رئيس البرنامج النووي الايراني يعلن عن انتاج اول دفعة من مسحوق اليورانيوم المكثف من معدن يستخرج من منجم في جنوب البلاد. | |||||
ميدل ايست أونلاين | |||||
طهران - استبقت ايران مفاوضاتها مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي المؤمل انعقادها الاثنين في جنيف بالاعلان عن "انجاز" جديد لتربك الملف وتربح وقتا أطول. واعلن رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي الاحد ان ايران انتجت اول دفعة من مسحوق اليورانيوم المكثف (الكعكة الصفراء) الذي يستخدم اساسا لانتاج اليورانيوم المخصب انطلاقا من معدن يستخرج من احد مناجمها في جنوب البلاد. وقال صالحي في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون مباشرة "ان الغربيين كانوا يأملون في حصول مشاكل لدينا في ما يتعلق بالتزود بالمادة الاولية (لانتاج اليورانيوم المخصب) لكننا تلقينا اليوم الدفعة الاولى من الكعكة الصفراء من منجم غاشين" القريب من بندر عباش بجنوب البلاد. واشار صالحي الى ان الكعكة الصفراء التي تستخدمها ايران في انتاجها لليورانيوم المخصب كانت "تستورد من الخارج" حتى الان بدون ان يعطي مزيدا من التوضيحات. وتستخدم الكعكة الصفراء او مسحوق اليورانيوم المكثف، لانتاج الغاز السداسي فلور اليورانيوم الذي يضخ بعد ذلك في اجهزة الطرد المركزي لانتاج اليورانيوم المخصب. وتشير الانباء على ما يبدو إلى اصرار إيران على المضي قدما في انشطتها النووية التي تقول انها مخصصة لتوليد الكهرباء ولكن الغرب يخشى انها تهدف لانتاج أسلحة. وتعقد المحادثات بين ايران والقوى العالمية في جنيف يومي السادس والسابع من الشهر الجاري. وينتج اليورانيوم الذي يستخدم في المفاعلات النووية او في انتاج الاسلحة باستخدام اجهزة طرد مركزي مزودة بغاز سادس فلوريد اليورانيوم تدور بسرعة فائقة. ويستخلص سادس فلوريد اليورانيوم من مركزات اليورانيوم (الكعكة الصفراء) التي تنتح بدورها من اليورانيوم الخام. ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب في محطات الكهرباء ويمكن تخصيبه لدرجة اعلى ليستخدم كمادة لتصنيع قنابل. ويريد الغرب ان تعلق إيران انشطة تخصيب اليورانيوم وهو ماترفضه طهران. كان الرئيس محمود احمدي نجاد قال ان محادثات جنيف لن تناقش موضوع تخصيب اليورانيوم وهو محور القلق الرئيسي لدى القوى الست التي ستشارك في المحادثات وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا. |
05/12/2010
ايران تربك ملفها التفاوضي مع الغرب بانتاج الكعكة الصفراء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات