كتب سامى عبدالراضى والإسكندرية ـ ناصر الشرقاوى ١٧/ ١٢/ ٢٠١٠ |
أسدلت أجهزة الأمن صباح أمس الستار على قضية «التوربينى وأطفال الشوارع»، ونفذت وزارة الداخلية حكم الإعدام شنقا فى كل من رمضان عبدالرحمن منصور المعروف إعلاميا بـ«التوربينى» وفرج سمير محمود وشهرته «حناطة» بعد اتهامهما بالقتل العمد لـ٨ أطفال والسرقة والشروع فى السرقة وهتك العرض. كانت أجهزة الأمن كشفت عن تفاصيل القضية فى نوفمبر ٢٠٠٦، عندما عثرت على جثة طفل فى نفق بشبرا الخيمة، وألقت القبض على ٧ متهمين بينهم «التوربينى وحناطة»، اللذين اعترفا بقتل ٨ أطفال فى ٦ محافظات. وقال محمد عبدالرحمن شقيق رمضان التوربينى لـ«المصرى اليوم»: إنه علم بتنفيذ حكم الإعدام فى شقيقه، وأن والدته هى أول من تلقى الخبر، وأصيبت بصدمة وإغماء. وأضاف: إنه ووالدته وشقيقته التقوا رمضان فى محبسه الأسبوع الماضى وكان يرتدى البدلة الحمراء، كان مبسوط، ولا يشعر بخوف أو قلق، وقال لهم: إن الجميع يعامله معاملة رائعة ولا يرفضون له طلبا. وتابع: أنه توجه إلى سجن برج العرب لتسلم جثمان شقيقه، بعد تنفيذ حكم الإعدام، ودفنه بمدافن الأسرة فى باب النصر. كانت محكمة النقض أيدت الأحكام الصادرة من محكمة جنايات طنطا الصادرة فى ٢١ يونيو عام ٢٠٠٧، بمعاقبة رمضان عبدالرحمن منصور وشهرته «التوربينى» وفرج محمود السيد وشهرته «حناطة» بالإعدام شنقا، ومعاقبة مؤمن أحمد عبدالمنعم وشهرته «الجزار» بالسجن المشدد لمدة ٤٠ سنة عن تهمتى القتل العمد والقتل المقترن بالسرقة، ومعاقبة أحمد سمير عبدالمنعم وشهرته «بقو» وحمادة محمد معروف وشهرته «بزازة» بالسجن المشدد لمدة ٣٠ سنة، لاتهامهم بخطف واستدراج ٢٤ طفلا من مختلف المحافظات من أطفال الشوارع واغتصابهم وسرقتهم بالإكراه وقتل بعضهم عمداً. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات