في ثاني أيام المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني الديمقراطي, كشف السيد صفوت الشريف الأمين العام عن أن الحزب يستعد لعام جديد من العمل السياسي, هو عام2011
الذي يشهد الانتخابات الرئاسية.وقال ـ في كلمته أمام المؤتمر أمس ـ إننا نعد أنفسنا, ونؤهل كوادرنا لعام الحسم الوطني, واثقين في قدرة حزبنا وثقة شعبنا, فخورين بإنجاز وحكمة وقيادة زعيمنا الرئيس محمد حسني مبارك في الحاضر والمستقبل.
وأعلن السيد جمال مبارك الأمين العام المساعدأمين السياسات, أنه لا خصخصة للتأمين الصحي أو بيع للمستشفيات العامة, مشيرا إلي أن الهدف هو التوسع في مد مظلة التأمين الصحي لجميع المواطنين.
وشدد علي التصدي بكل قوة وحسم لأي جرائم تتعلق بسوء استخدام السلطة أو التعدي علي المال العام, ومحاسبة مرتكبيها حتي لو كانوا من بين صفوف الحزب الوطني.
وقال الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية: إن الحزب الوطني سيظل حريصا دائما علي تطبيق مبدأ الشفافية في تعاملاته المالية من خلال تنفيذ كل ما جاء بقانون الأحزاب السياسية والنظام الأساسي للحزب ولائحته المالية.
و أكد أحمد عز أمين التنظيم أن الحزب بدأ الإعداد لانتخابات مجلس الشعب2015 وانتخابات الشوري2013. وأشار إلي أن ضعف تمثيل المعارضة تحت القبة في البرلمان الحالي لا يعني ضعف المساءلة, وأن الحزب الوطني سوف يقدم نموذجا جديدا للرقابة في هذا البرلمان.
وقد واصل مؤتمر الحزب مناقشة قضايا العمل الوطني في المرحلة المقبلة, وفي مقدمتها تكليفات الرئيس حسني مبارك للحزب وحكومته وهيئته البرلمانية, بالإضافة إلي استعراض إنجازات الحزب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وخاطب الشريف أعضاء المؤتمر قائلا: أمامنا اعتبارا من اليوم عمل كبير لدعم اللامركزية, ومواجهة التطرف, وإعلاء قيم الوسطية, ودعم الوحدة الوطنية وإعلاء مفهوم المواطنة. وأضاف أن أمامنا مرحلة جديدة لتوسيع دائرة المشاركة السياسية لتشجيع الشباب والشابات علي الانخراط في النشاط السياسي والمشاركة في أنشطة المجتمع المدني. وقال الشريف: سوف نظل متابعين يقظين ملاحقين كحزب سياسي لأي خروج علي التعددية الحزبية ومبادئ الدولة المدنية التي حددها الدستور ونظمها القانون, وأمامنا عام من العمل الجاد, نبصر الناس بالحقائق, ونكشف زيف المدعين, وحملة الأجندات الأجنبية, وفلول الخاسرين في الانتخابات البرلمانية. وشدد الشريف علي أن مؤتمر الحزب معني في المقام الأول بتنفيذ تكليفات الرئيس مبارك في خطابه أمام المؤتمر. ووجه الشريف حديثه لأحزاب المعارضة قائلا: إننا نؤكد إحترامنا لأحزاب المعارضة ولدورهما, فهم شركاء في صنع المستقبل وإثراء العمل السياسي والوطني. ووصف الشريف حصول الحزب الوطني علي الأغلبية في انتخابات2010, بأنه توكيل شرعي دستوري لمواصلة المسيرة للوفاء بتعهداتنا ومواصلة إنجازاتنا لسنوات خمس مقبلة. وقال: جاءت هذه الثقة بمثابة استفتاء وتجديد ثقة في قيادة زعيمنا الرئيس مبارك, ووفائه بما وعد في برنامجه الانتخابي, وتكليف بمواصلة الوفاء بالوعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات