آخر تحديث: الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 10:36 ص بتوقيت القاهرة
اختلف أعضاء البرلمان الموازى فيمن بينهم فى تفسير عبارة الرئيس التى علق بها على البرلمان الموازى بقوله «خليهم يتسلوا»، واعتبر النائب المستقل السابق سعد عبود أن عبارة الرئيس تحمل قدرا من السخرية فى غير محلها وقال عبود «كان الأولى بالرئيس أن يسخر من البرلمان المزور الذى سيطر الحزب الوطنى عليه بالكامل بالتزوير والبلطجة والرشاوى» وأضاف عبود إلا أننا لن نلتفت إلى ما يقولون ولن ننتظر شرعية من أحد وكفاهم أنهم قابعون على أنفسنا منذ أكثر من ربع قرن ونحن لن ننظر إلا إلى ما يقوله الشعب المصرى فهو وحده صاحب الحق فى اضفاء الشرعية على من يريد».
أما النائب المستقل السابق الدكتور جمال زهران فكان له تفسير مختلف لعبارة الرئيس معتبرا أن ما قاله عن البرلمان الموازى هو اضفاء شرعية على هذا البرلمان، وأضاف زهران «أنا متخصص فى تحليل خطابات الرؤساء خاصة الرئيس مبارك»، وحينما يقول الرئيس «خليهم يتسلوا» فإنه لم يقل هذه الجملة بصورة عابرة وإنما بصورة متعمدة ومعناها أن الرئيس قال اتركوهم يفعلوا ما يريدون
وتابع «أما كلمة يتسلوا» فمعناها أن الرئيس لا يعتقد أن هناك شيئا جادا سيخرج من هذا البرلمان، إلا أن زهران عاد وقال «نحن لا ننتظر شرعية من أحد ولكن عبارة الرئيس تتناقض مع تصريحات رموز الحزب الوطنى ومن بينهم صفوت الشريف وفتحى سرور وأحمد عز حينما اتهموا فكرة البرلمان الموازى بأنها فكرة باطلة قانونا وأنها خارجة على الشرعية على عكس ما قاله الرئيس» وأضاف زهران «لو نظرنا جيدا إلى كلمة «خليهم» سنجد فيها إشارة إلى حرية الحركة وعدم التعرض للبرلمان الموازى».
ووصف زهران تطرق الرئيس إلى البرلمان الموازى حتى ولو بالفكاهة خلال خطابه أمام مجلسى الشعب والشورى يعنى أن الموضوع يشكل ازعاجا لدى دوائر الحكم ومؤسسات النظام، وقال «يبدو أن مستشارى الرئيس حجبوا عنه تزوير الانتخابات وأخبروه بقصة البرلمان الموازى» وزاد زهران «لو كان الرئيس يريد أن يعلن رفضه للفكرة لقال خليهم يتسلوا ولكن أحذر من الخروج على الشرعية وهذا يعنى أن فكاهة الرئيس لا تعنى رفضا قانونيا ولا سلطويا للبرلمان الموازى».
من جانبه، قال النائب السابق علاء عبدالمنعم «كويس ان الرئيس قال علينا بنتسلى أحسن ما يقول إننا جماعة غير شرعية وخطر على الأمن القومى واحنا هنسمع كلام الرئيس وهنتسلى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات