كتب عُلا عبدالله ومحمد كامـل ٢١/ ١٢/ ٢٠١٠
ذكرت وثيقة جديدة، سربها موقع «ويكيليكس»، أن مصر رفضت عرضاً لشراء أسلحة ومواد نووية وخبرة تصنيع من علماء نوويين فى السوق السوداء، وذلك عقب انهيار الاتحاد السوفيتى. وأشارت الوثيقة ـ التى انفردت صحيفة «جارديان» البريطانية بنشر أجزاء منها على موقعها الإلكترونى أمس، وتعود إلى مايو الماضى، إلى أن المندوب المصرى فى الأمم المتحدة ماجد عبدالعزيز قال إن مصر رفضت عرضاً من علماء نوويين بشراء مواد وأسلحة نووية عقب انهيار الاتحاد السوفيتى، وذلك على خلفية «محادثات حظر التسلح النووى» مع المندوبة الأمريكية روز جوتيمولير. من جانبه، رفض «عبدالعزيز» التعليق على فحوى الوثيقة، حينما حاولت «الجارديان» سؤاله بعد نشرها، لاسيما أن البرقية لا تبين من الذى قام بالعرض. وقالت الخبيرة فى تاريخ البرنامج النووى المصرى والمحاضرة فى جامعة أوكلاند، ماريا روست، إنها علمت من ٣ مصادر وثيقة الاطلاع، ومنهم (دبلوماسى مصرى سابق وعالم نووى) أن جهات «وليس دولاً» تقدمت بالعرض من جمهورية سوفيتية سابقة، لم تذكر اسمها. من جانبه، قال الدكتور عزت عبدالعزيز، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، إن عرض شراء أسلحة ومواد نووية وخبرة تصنيع من علماء نوويين فى السوق السوداء على مصر أمر وارد، خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، بسبب الأحوال الاقتصادية للعلماء السوفيتين فى ذلك الوقت. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات