أعلان الهيدر

23‏/12‏/2010

الرئيسية يحق لإسرائيل ما لا يحق لحماس: إدانة أممية لصواريخ غزة

يحق لإسرائيل ما لا يحق لحماس: إدانة أممية لصواريخ غزة

الأمم المتحدة تدين ناشطي غزة بعد انفجار صاروخ قرب حضانة أطفال اسرائيلية، وحماس تتهمها بازدواجية المعايير.

ميدل ايست أونلاين


القدس ـ من دوغلاس هاملتون


حماس 'لم تفعل ما يكفي' لوقف الصواريخ

نددت الامم المتحدة الاربعاء بشدة بزيادة الهجمات عبر الحدود من جانب ناشطين فلسطينيين في غزة بعد يوم من انفجار صاروخ قرب حضانة أطفال.

وقال المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري ان الهجمات الصاروخية من غزة على اسرائيل والتي تصاعدت في الايام الاخيرة تمثل "انتهاكاً واضحاً للقانون الانساني الدولي" وتعرض للخطر حياة المدنيين.

وقوبل الانتقاد برد قوي من حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة الذي يتعرض لحصار اسرائيلي. وقالت حماس ان تصريحات سيري تعكس "ازدواجية في المعايير".

وفي يومين هذا الاسبوع أطلق 14 صاروخاً وقذيفة مورتر على الاقل على جنوب اسرائيل.

وشنت اسرائيل هجمات جوية رداً على ذلك من بينها واحدة قتل فيها خمسة ناشطين فلسطينيين في مطلع الاسبوع وهو أكبر عدد قتلى منذ الهجوم الاسرائيلي الذي استمر ثلاثة اسابيع في غزة قبل عامين والذي قتل فيه 1400 فلسطيني و13 اسرائيلياً.

وأشار مبعوث الامم المتحدة الى الهجمات الجوية لاسرائيلية قائلاً ان اسرائيل "لها حق الدفاع عن النفس بما يتفق مع القانون الانساني الدولي".

ودعا الى التحلي بأقصى قدر من ضبط النفس "وانخاذ كل الاحتياطيات التي تضمن عدم تعريض القوات الاسرائيلية المدنيين في غزة للخطر".

وتقول اسرائيل ان حماس تتحمل المسؤولية عن زيادة الهجمات الصاروخية وانها لم تفعل ما يكفي لمنع المنظمات الصغيرة من اطلاق النار عبر الحدود.

وتقول حماس ان اسرائيل هي المعتدي الاصلي.

وقال المتحدث باسم حماس طاهر النونو انه يجب على الامم المتحدة ان تصحح الموقف الذي عبر عنه سيري الذي كان يبرر الاعمال العدوانية للاحتلال الاسرائيلي.

وقال ان الامم المتحدة مطالبة باحترام حقوق الشعب الفلسطيني التي نص عليها القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات العلاقة وعدم استخدام سياسة ازدواجية المعايير.

ويعتقد محللون عسكريون ان شن هجوم رئيسي ثان على غزة من جانب اسرائيل غير وشيك وان كان قد يصبح حتمياً في المدى البعيد.

وقالوا ان الهجوم الصاروخي الثلاثاء الذي لم يسبب اصابات في حضانة الاطفال كان يمكن ان يتسبب في رد اسرائيلي قوي لو ان أطفالاً اصيبوا أو قتلوا.

وقال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي دان مريدور الذي كان يتحدث لراديو اسرائيل "ليس لنا مصلحة في تطور القتال. واذا التزم الطرف الآخر بالهدوء التام فانه لن يكون هناك سبب لان تتطور مثل هذه الاعمال".

وقال ان حماس "لم تفعل ما يكفي" لوقف الصواريخ.

وقال سيري ان الحياة اليومية للفلسطينيين في غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة تحسنت بعد ان خففت اسرائيل القيود على الواردات والعمل على توسيع الامكانات التجارية عند مركز لخدمات الامداد والتموين.

وقال ان الهدوء ضروري لنجاح الاجراءات.

وأطلق أكثر من 200 صاروخ وقذيفة مورتر من غزة على جنوب اسرائيل هذا العام.

وكان هجوم واحد فقط هو القاتل عندما قتل عامل مزرعة تايلاندي بقذيفة مورتر في مارس/اذار.

والهجمات الجوية التي تشنها اسرائيل مستهدفة ناشطين مسلحين ومجموعات اطلاق صواريخ داخل غزة غالبا ما تكون قاتلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.