دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ خففت، الخميس، حكما بإعدام قيادي بارز في تنظيم الجماعة الإسلامية من الإعدام للسجن المؤبد.
وكانت المحكمة أصدرت حكما بالإعدام في يونيو/حزيران في حق عبد الحميد عثمان موسى "أبو عقرب،" الذي يوصف بأنه قائد الجناح العسكري لتنظيم الجماعة الإسلامية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء المصرية فقد أدانت المحكمة "أبو عقرب" في قضيتي اغتيال مساعد مدير أمن محافظة أسيوط الأسبق اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي، وقائد قوات أمن أسيوط العميد شيرين علي فهمي، واستهداف عدد من ضباط وجنود الشرطة معهما والاستيلاء على أسلحتهم.
وأحكام محاكم أمن الدولة العليا طوارئ، والتي شكلت بموجب قانون الطوارئ المعمول به في مصر منذ عام 1981، غير قابلة للاستئناف لكن يمكن للمحكوم عليه التماس تخفيف الحكم أو إلغائه لدى رئيس الدولة.
وقد ألقي القبض على أبو عقرب بعد هروب دام أكثر من 15 عاما، وحوكم في عام 2007، بعد أن اتهمته الدولة بالمشاركة مع 32 مسلحا آخرا بزعامته في تنفيذ 8 هجمات بأسيوط.
وعرف عن تنظيم الجماعة الإسلامية إتباع العنف، والخروج على الحاكم وتكفيره، وتقول مصادر أمنية إن المئات لقوا حتفهم خلال الثمانينيات والتسعينيات في مواجهات بين التنظيم وقوات الأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات