رام الله (24 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
استبعدت مصادر فلسطينية مطلعة "اي حراك جدي" باتجاه استثناف المفاوضات على المسار الفلسطيني-الاسرائيلي قبل انتهاء فترة اعياد الميلاد
وقال مسؤول فلسطيني "الآن الكل منشغل بفترة الاعياد ورأس السنة وبالتالي فانه ليس من المتوقع ان يكون هناك اي حراك على صعيد عملية السلام الى بداية العام القادم"، ونوه في حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "حتى الآن لا نلمس اي جدية اميركية باتجاه تحريك هذه العملية وذلك من خلال الاستجابة للمطالب التي قدمتها القيادة الفلسطينية والعرب الى الادارة الاميركية فيما يخص تجميد الاستيطان وايجاد مرجعة واضحة لعملية السلام".
وذكر المسؤول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "هناك تراجع اميركي على كل المستويات ان كان ما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية او حتى التفاهمات الامنية التي توصل اليها المبعوث الامني الاميركي السابق" الجنرال جيمس جونز
وقال "الاميركيون يريدون اعادة بحث كل الامور من جديد سواء ما يتعلق بالحدود بعد ان قالت وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس ان الحدود هي ما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغور الاردن والبحر الميت والارض الحرام، فلا يوجد تعريف اميركي واضح الآن للحدود باستثناء القول انها ما يقع بيناسرائيل والاردن ومصر".
وأضاف "كما ان الاميركيين يتراجعون عن التفاهمات التي توصل اليها الجنرال جونز رغم انه حتى نحو الشهر كان مسؤولا عن الامن القومي الاميركي في الادارة الاميركية، فهم لم يتبنوا التفاهمات التي توصل اليها والتي وافق عليها الفلسطينيون والاسرائيليون وباركها الاردنيون والمصريون وعلى العكس يدعون الى التفاوض للتوصل الى تفاهمات جديدة"، وفق تعبير المسؤول الفلسطيني
استبعدت مصادر فلسطينية مطلعة "اي حراك جدي" باتجاه استثناف المفاوضات على المسار الفلسطيني-الاسرائيلي قبل انتهاء فترة اعياد الميلاد
وقال مسؤول فلسطيني "الآن الكل منشغل بفترة الاعياد ورأس السنة وبالتالي فانه ليس من المتوقع ان يكون هناك اي حراك على صعيد عملية السلام الى بداية العام القادم"، ونوه في حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "حتى الآن لا نلمس اي جدية اميركية باتجاه تحريك هذه العملية وذلك من خلال الاستجابة للمطالب التي قدمتها القيادة الفلسطينية والعرب الى الادارة الاميركية فيما يخص تجميد الاستيطان وايجاد مرجعة واضحة لعملية السلام".
وذكر المسؤول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "هناك تراجع اميركي على كل المستويات ان كان ما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية او حتى التفاهمات الامنية التي توصل اليها المبعوث الامني الاميركي السابق" الجنرال جيمس جونز
وقال "الاميركيون يريدون اعادة بحث كل الامور من جديد سواء ما يتعلق بالحدود بعد ان قالت وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس ان الحدود هي ما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغور الاردن والبحر الميت والارض الحرام، فلا يوجد تعريف اميركي واضح الآن للحدود باستثناء القول انها ما يقع بيناسرائيل والاردن ومصر".
وأضاف "كما ان الاميركيين يتراجعون عن التفاهمات التي توصل اليها الجنرال جونز رغم انه حتى نحو الشهر كان مسؤولا عن الامن القومي الاميركي في الادارة الاميركية، فهم لم يتبنوا التفاهمات التي توصل اليها والتي وافق عليها الفلسطينيون والاسرائيليون وباركها الاردنيون والمصريون وعلى العكس يدعون الى التفاوض للتوصل الى تفاهمات جديدة"، وفق تعبير المسؤول الفلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات