلاء الذين يحققون فائدة كبيرة من الدولة وعلى رأسهم المصرفيين وأعضاء البرلمان لا ينبغى أن يتجاهلوا احتياجات الفقراء وخاصة الأطفال الذين لم يختاروا الفقر. وتساءل ويليامز عن فكرة "المجتمع الكبير"، قائلا إن الناس تريد أن تعرف ثمار ما يسمى بالاستثمار الملموس فى المجتمعات.

وتتوقع الصحيفة أن تثير تصريحات رجل الدين غضب الوزراء الذين حاولوا الوقوف على أرضية أخلاقية ثابتة من خلال مناقشات بشأن جهودهم فى القضاء على البطالة عن طريق كسر دائرة المنفعة المستقلة التى تعوق الكثيرين عن العمل.

كان دكتور ويليامز قد أثار الانتقادات قبل شهر عندما قال إن كثيراً من العاطلين عن العمل ليسوا كسالى أو فاسدين، لكنهم ضحايا الظروف التى ستجرّهم لدوامة من اليأس.