آخر تحديث: الخميس 2 ديسمبر 2010 10:06 ص بتوقيت القاهرة
القاضى وليد الشافعى
قال أمس المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث البدرشين إن جميع الاتهامات المنسوبة إليه من القاضى وليد الشافعى عضو لجنة الانتخابات بالبدرشين بشأن تزوير الانتخابات لصالح الحزب الوطنى لا أساس لها من الصحة.
وكان القاضى وليد الشافعى قد قدم مذكرة للجنة العليا للانتخابات مرفقا بها أصل 66 بطاقة تصويت تم تسويدها لصالح مرشحتى الحزب الوطنى الدكتورة مؤمنة كامل ونرمين بدراوى.
وقدم رئيس المباحث المذكرة إلى القاضى محمد منصور حلاوة رئيس اللجنة العامة لانتخابات مجلس الشعب لدائرة البدرشين، جاء فيها أنه كان واقفا خارج اللجنة لمتابعة الحالة الأمنية باللجنة، ولم تصل إليه أى إخطارات بالتزوير نهائيا، ولم يحتجز القاضى، وفور حضور القاضى إلى اللجنة أكد أنه قاض وعرفه بنفسه وفى نفس الوقت أظهر مبروك شخصيته، وأوضح للقاضى بأنه رئيس مباحث البدرشين والمسئول الأمنى عن اللجنة وأجرى اتصالا هاتفيا برئيس اللجنة للتأكد من أن القاضى ضمن اللجنة المشرفة على الانتخابات من عدمه وفور علمه والتأكد من ذلك تم السماح له بممارسة عمله دون أن يقف فى طريقه.
وتساءل مبروك فى مذكرته لرئيس اللجنة عن كيفية إثبات التزوير فى انتخابات البدرشين والقاضى محتجز على حد قوله فى الخارج وذلك دليل على تناقض الأقوال فى المذكرة، وأنه كرئيس مباحث لا يمكن أن يدخل اللجنة إلا بعد إذن رئيس اللجنة وبإخطار منه وهذا لم يحدث نهائيا كما أن القاضى لم يستند إلى شهادة الشهود الذين أنكروا الواقعة برمتها. وأضاف رئيس المباحث فى مذكرته أنه غير مصرح له التعامل مع الإعلام وأنه قدم صورة من نفس المذكرة إلى اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية لأمن أكتوبر بالواقعة وبما حدث فيها.
ومن جانب آخر صرح مصدر قضائى بأن نيابة حوادث جنوب الجيزة لم تطلب حتى الآن رئيس مباحث البدرشين لسماع أقواله فى المذكرة التى قدمها القاضى وليد الشافعى وأن الأمر الآن أمام رئيس اللجنة العامة للانتخابات بالبدرشين ورئيس محكمة الاستئناف فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات