الأقسام الرئيسية

وزير الخارجية 'النووية' الإيرانية يغازل السعودية وتركيا

. . ليست هناك تعليقات:

صالحي يباشر عمله وزيراً للخارجية ويسعى لـ'علاقات سياسية مميزة مع الجيران'، ويعد بتحويل العلاقات مع أوروبا من المواجهة إلى التفاعل.

ميدل ايست أونلاين

لا رأس أفعى، ولا ذيل عقرب

طهران ـ اكد رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي بعيد توليه السبت رسميا مهامه على رأس وزارة الخارجية، ان اولويته الكبرى تكمن في تعزيز العلاقات مع السعودية وتركيا.

وعين صالحي وزيراً للخارجية بالوكالة خلفاً لمنوشهر متكي الذي اقاله الرئيس محمود احمدي نجاد في 13 كانون الاول/ديسمبر.

وصرح صالحي الذي يدير برنامج ايران المثير للجدل بعيد توليه منصبه ان "كبرى اولويات ايران دبلوماسياً ينبغي ان تكون الجيران والعالم الاسلامي. في هذا الاطار للسعودية وتركيا مكانة خاصة".

وتابع صالحي الذي يتكلم الانكليزية والعربية بطلاقة ان "السعودية تستحق اقامة علاقات سياسية مميزة مع ايران. ايران والسعودية يمكنهما كدولتين فاعلتين في العالم الاسلامي حل الكثير من المشاكل معاً".

وترتدي تصريحات صالحي حول السعودية اهمية خاصة بعد كشف موقع ويكيليكس عن مذكرات دبلوماسية اميركية تظهر هاجس الرياض بتهديدات طهران.

ونقلت المذكرات ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز حث مسؤولين اميركيين رفيعين على القضاء على البرنامج النووي الايراني ناصحاً اياهم "بقطع رأس الافعى".

وقال صالحي (61 عاماً) ان ايران والاتحاد الاوروبي "سيستفيدان" اذا غير الاتحاد الاوروبي موقفه حيال طهران "من المواجهة الى التفاعل في اسرع وقت".

واضاف "بالرغم من عدد من التحركات غير العادلة التي اجراها الاتحاد الاوروبي، فانه يريد علاقات يسودها الاحترام مع ايران لعدد من الاسباب من بينها الطاقة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer