كتب المدينة المنورة - علاء الغطريفى ٢٠/ ١٢/ ٢٠١٠
أكد نحو ١٠٠ عالم ومفكر وباحث ومتخصص من ٣٥ دولة عربية وإسلامية، من بينها مصر، أهمية تعزيز التضامن العربى والإسلامى، والتصدى للتحديات التى تواجه الأمة الإسلامية، مشددين على وحدة الصف العربى، معربين عن تقديرهم لجهود المملكة العربية السعودية، ومصر فى دعم القضايا العربية والإسلامية. جاء ذلك فى افتتاح أعمال المؤتمر العالمى الأول للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حول جهود المملكة فى خدمة القضايا الإسلامية، والذى يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بحضور رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوى، ووزير التعليم العالى الدكتور خالد بن محمد العنقرى، نائباً عن خادم الحرمين. وتشارك مصر فى أعمال المؤتمر بوفد يضم الدكتور محمد على محجوب، وزير الأوقاف السابق، والدكتور عبدالله الحسنيى، رئيس جامة الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر السابق الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور عمرو على موسى، الملحق الثقافى بالسفارة المصرية بالسعودية نائبا عن السفير. وأوضح الدكتور محمد بن على العقلا، مدير الجامعة الإسلامية، رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر، أن المؤتمر يمثل تجمعاً لمفكرى الأمة الإسلامية وباحثيها وعلمائها من أكثر من ٣٥ دولة من مختلف دول العالم، يعرضون أكثر من ١٠٠ بحث حول سبل تحقيق التضامن الإسلامى والعربى ودعم القضايا العربية، ودور السعودية فى نصرة القضية الفلسطينية، وحماية القدس الشريف، ووحدة الصف اللبنانى، والأفغانى، وتصحيح صورة الإسلام فى الخارج، وتحقيق التعاون العربى الخليجى بالتعاون مع أشقائها من الدول العربية، وفى مقدمتها مصر. وأوضح الدكتور فهد بن عبدالله السمارى، الأمين العام لدار الملك عبدالعزيز، أمام المؤتمر أن الهدف من التقاء أكثر من مفكر وعالم عربى وإسلامى، هو إلقاء الضوء على جهود المملكة فى توحيد الصف الإسلامى، وتعريف العالم بالإسلام الصحيح، ودعم ونصرة المسلمين فى جميع أنحاء العالم، وتفعيل دور الجمعيات والمنظمات الإسلامية لخدمة قضايا المسلمين وتقديم العون لهم بالتعاون مع الأشقاء العرب والمسلمين. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات