على أن تغلق المحلات أبوابها بعد الصلاة نهائياً لذلك اليوم
السبت 19 محرم 1432هـ - 25 ديسمبر 2010مطالب كاتب سعودي أن تؤخر صلاة العشاء إلى وقت يسمح للمحلات بأن تغلق أبوابها بشكل نهائي لذلك اليوم، بدل العودة لفتحها بعد الصلاة، باستثناء الأنشطة الضرورية مثل المطاعم والصيدليات، الأمر الذي وصفه الكاتب بأنه سيحقق عدداً من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأكد الكاتب في صحيفة الوطن، صالح الشيحي، في حديثه لـ"العربية" أنه لا يوجد نظام يمنع تأخير صلاة العشاء، فالحكومة تفرض على جميع المساجد في شهر رمضان المبارك تأخير صلاة العشاء ساعة واحدة، بحجة منح الصائم وقتاً ليتناول إفطاره، والجميع يتقيد بذلك.
ويقول: "أنا لدي حجج أقوى من أن يتناول الصائم إفطاره، فلمطالبتي مسوغات أمنية واقتصادية واجتماعية". ويضيف أن تأخير صلاة العشاء ساعة واحدة سيمنح العائلة السعودية فرصة للتسوق، في ظل وجود أنظمة عجيبة ترفض فتح المحلات أثناء أداء الصلاة، حسب تعبيره.
ويقترح الشيحي أن يستمر النظام الذي يُعمل به في شهر رمضان المبارك طيلة أيام السنة، مما سينعكس أيضاً بالإيجاب على العاملين في هذه المحلات، عبر إتاحة الفرصة لهم لممارسة حياتهم الاجتماعية.
ويشير الشيحي في حديثه لـ"العربية" إلى أن توحيد وقت إغلاق المحلات في الثامنة مساء بالمملكة بدلاً من منتصف الليل، "سيحول السعودية إلى صف المجتمعات الأخرى في العالم". ويقول ساخراً: "نحن المجتمع الوحيد في العالم الذي يتميز بأن هناك فرصة للعائلة لتتسوق حتى منتصف الليل، بينما هناك دول متخلِّفة تغلق بها المحلات عند ساعة محددة".
ويستطرد: "يجب أن يكون لدينا نظام صارم يخفف على العاملين الذي يعملون من ساعات الصباح الباكر، وحتى منتصف الليل، وأن تكون هناك أنظمة عمل جادة، ولا ينبغي أن يُخضع أمر كهذا لغطاء شرعي، فالأمر ليس له علاقة بالشرع"، حسب قوله.
يُشار إلى أن قضية تأخير صلاة العشاء مثار جدل في السعودية، والمطالبون بذلك يرون في التأخير تيسيراً على الناس في قضاء حوائجهم نظراً للوقت المحدود بين صلاتي المغرب والعشاء، حيث تغلق المحلات وقت الصلاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات