الأقسام الرئيسية

مبارك والقذافي في الخرطوم الثلاثاء لبحث مستقبل السودان

. . ليست هناك تعليقات:
20 ديسمبر 2010 - 07H47


يتوجه الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الثلاثاء الى الخرطوم لاجراء محادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير الذي تواجه بلاده خطر الانقسام، كما ذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية الاحد.
يتوجه الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الثلاثاء الى الخرطوم لاجراء محادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير الذي تواجه بلاده خطر الانقسام، كما ذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية الاحد.
بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية، فان مبارك بحث الاحد في اتصال هاتفي مع الزعيم الليبي اخر تطورات الوضع في السودان.
بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية، فان مبارك بحث الاحد في اتصال هاتفي مع الزعيم الليبي اخر تطورات الوضع في السودان.

ا ف ب - الخرطوم (ا ف ب) - يتوجه الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الثلاثاء الى الخرطوم لاجراء محادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير الذي تواجه بلاده خطر الانقسام، كما ذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية الاحد.

وقالت الوكالة السودانية ان الرجلين "سيبحثان مع البشير في ما يتعلق بمجمل الاوضاع في السودان والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول الثلاث".

ويواجه السودان خطر الانقسام في ختام استفتاء حول استقلال جنوب السودان في التاسع من كانون الثاني/يناير. وسيختار ابناء جنوب السودان بين البقاء موحدين ضمن سودان واحد او الانفصال.

وهذا الاستفتاء يشكل نقطة اساسية في اتفاق السلام الشامل الذي وضع في 2005 حدا لحرب اهلية دامت اكثر من عقدين بين الشمال المسلم والجنوب الذي تعيش فيه غالبية من المسيحيين، في نزاع اوقع حوالى مليوني قتيل.

وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية، فان مبارك بحث الاحد في اتصال هاتفي مع الزعيم الليبي اخر تطورات الوضع في السودان. الا ان الوكالة الرسمية المصرية لم تشر مع ذلك الى زيارة لمبارك الى السودان.

من جانب اخر، اجرى وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الاحد محادثات في القاهرة مع ديريك بلامبلي رئيس بعثة تقييم تطبيق اتفاق السلام بين شمال وجنوب السودان، كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وقال ابو الغيط بحسب الناطق باسمه انه على القوى الدولية والاقليمية توحيد جهودها للضغط على حزب المؤتمر الوطني الذي يرئسه البشير والمتمردين السابقين من الحركة الشعبية لتحرير السودان.

ويبحث المؤتمر الوطني والحركة الشعبية منذ تموز/يوليو اربعة مواضيع رئيسية لفترة ما بعد الاستفتاء وهي المواطنية وتقاسم الموارد الطبيعية بينها النفط، والامن واحترام الاتفاقات الدولية بما يشمل اتفاق تقاسم مياه النيل.

كما يفترض ان يتوصلا الى تفاهم حول مسالة ابيي المنطقة المتنازع عليها والتي يطالب بها الطرفان.

وقال وزير الخارجية المصري بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط ان على شمال وجنوب السودان الحفاظ على علاقات قوية مهما كانت نتيجة الاستفتاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer