أعلن في واشنطن، الخميس 16 ديسمبر/ كانون أول، عن ملخص للتقدير الذي قامت به وزارة الدفاع الأميركية، بقيادة فريق مجلس الأمن القومي، لوضع الحرب في أفغانستان. هذا هو التقدير الثاني الذي يصدر عن الحكومة الأميركية حول الحرب خلال أسبوع واحد، بعد التقدير الذي صدر عن مجموع الوكالات الاستخباراتية، بقيادة وكالة الاستخبارات المركزية. ولكن، بينما كان التقدير الاستخباراتي متشائماً، مشيراً إلى أن ما تحقق حتى الآن لا يوحي بتقدم ملموس، جاء تقدير المؤسسة الدفاعية أكثر تفاؤلاً، وإن بحذر. الجدير بالتنويه أنه من المفترض أن تكون المؤسسة الاستخباراتية، وهي كذلك عادة، أكثر استقلالاً وموضوعية في تقديراتها عن أجهزة الدولة المرتبطة بالإدارة الأميركية. أهمية التقرير وحمولته
يشير التقدير في جزئه المعلن إلى التالي:
منذ حملة انتخابات الرئاسة الأميركية، وجه أوباما انتقادات لاذعة لسياسة سلفه في الحرب ضد الإرهاب، ليجعل من حسم الحرب في أفغانستان هدفاً رئيساً لإدارته. كما كانت العراق حرب بوش الابن، أصبحت أفغانستان حرب أوباما. ولكن الرئيس لم يدرك حجم وأعباء المهمة التي كان عليه أن يواجهها. خلال العامين الماضيين، حققت طالبان إنجازات كبيرة على الأرض، بينما تعثرت جهود بناء الحكم والجيش في كابل. الآن، وبعد أن أصبحت الحرب في عامها العاشر أطول الحروب الأميركية، ووصل تعداد القوات الأميركية في أفغانستان إلى مائة ألف جندي، وباتت الحرب تتطلب ميزانية من 113 مليار دولار سنوياً، يبدو أن إدارة أوباما أكثر تواضعاً في الأهداف التي ترجو تحقيقها. في صيغته الجديدة، يعلي التقدير الأميركي للحرب من استهداف القاعدة، وذلك باعتباره هدفاً يسهل تسويغه، وتسويغ الحرب من وراءه، أمام الرأي العام الأميركية، الذي يوشك أن يصاب بالإرهاق من الحرب وتكلفتها البشرية والمادية. وقد تخلت إدارة أوباما عن هدف بناء الدولة الأفغانية، وعن إيقاع هزيمة قاطعة بطالبان؛ بمعنى أنه ما إن تحقق الحرب هدف إضعاف طالبان، فستصبح أفغانستان شأن حكومة كابل. والواضح أن توكيد التقدير لإمكانية بدء انسحاب أميركي تدريجي في صيف 2001، كما كان أوباما قد وعد من قبل، أريد به التغطية على التزام الإدارة بالبقاء في أفغانستان حتى 2014، والمتوقع حتى أبعد من ذلك، كما سبق الإعلان في اجتماع لشبونه لحلف الناتو في نوفمبر/ تشرين ثاني. بيد أن إدارة أوباما، كما يبدو، ترى أن الوقت لم يحن بعد لتبني سياسية واضحة للتفاوض مع طالبان (بالرغم من تشجيعها حكومة كارزاي للتفاوض)، ربما لأن مطالب طالبان لم تزل أعلى مما يمكن قبوله أميركياً، وأن من الضروري استمرار الحرب لإضعاف طالبان إلى أن تصبح مطالبها أكثر تواضعاً، أو ربما لأن قيادة طالبان لا تزال ترفض التفاوض بدون إقرار شروطها الأولية المتعلقة بالإعلان عن العزم على انسحاب القوات الأجنبية جميعاً واقتصار المفاوضات على طالبان والأميركيين. ولكن الارتباك في محاولات إدارة أوباما انتهاج إستراتيجية عمل محددة، يتضح في توكيد التقدير على أن الحرب لن تكون كافية وحدها لحل المسألة الأفغانية. فإن لم تكن الحرب كافية، فهل يمكن حل المشكل الأفغاني بمجرد تبني عدد من مشاريع تنمية اقتصادية واجتماعية، مع الإقرار بأن هزيمة طالبان العسكرية القاطعة غير ممكنة؟ وهنا، بالتأكيد، يأتي العامل الباكستاني.
الحقيقة أن القيادة الباكستانية منقسمة حول المسألة الأفغانية. الباكستانيون أولاً يفرقون بين طالبان باكستان، التي تعتبر خطراً أمنياً على استقرار باكستان، وطالبان أفغانستان، التي تعتبر ضرورة إستراتيجية لاستمرار الدور الباكستاني في أفغانستان وحماية ظهر باكستان الغربي. بعض الدوائر الباكستانية، من جهة أخرى، ترى أن طالبان أفغانستان تمثل خطراً محتملاً أيضاً، ذلك أن انتصارها في أفغانستان قد يعزز معنويات الإسلاميين المسلحين في الجانب الباكستاني من خط ديوراند ويجعلهم أكثر تصميماً على مواصلة الحرب الإرهابية ضد الدولة. ولكن المؤكد حتى الآن أن وجهة النظر الأولى، التي ترى في طالبان أفغانستان ضرورة إستراتيجية، هي الغالبة، وهذا ما أسس للإشارة إلى باكستان في التقدير الأميركي الأخير. من ناحية أخرى، ليس ثمة شك أن باكستان ترى في الحرب الأميركية على الإرهاب، ودائرتها الأفغانية على وجه الخصوص، كارثة كبرى. لم تجر واشنطن باكستان إلى ساحة المعركة ضد القاعدة وحسب، بل وأجبرتها على الموافقة على إطاحة نظام طالبان في كابل، ودفعت إلى إشعال حرب أهلية في المقاطعات الباكستانية الحدودية. الآن، وبعد سنوات من تحول كابل إلى بؤرة عداء ضد باكستان، يوفر صعود طالبان فرصة أخرى لاستعادة الموقع الباكستاني الاستراتيجي في أفغانستان. ولذا، فمن المستبعد إلى حد كبير أن تستجيب إسلام آباد للطلب الأميركي بالتخلي عن طالبان، بغض النظر عن الحزب الحاكم في إسلام أباد. بيد أن الباكستانيين يعرفون حدود ما يستطيعون تحقيقه في هذه المرحلة، سيما وهم يرون عزم إدارة أوباما على أن لا تخرج الولايات المتحدة من الحرب في صورة مشابهة للهزيمة السوفيتية. وهذا ما يجعل إسلام آباد تصر على أن المخرج هو تسوية تفاوضية، تؤدي إلى مشاركة طالبانية ملموسة ومرضية في الحكم، وليس مجرد مفاوضات تجميلية يقودها كارازاي، تستهدف تحييد طالبان أو قطاع واسع من قواها. وإلى أن يعتمد الأميركيون خيار التفاوض مع طالبان، ستحرص إسلام آباد على التزام سياسة غموض آمن، تعكس رغبة باكستان في دعم الحرب الأميركية ضد القاعدة، من ناحية، وتوفير دعم غير مباشر لطالبان، يساعدها على البقاء قوة فاعلة في الساحة الأفغانية. إلى أين؟ إن من المبكر جداً الإقرار بالتفاؤل الذي يوحي به تقدير المؤسسة العسكرية ومجلس الأمن القومي فيما يتعلق بمستقبل الحرب في أفغانستان (مسألة القاعدة باتت منفصلة إلى حد ما). فمن المحتمل أن تستطيع القوات الأميركية، وقوات إيساف الأخرى، إيصال الأوضاع إلى حد تصبح فيه حكومة كابل آمنة من احتمال إطاحتها من قبل قوات طالبان. ولكن المؤشرات الحالية ليست كافية بعد لترجيح هذا الاحتمال. فتخلي طالبان عن مواقع لها تحت ضغط الهجمات الأميركية أو البريطانية ليس جديداً؛ وتظهر السوابق العديدة أنه ما أن تضعف قبضة هذه القوات، أو تنتقل إلى مهمات أخرى، حتى تعود طالبان إلى المواقع التي أخلتها. العامل المهم في هذه المعادلة ليس المقدرات العسكرية المكرسة لموقع أو مديرية ما، بل رؤية الأفغان أنفسهم في المنطقة لطبيعة الصراع. ما يراه الأفغان اليوم أن طالبان مهما ضعفت فهي الباقية، وأن الأميركيين سينسحبون في النهاية؛ وهذا هو العامل الأهم في موقفهم من طالبان والحرب. المسألة الأخرى، أن البشتون، الذي يشكلون زهاء نصف سكان أفغانستان، يجدون أنفسهم في موقع من يتحمل أعباء الحرب، طالبانيين كانوا أو أهالي، وأنهم باتوا مهمشين في أجهزة الحكم والدولة. المدهش، مثلاً، أن النواب البشتون يمثلون الآن أقلية في البرلمان الأفغاني الجديد، وذلك للمرة الأولى في تاريخ أفغانستان. مثل هذا الوضع لن يقرب البشتون من قوات الاحتلال، حتى بوجود رئيس بشتوني ضعيف مثل كارازاي. هذا، بينما تتزايد المؤشرات على أن قوات طالبان وقياداتها المحلية تعمل جاهدة على تغيير سلوكها وتعاملها مع الأهالي، وتقديم رؤية جديدة للتعددية الأفغانية ككل، والتعبير عن موقف تسامحي تجاه الخصوم السياسيين. ما يحاوله الرئيس الأميركي في الوقت الراهن هو بناء رأسمال في الحرب يساعده في مسعاه لولاية رئاسية ثانية بعد عامين، مهما كانت التناقضات التي يستند إليها رأس المال هذا. ولكن أوباما سيجد نفسه مجبراً في النهاية على مواجهة حقيقة أن خيار استمرار الحرب هو خيار الكتلة الجمهورية في مجلسي النواب والشيوخ، وليس قاعدته الديمقراطية، وأن الأمور لا تسير على أرض أفغانستان كما تتمنى إدارته، وأن من الصعب إجبار باكستان على التخلي عن مصالحها الإستراتيجية، وأن ليس بإمكانه خوض نصف حرب وتحقيق أهداف تتطلب مئات الألوف من الجنود. وعندها، عليه أن يتخذ القرار الضروري بالتفاوض مع طالبان، أو أن تبقى أفغانستان ساحة حرب متعددة الأطراف، ليس بينهم من رابح. | ||||
المصدر: مركز الجزيرة للدراسات |
الأقسام الرئيسية
- عن جريدة المصري اليوم (3290)
- عن جريدة الشروق (1600)
- عن موقع France24 (1506)
- عن اليوم السابع (1456)
- عن موقع BBC (1381)
- عن موقع CNN (823)
- عن موقع إيلاف (608)
- عن موقع Reuters (396)
- عن العربية نت (343)
- عن موقع Sky News Arabia (182)
- عن موقع جريدة الوطن (149)
- عن موقع جريدة التحرير (138)
- عن وكالة أنباء نوفوستي (136)
- عن جريدة الحياة (130)
- عن جريدة الوفد (115)
- عن الأهرام اليومي (114)
- الصحف العالمية موقع اليوم السابع (74)
- عن الشرق الأوسط (74)
- عن موقع روسيا اليوم (71)
- عن القبس الكويتية (50)
- الأقتصادية الألكترونية (45)
- عن وكالة الأنباء الصينية (45)
- مونت كارلو الدولية (43)
- الصحف البريطانية موقع اليوم السابع (37)
- وكالة أنباء ONA. (24)
- وكالة أنباء فلسطينية - سما (24)
- عن موقع البديل (23)
- وكالة آكي الإيطالية للإنباء (20)
- عن وكالة أنباء يونهاب الكورية (17)
- عن جريدة الجمهورية (15)
- الصحافة الآسيوية موقع اليوم السابع (14)
- عن موقع أخبار الشرق (12)
- الأخبار (10)
- عن روز اليوسف (9)
- عن موقع العالم الإخباري (9)
- عن وكالة الأنباء الصينية شينخوا (9)
- عن الأهرام (8)
- عن موقع أنباء موسكو (8)
- مركز الدراسات الإشتراكية (7)
- الشروق (6)
- عن جريدة الأسبوع (5)
- عن وكالة الأنباء القطرية (5)
- عن وكالة عمون الاخبارية (3)
- عن جريدة صوت الأمة (2)
- عن مؤسسة عكاظ (2)
- عن وكالة فرنس بريس (2)
- فلسطين اون لاين (2)
- الصحف الأفريقية موقع اليوم السابع (1)
- عن موقع الرياض الإلكتروني (1)
- عن موقع اى بى برس (1)
- مركز الدراسات والابحاث العلمانية (1)
- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء (1)
- وكالة الأنباء الأردنية (1)
التقدير الأميركي للحرب في أفغانستان
Labels:
عن الجزيرة نت
اخر الاخبار - الأرشيف
-
◄
2016
(1641)
-
◄
سبتمبر
(90)
- سبتمبر 19 (7)
- سبتمبر 17 (6)
- سبتمبر 16 (13)
- سبتمبر 15 (11)
- سبتمبر 14 (10)
- سبتمبر 13 (10)
- سبتمبر 12 (7)
- سبتمبر 11 (13)
- سبتمبر 10 (4)
- سبتمبر 04 (5)
- سبتمبر 03 (3)
- سبتمبر 02 (1)
-
◄
مايو
(291)
- مايو 31 (1)
- مايو 12 (11)
- مايو 11 (13)
- مايو 10 (26)
- مايو 08 (6)
- مايو 07 (46)
- مايو 06 (36)
- مايو 05 (15)
- مايو 04 (40)
- مايو 03 (24)
- مايو 02 (23)
- مايو 01 (50)
-
◄
سبتمبر
(90)
-
◄
2012
(1577)
-
◄
ديسمبر
(228)
- ديسمبر 31 (1)
- ديسمبر 28 (5)
- ديسمبر 26 (1)
- ديسمبر 25 (11)
- ديسمبر 23 (8)
- ديسمبر 14 (11)
- ديسمبر 12 (23)
- ديسمبر 11 (7)
- ديسمبر 10 (24)
- ديسمبر 08 (13)
- ديسمبر 07 (11)
- ديسمبر 06 (22)
- ديسمبر 05 (19)
- ديسمبر 04 (26)
- ديسمبر 02 (28)
- ديسمبر 01 (18)
-
◄
نوفمبر
(242)
- نوفمبر 30 (25)
- نوفمبر 28 (31)
- نوفمبر 27 (5)
- نوفمبر 26 (25)
- نوفمبر 25 (1)
- نوفمبر 24 (11)
- نوفمبر 23 (30)
- نوفمبر 22 (8)
- نوفمبر 21 (4)
- نوفمبر 18 (20)
- نوفمبر 17 (2)
- نوفمبر 16 (21)
- نوفمبر 15 (2)
- نوفمبر 14 (29)
- نوفمبر 13 (1)
- نوفمبر 12 (2)
- نوفمبر 11 (3)
- نوفمبر 10 (8)
- نوفمبر 09 (1)
- نوفمبر 08 (2)
- نوفمبر 02 (11)
-
◄
أكتوبر
(143)
- أكتوبر 31 (1)
- أكتوبر 30 (1)
- أكتوبر 25 (2)
- أكتوبر 22 (13)
- أكتوبر 21 (4)
- أكتوبر 20 (1)
- أكتوبر 19 (1)
- أكتوبر 16 (15)
- أكتوبر 15 (4)
- أكتوبر 14 (28)
- أكتوبر 13 (6)
- أكتوبر 12 (10)
- أكتوبر 11 (1)
- أكتوبر 10 (1)
- أكتوبر 09 (1)
- أكتوبر 08 (1)
- أكتوبر 07 (1)
- أكتوبر 06 (11)
- أكتوبر 05 (5)
- أكتوبر 04 (8)
- أكتوبر 03 (12)
- أكتوبر 02 (1)
- أكتوبر 01 (15)
-
◄
سبتمبر
(252)
- سبتمبر 30 (11)
- سبتمبر 29 (17)
- سبتمبر 28 (11)
- سبتمبر 27 (19)
- سبتمبر 26 (10)
- سبتمبر 25 (30)
- سبتمبر 23 (6)
- سبتمبر 22 (1)
- سبتمبر 21 (16)
- سبتمبر 20 (1)
- سبتمبر 19 (14)
- سبتمبر 18 (18)
- سبتمبر 17 (4)
- سبتمبر 16 (5)
- سبتمبر 15 (16)
- سبتمبر 14 (12)
- سبتمبر 12 (8)
- سبتمبر 11 (10)
- سبتمبر 09 (1)
- سبتمبر 05 (21)
- سبتمبر 03 (1)
- سبتمبر 01 (20)
-
◄
أغسطس
(235)
- أغسطس 31 (1)
- أغسطس 30 (1)
- أغسطس 28 (10)
- أغسطس 27 (1)
- أغسطس 26 (7)
- أغسطس 25 (1)
- أغسطس 23 (1)
- أغسطس 18 (12)
- أغسطس 16 (34)
- أغسطس 15 (7)
- أغسطس 14 (1)
- أغسطس 13 (3)
- أغسطس 12 (17)
- أغسطس 11 (33)
- أغسطس 10 (1)
- أغسطس 08 (21)
- أغسطس 07 (30)
- أغسطس 06 (17)
- أغسطس 05 (2)
- أغسطس 04 (2)
- أغسطس 03 (7)
- أغسطس 02 (26)
-
◄
يوليو
(164)
- يوليو 30 (3)
- يوليو 29 (1)
- يوليو 27 (5)
- يوليو 26 (7)
- يوليو 25 (15)
- يوليو 23 (1)
- يوليو 20 (8)
- يوليو 19 (5)
- يوليو 18 (16)
- يوليو 16 (15)
- يوليو 14 (1)
- يوليو 13 (11)
- يوليو 12 (14)
- يوليو 11 (5)
- يوليو 10 (5)
- يوليو 08 (1)
- يوليو 07 (8)
- يوليو 05 (15)
- يوليو 04 (9)
- يوليو 02 (1)
- يوليو 01 (18)
-
◄
يونيو
(19)
- يونيو 30 (4)
- يونيو 29 (4)
- يونيو 28 (6)
- يونيو 27 (1)
- يونيو 26 (2)
- يونيو 25 (1)
- يونيو 20 (1)
-
◄
أبريل
(50)
- أبريل 25 (9)
- أبريل 24 (2)
- أبريل 23 (4)
- أبريل 22 (8)
- أبريل 21 (1)
- أبريل 19 (11)
- أبريل 18 (1)
- أبريل 14 (4)
- أبريل 13 (3)
- أبريل 10 (1)
- أبريل 07 (1)
- أبريل 06 (5)
-
◄
مارس
(97)
- مارس 31 (17)
- مارس 30 (13)
- مارس 28 (15)
- مارس 27 (1)
- مارس 25 (1)
- مارس 23 (4)
- مارس 21 (1)
- مارس 16 (18)
- مارس 14 (24)
- مارس 13 (2)
- مارس 06 (1)
-
◄
ديسمبر
(228)
-
◄
2011
(8517)
-
◄
أكتوبر
(217)
- أكتوبر 26 (11)
- أكتوبر 25 (6)
- أكتوبر 20 (23)
- أكتوبر 19 (2)
- أكتوبر 18 (13)
- أكتوبر 16 (22)
- أكتوبر 15 (8)
- أكتوبر 14 (17)
- أكتوبر 13 (26)
- أكتوبر 10 (10)
- أكتوبر 09 (1)
- أكتوبر 08 (12)
- أكتوبر 07 (9)
- أكتوبر 06 (15)
- أكتوبر 05 (11)
- أكتوبر 04 (17)
- أكتوبر 03 (14)
-
◄
سبتمبر
(240)
- سبتمبر 15 (1)
- سبتمبر 14 (14)
- سبتمبر 13 (16)
- سبتمبر 12 (1)
- سبتمبر 11 (16)
- سبتمبر 10 (20)
- سبتمبر 09 (14)
- سبتمبر 08 (16)
- سبتمبر 07 (31)
- سبتمبر 06 (21)
- سبتمبر 05 (3)
- سبتمبر 04 (25)
- سبتمبر 03 (23)
- سبتمبر 02 (31)
- سبتمبر 01 (8)
-
◄
أغسطس
(210)
- أغسطس 31 (3)
- أغسطس 30 (2)
- أغسطس 29 (1)
- أغسطس 24 (2)
- أغسطس 23 (1)
- أغسطس 20 (23)
- أغسطس 19 (15)
- أغسطس 18 (6)
- أغسطس 16 (1)
- أغسطس 15 (26)
- أغسطس 13 (25)
- أغسطس 12 (5)
- أغسطس 10 (1)
- أغسطس 09 (17)
- أغسطس 08 (13)
- أغسطس 07 (9)
- أغسطس 06 (36)
- أغسطس 02 (1)
- أغسطس 01 (23)
-
◄
يونيو
(523)
- يونيو 28 (6)
- يونيو 27 (28)
- يونيو 26 (2)
- يونيو 25 (1)
- يونيو 24 (1)
- يونيو 22 (5)
- يونيو 21 (9)
- يونيو 20 (1)
- يونيو 19 (30)
- يونيو 18 (30)
- يونيو 17 (18)
- يونيو 16 (43)
- يونيو 15 (1)
- يونيو 13 (36)
- يونيو 12 (1)
- يونيو 11 (23)
- يونيو 09 (52)
- يونيو 08 (47)
- يونيو 07 (31)
- يونيو 06 (11)
- يونيو 05 (28)
- يونيو 04 (1)
- يونيو 03 (28)
- يونيو 02 (55)
- يونيو 01 (35)
-
◄
مايو
(334)
- مايو 31 (38)
- مايو 30 (22)
- مايو 29 (43)
- مايو 28 (1)
- مايو 25 (28)
- مايو 24 (1)
- مايو 22 (1)
- مايو 17 (14)
- مايو 16 (25)
- مايو 12 (26)
- مايو 11 (5)
- مايو 09 (35)
- مايو 08 (7)
- مايو 05 (32)
- مايو 04 (42)
- مايو 02 (13)
- مايو 01 (1)
-
◄
أبريل
(829)
- أبريل 30 (26)
- أبريل 29 (17)
- أبريل 28 (56)
- أبريل 27 (59)
- أبريل 26 (33)
- أبريل 25 (86)
- أبريل 24 (32)
- أبريل 23 (30)
- أبريل 22 (3)
- أبريل 21 (30)
- أبريل 20 (12)
- أبريل 19 (1)
- أبريل 17 (28)
- أبريل 16 (1)
- أبريل 15 (2)
- أبريل 14 (31)
- أبريل 13 (39)
- أبريل 12 (16)
- أبريل 11 (33)
- أبريل 10 (45)
- أبريل 09 (19)
- أبريل 08 (2)
- أبريل 07 (55)
- أبريل 06 (40)
- أبريل 05 (50)
- أبريل 04 (29)
- أبريل 03 (46)
- أبريل 02 (6)
- أبريل 01 (2)
-
◄
مارس
(1475)
- مارس 31 (38)
- مارس 30 (53)
- مارس 29 (52)
- مارس 28 (34)
- مارس 27 (47)
- مارس 25 (2)
- مارس 24 (50)
- مارس 23 (61)
- مارس 22 (61)
- مارس 21 (58)
- مارس 20 (53)
- مارس 19 (25)
- مارس 18 (22)
- مارس 17 (96)
- مارس 16 (21)
- مارس 15 (97)
- مارس 14 (71)
- مارس 13 (56)
- مارس 12 (48)
- مارس 11 (12)
- مارس 10 (38)
- مارس 09 (26)
- مارس 08 (48)
- مارس 07 (50)
- مارس 06 (96)
- مارس 05 (50)
- مارس 04 (29)
- مارس 03 (49)
- مارس 02 (30)
- مارس 01 (102)
-
◄
فبراير
(2177)
- فبراير 28 (101)
- فبراير 27 (122)
- فبراير 26 (54)
- فبراير 25 (7)
- فبراير 24 (78)
- فبراير 23 (122)
- فبراير 22 (152)
- فبراير 21 (137)
- فبراير 20 (80)
- فبراير 19 (37)
- فبراير 18 (5)
- فبراير 17 (96)
- فبراير 16 (114)
- فبراير 15 (61)
- فبراير 14 (86)
- فبراير 13 (46)
- فبراير 12 (55)
- فبراير 11 (102)
- فبراير 10 (88)
- فبراير 09 (117)
- فبراير 08 (127)
- فبراير 07 (101)
- فبراير 06 (56)
- فبراير 05 (123)
- فبراير 04 (42)
- فبراير 03 (62)
- فبراير 02 (6)
-
◄
يناير
(2466)
- يناير 27 (86)
- يناير 26 (102)
- يناير 25 (90)
- يناير 24 (75)
- يناير 23 (80)
- يناير 22 (109)
- يناير 21 (44)
- يناير 20 (55)
- يناير 19 (145)
- يناير 18 (93)
- يناير 17 (85)
- يناير 16 (142)
- يناير 15 (56)
- يناير 14 (81)
- يناير 13 (63)
- يناير 12 (81)
- يناير 11 (63)
- يناير 10 (77)
- يناير 09 (118)
- يناير 08 (61)
- يناير 07 (89)
- يناير 06 (111)
- يناير 05 (70)
- يناير 04 (185)
- يناير 03 (93)
- يناير 02 (130)
- يناير 01 (82)
-
◄
أكتوبر
(217)
-
▼
2010
(5987)
-
▼
ديسمبر
(3360)
- ديسمبر 31 (12)
- ديسمبر 30 (99)
- ديسمبر 29 (194)
- ديسمبر 28 (134)
- ديسمبر 27 (279)
- ديسمبر 26 (118)
- ديسمبر 25 (155)
- ديسمبر 24 (63)
- ديسمبر 23 (133)
- ديسمبر 22 (132)
- ديسمبر 21 (109)
- ديسمبر 20 (120)
- ديسمبر 19 (104)
- ديسمبر 18 (128)
- ديسمبر 17 (70)
- ديسمبر 16 (95)
- ديسمبر 15 (60)
- ديسمبر 14 (110)
- ديسمبر 13 (43)
- ديسمبر 12 (95)
- ديسمبر 11 (85)
- ديسمبر 10 (59)
- ديسمبر 09 (76)
- ديسمبر 08 (53)
- ديسمبر 07 (117)
- ديسمبر 06 (89)
- ديسمبر 05 (141)
- ديسمبر 04 (151)
- ديسمبر 03 (100)
- ديسمبر 02 (160)
- ديسمبر 01 (76)
-
◄
نوفمبر
(2114)
- نوفمبر 30 (137)
- نوفمبر 29 (128)
- نوفمبر 28 (83)
- نوفمبر 27 (61)
- نوفمبر 26 (64)
- نوفمبر 25 (72)
- نوفمبر 24 (50)
- نوفمبر 23 (57)
- نوفمبر 22 (101)
- نوفمبر 21 (79)
- نوفمبر 20 (56)
- نوفمبر 19 (79)
- نوفمبر 18 (59)
- نوفمبر 17 (59)
- نوفمبر 16 (73)
- نوفمبر 15 (64)
- نوفمبر 14 (75)
- نوفمبر 13 (116)
- نوفمبر 12 (102)
- نوفمبر 11 (73)
- نوفمبر 10 (68)
- نوفمبر 09 (54)
- نوفمبر 08 (75)
- نوفمبر 07 (52)
- نوفمبر 06 (77)
- نوفمبر 05 (68)
- نوفمبر 04 (34)
- نوفمبر 03 (41)
- نوفمبر 02 (29)
- نوفمبر 01 (28)
-
◄
أكتوبر
(496)
- أكتوبر 31 (34)
- أكتوبر 30 (48)
- أكتوبر 29 (57)
- أكتوبر 28 (25)
- أكتوبر 27 (24)
- أكتوبر 26 (40)
- أكتوبر 25 (19)
- أكتوبر 24 (32)
- أكتوبر 23 (52)
- أكتوبر 22 (33)
- أكتوبر 21 (55)
- أكتوبر 20 (22)
- أكتوبر 19 (6)
- أكتوبر 18 (15)
- أكتوبر 17 (12)
- أكتوبر 16 (2)
- أكتوبر 15 (4)
- أكتوبر 14 (1)
- أكتوبر 13 (3)
- أكتوبر 12 (5)
- أكتوبر 10 (2)
- أكتوبر 06 (2)
- أكتوبر 05 (1)
- أكتوبر 04 (1)
- أكتوبر 01 (1)
-
▼
ديسمبر
(3360)
المشاركات الشائعة
-
شارك نحو سبعة آلاف شاب من حركة 20 فبراير/شباط في تظاه...
-
بقلم أحمد الصاوى ٢٦/ ٤/ ٢٠١١ كتبت قبل أسبوعين عن «شبهة احتكار» فى مجال الإعلانات ...
-
كتب شارل فؤاد المصرى ٣٠/ ٣/ ٢٠١١ مجدى حتاتة علمت «المصرى ال...
-
Wed, 7-09-2011 - 1:50 | هدى أبو بكر والوليد إسماعيل حوادث ومحاكم ا...
-
أسامة المهدي Tue, 09/08/2011 - 00:17 تصوير محمد عبد الغني نفى ...
-
آخر تحديث: الأربعاء، 1 أغسطس/ آب، 2012، 00:30 GMT ...
-
مشكلة تواجه الزعماء الذي يخفون ثرواتهم نقدا عبد الاله مجيد من لندن ...
التسميات
- اخبار العالم من تركيا
- اخبار قديمة
- اضاءات
- أقوال وأمثال
- الاتحاد الاماراتي
- الأخبار
- الاخوان اون لاين
- الأقتصادية الألكترونية
- الامارات اليوم
- الراي الكويتية
- الشروق
- الصحافة الآسيوية موقع اليوم السابع
- الصحف الأفريقية موقع اليوم السابع
- الصحف البريطانية موقع اليوم السابع
- الصحف العالمية موقع اليوم السابع
- العين
- المركز الفلسطيني للتوثيق و المعلومات ( ملف )
- الموسوعة الطبية
- الموقع الرسمي لقناة أون تي في
- ايران
- جريدة النهار الكويتية
- خاص
- ساسة بوست
- سندباد عصري
- صحافة إسرائيلية موقع اليوم السابع
- صحافة القاهرة - موقع اليوم السابع
- صحة وطب موقع اليوم السابع
- صحف امريكية موقع اليوم السابع
- صحف اوروبية موقع اليوم السابع
- صحف عربية موقع اليوم السابع
- صحيفة الاتحاد
- صحيفة الشعب اليومية أونلاين - الصينية
- صحيفة سفير
- صوت بلادي - شبكة الشروق
- صور
- صور ورسوم توضيحية
- صيدا اون لاين
- عن اذاعة هولندا العالمية
- عن الأهرام
- عن الأهرام اليومي
- عن الجزيرة نت
- عن الحوار المتمدن
- عن الشرق الأوسط
- عن العرب اونلاين
- عن العربية نت
- عن القبس الكويتية
- عن الوطن اونلاين
- عن اليوم السابع
- عن جريدة الأسبوع
- عن جريدة الأنباء الكويتية
- عن جريدة البشاير
- عن جريدة الجريدة
- عن جريدة الجمهورية
- عن جريدة الحياة
- عن جريدة الرأي الأردنية
- عن جريدة الشروق
- عن جريدة الشعب
- عن جريدة القاهرة
- عن جريدة المصري اليوم
- عن جريدة الوسط الالكترونية
- عن جريدة الوسط البحرينية
- عن جريدة الوفد
- عن جريدة صوت الأمة
- عن جريدة معاريف الإسرائيلية
- عن دار الحياة
- عن روز اليوسف
- عن شبكة ايرين
- عن صحيفة البيان
- عن صحيفة سفير
- عن مؤسسة عكاظ
- عن موقع Arabian Business.
- عن موقع أخبار الشرق
- عن موقع أخبار العرب - كندا
- عن موقع أخبار جوجل
- عن موقع أخبار لايف
- عن موقع أخبار مصر
- عن موقع أخبار مكتوب
- عن موقع اسعار الذهب اليوم
- عن موقع البداية
- عن موقع البديل
- عن موقع البنك الاهلى المصرى
- عن موقع البيان الامارتي
- عن موقع الجارديان
- عن موقع الحرة
- عن موقع الحزب الوطني
- عن موقع الحقيقة
- عن موقع الحملــة الشعبيــة لــدعـم البرادعي
- عن موقع الخليج
- عن موقع الدستور
- عن موقع الدستور الأصلي
- عن موقع الدولية
- عن موقع الرياض الإلكتروني
- عن موقع العالم الإخباري
- عن موقع القدس العربي
- عن موقع المحيط
- عن موقع المستقبل ( اللبناني)
- عن موقع المصريون
- عن موقع المغترب العربي
- عن موقع الموجز
- عن موقع أنباء موسكو
- عن موقع أون إسلام
- عن موقع اى بى برس
- عن موقع إيلاف
- عن موقع بص وطل
- عن موقع جبهة إنقاذ مصر
- عن موقع جريدة التحرير
- عن موقع جريدة الوطن
- عن موقع دريم TV
- عن موقع دلتا اليوم
- عن موقع روسيا اليوم
- عن موقع زحمة
- عن موقع طريق الاسلام
- عن موقع عالم الإبداع
- عن موقع عالم التقنية
- عن موقع عرب 48
- عن موقع عربيل
- عن موقع عكا - لمتابعة الشأن الاسرائيلي
- عن موقع محيط
- عن موقع مصراوي
- عن موقع نبض الوعي العربي
- عن موقع وطن
- عن موقع وطنى
- عن موقع وكالة شيما برس
- عن موقع Arab Reform
- عن موقع BBC
- عن موقع CNN
- عن موقع Common Ground News
- عن موقع DW - World De
- عن موقع elaph
- عن موقع euronews
- عن موقع France24
- عن موقع Middle East
- عن موقع Radiosawa
- عن موقع Reuters
- عن موقع Shoot ha
- عن موقع Sky News Arabia
- عن موقع sputniknews
- عن موقع Zawya
- عن وكالة الأنباء السعودية
- عن وكالة الأنباء الصينية
- عن وكالة الأنباء الصينية شينخوا
- عن وكالة الأنباء القطرية
- عن وكالة أنباء نوفوستي
- عن وكالة أنباء يونهاب الكورية
- عن وكالة عمون الاخبارية
- عن وكالة فرنس بريس
- فلسطين اون لاين
- في مثل هذا اليوم
- كاريكاتير
- مجلة الولف العربية
- مدونات
- مدي مصر
- مركز الدراسات الإشتراكية
- مركز الدراسات والابحاث العلمانية
- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
- من الـ Email
- من المدونات
- من المنتديات
- من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
- منوعات و فنون
- موقع GN4me
- مونت كارلو الدولية
- نقلا عن موقع رصد
- وكالة آكي الإيطالية للإنباء
- وكالة الأنباء الأردنية
- وكالة أنباء فلسطينية - سما
- وكالة أنباء ONA.
- وكالة قدس برس للأنباء
- cnbcarabia
- lموقع البيان الإلكتروني
- ontv.
- sputniknews عن
- You Tube
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات