دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت صحف العالم الجمعة مجموعة من الملفات، أبرزها متابعة السياحة الدينية في مدينة بيت لحم الفلسطينية، حيث مهد المسيح، والتي تعاني من مشاكل بسبب الحواجز الإسرائيلية، إلى جانب إعلان تضامن مخرجين بريطانيين مع زميلين لهما في إيران، بعدما اعتقلتهما الشرطة، علاوة على التوترات في تونس بسبب احتجاجات العاطلين عن العمل، وميل معظم الإسرائيليين لاتهام رئيسهم السابق، موشيه كتساف، بالاغتصاب.
اندبندنت
صحيفة الانتدبندت البريطانية تناولت عشية عيد الميلاد أوضاع السياحة في مدينة بيت لحم، مهد المسيح، فقالت إن المشاكل تعترض السياحة والزيارة في تلك المدينة التاريخية بسبب الأوضاع الأمنية والقيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على التنقل.
وقال سمير حزبون، مدير غرفة التجارة في بيت لحم: "هذه السنة لن تجد غرفة فارغة في فنادق بيت لحم، الوضع أفضل بكثير من عام 1999.
وذكرت الصحيفة أن على زائر المدينة التي لا تبعد عن بين لحم إلا أربعة كيلومترات ونصف التوقف عند عدة حواجز إسرائيلية لمدة تصل إلى 90 دقيقة، ولكن مع ذلك، تزايدت أعداد السياح، وكذلك أعداد الأجانب الذين اختاروا ليس فقط زيارة المدينة بل أيضاً البقاء فيها ليلاً، ولكن أصحاب الفنادق قالوا إن ما أعلنته إسرائيل عن تخفيف الإجراءات الأمنية كان أمراً شكلياً.
غارديان
صحيفة غارديان من جانبها نشرت رسالة وقع عليها عدد من كبار المخرجين والسينمائين، تدعو فيها السلطات الإيرانية إلى الإفراج عن مخرجين معروفين جرى اعتقالهما في طهران.
وقالت الرسالة: "تلقينا بحزن شديد نبأ القبض على جعفر بناهي ومحمد رسولوف بسبب دعمهما للمعارضة، ونحن ندين ذلك بشدة ونندد بسعي السلطات الإيرانية للحد من حرية التعبير ونرى أن الفهم الأمثل للشعب الإيراني في الخارج لا يمكن أن يتم إلا من خلال الأفلام والمبدعة والإعلام الحر."
لوس أنجلوس تايمز
صحيفة لوس أنجلوس تايمز تناولت الأوضاع في تونس، مع التوترات التي تشهدها مدينة سيدي بوزيد وسك البلاد، فقالت إن الحوادث بدأت بعد حصول ما يظهر أنه انتحار لشاب يبلغ من العمر 24 سنة، تطور إلى صدامات بين الشرطة وشبان يعترضون على البطالة المتفشية في صفوفهم.
ونقلت الصحيفة عن علي زارعي، أحد المسؤولين النقابين في تونس قوله إن الشاب حسين فلحي، قام بتسلق عمود للتوتر العالي، وصرخ "لا للتعاسة.. لا للبطالة،" قبل أن يلمس القضبان الكهربائية ليموت جراء قوة الصعقة.
وقالت الصحيفة إن البطالة مشكلة حقيقية في تونس، وخاصة بين الخريجين الجامعيين، وذكرت الصحيفة أن الأرقام الحكومية تشير إلى أن نسب البطالة تبلغ 14 في المائة، ولكن تقارير غير رسمية تشير إلى أنها أعلى بكثير.
هآرتس
وفي إسرائيل، تابعت صحيفة هآرتس نتائج إحصاءات محلية أشارت إلى أن معظم الإسرائيليين بات لديهم اقتناع بأن الرئيس السابق، موشيه كتساف، الذي ستبدأ محاكمته الأسبوع المقبل بتهمة الاغتصاب، هو بالفعل مذنب.
وقالت الإحصائية إن ثلاثة أرباع الإسرائيليين على ثقة بتورط كتساف في القضية، مع وجود فوارق واضحة في النسب بين العلمانيين والمتدينين.
وقال 51 في المائة من الذين جرى استطلاع رأيهم أن على المحكمة الحكم على كتساف بالسجن، بينما قال 19 في المائة إن على المحكمة تجنب هذا الحكم، في حين فضل 33 في المائة عدم الإدلاء برأيهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات