كتب عماد خليل ٩/ ١٢/ ٢٠١٠
قال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، إن الكنيسة اكتفت باعتذار أسامة سرايا، رئيس تحرير جريدة الأهرام، فى صدر الصفحة الأولى، أمس، عن المقال المسىء لـ«البابا شنودة»، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. وأضاف: «إن الكنيسة لن تتخد أى إجراءات قانونية ضد الصحيفة». كان مجمع كهنة القاهرة أصدر بيانا، أمس الأول، ينتقد ما جاء فى مقال رئيس تحرير الأهرام، الذى وصفه بأنه تجاوز فى حق البابا، موضحا أن الأقباط لا يحصلون على «طبطبة ودلع» من الدولة، بدليل ما وقع خلال «أحداث العمرانية». وشدد على كثرة مواقف «البابا» الوطنية. من جانبه قدم الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بلاغا للنائب العام، ضد «سرايا» وعبدالناصر سلامة، الصحفى بـ«الأهرام»، والدكتورعبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الصحيفة، بتهمة سب وقذف البابا، والبلاغ الكاذب وتقويض السلام الاجتماعى والحض على الفتنة الطائفية». وطالب بتعويض ٥ ملايين جنيه، تخصص لترميم الكنائس. قال «جبرائيل»، فى بلاغه، الذى يحمل رقم ٢٠٧١٩ لسنة ٢٠١٠:» إن الأهرام نشرت بتاريخ ٦ ديسمبر الجارى، فى الصفحة الثانية عمودا يحمل عنوان «أقباط ٢٠١٠» تضمن اتهامات للبابا شنودة الثالث، بأنه أول من أدخل إلى مصر مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والاستقواء بالخارج، وأنها لم تكن تعرف طريقها إلى وسائل الإعلام، إلا منذ أن اعتلى البابا شنودة الثالث عرش الكنيسة المرقسية عام ١٩٧١. وتابع: «الموضوع المنشور يتهم البابا شنودة بأنه ألقى خطابا بالإسكندرية عام ١٩٧٣ دعا فيه إلى طرد من سماهم الغزاة المسلمين من مصر». أضاف «جبرائيل» أن كاتب العمود عبدالناصر سلامة، اتهم الكنيسة بالإعداد المسبق للتجمهر أثناء أحداث العمرانية الأخيرة، وتجميع الأعداد من خارج القاهرة تحت إشراف رجال الدين ونقل الآلاف إلى موقع الحدث، للاعتداء على المال العام والتخريب والإتلاف واستهداف ضباط الشرطة تحديدا». وتابع: «سلامة حرض الدولة على الأقباط بقوله:» إن أحداث العمرانية كانت نتيجة طبيعية لـ«دلع وطبطبة الدولة للأقباط». وأضاف إن الكاتب طالب الدولة بعدم ترك موضوع وجود أسلحة وذخائر داخل الكنائس. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات