نواب الوفد «المجمدون»: خضنا الانتخابات بقرار «عمومية الحزب».. والاستقالة من المجلس تتطلب تفويضاً جديداً

كتب وائل على ومحسن سميكة والمحافظات - أمل عباس وعبدالله العرينى وعمر الشيخ ١٠/ ١٢/ ٢٠١٠

أعضاء فى الوفد يطالبون بفصل نواب الحزب فى البرلمان توالت توابع معركة انتخابات مجلس الشعب، حيث فجر البيان - الذى ألقاه الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أمس الأول، حول تجميد عضوية النواب الذين خالفوا قرار الانسحاب من جولة الإعادة وإبلاغ المجلس بعدم وجود هيئة برلمانية للحزب تحت قبة البرلمان - خلافات بين الأعضاء، وطالبت حركة «وفديون ضد التزوير» بسرعة فصل النواب، فيما اعتبر النواب أن قرارهم بخوض الانتخابات، صدر عن الجمعية العمومية، وفصلهم من الحزب أو استقالتهم من المجلس يتطلب قراراً من الجمعية. من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين أنصار المرشحين حيث اشتبك أنصار جلال مازن، نائب الحزب الوطنى فى دائرة الأربعين بالسويس، وأنصار خليل عوض الله أحد المرشحين فى المجمع الانتخابى للحزب، فى معركة استخدموا خلالها الشوم والأسلحة البيضاء، أسفرت عن إصابة ٦ أشخاص من الطرفين. وفى الشرقية، قررت نيابة كفر صقر حبس ١٤ مواطنا، جرى إلقاء القبض عليهم، بتهمة إثارة الشغب وإشعال النار وإطلاق أعيرة نارية أمام إحدى لجان الفرز أثناء الانتخابات، وقررت محكمة القضاء الإدارى وقف إعلان النتيجة فى دائرة أبوكبير والقضاة التى يشغل مقعد الفئات فيها الدكتور على مصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى. وفى بنى سويف، تصاعدت أزمة الاستقالات الجماعية من الحزب الوطنى التى تقدم بها عدد من أعضاء المجلس المحلى القروى «باروط»، احتجاجاً على نجاح مجدى بيومى، مرشح الوطنى على مقعد الفئات، بدلاً من المهندس أبوالخير عبدالعليم المرشح الثانى على المقعد نفسه، وقال عبدالرحمن سليم، أمين الحزب الوطنى بالمحافظة، إنه لم تصله سوى ٨ استقالات، وأكد أنه سيحول استقالة الدكتور ياسر شلبى، رئيس مجلس القروى إلى لجنة القيم بمجلس محلى المحافظة، بسبب ما وصفه سليم بـ«الاتهامات العشوائية» التى تضمنتها الاستقالة. وعلى مستوى التقارير الرقابية، أعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن غرفة العمليات التابعة لوحدة الانتخابات بالمجلس تلقت ٦٩٢ شكوى و٨٨ رسالة عبر نظام «GIS».