الأقسام الرئيسية

سرور: أخشى على أصحاب البرلمان الموازي من المادة (86) مكرر

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 10:51 ص بتوقيت القاهرة

-

الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب

حذر الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، من خطورة تشكيل البرلمان الموازي، الذي أطلقه نواب سابقون، قائلاً: أنا أخشى عليهم، لأن المادة 86 مكرر من قانون العقوبات تدينهم، باعتبارهم من التجمعات التي تضر بالسلام الاجتماعي.

وأوضح سرور في تصريحات للتليفزيون المصري، مساء أمس الاثنين، أنه لم يدرس الموضوع كاملاً، لكن الحس القانوني لديه يقول، "هناك خطأ ما، إذا أرادوا أن يفعلوا ذلك في إطار حزب ما فهذا جائز، لكن مجموعة من القوى المعارضة تطلق على نفسها برلمانًا موازيًا، في إطار مؤسسة وتنظيم، فهذا يدعو إلى وضع علامة استفهام وعلامة تعجب أيضًا".

وشدد الدكتور سرور، على أنه يرى في المجلس القادم مجلسًا قويًّا، لأنه يعرف أن الحزب الوطني نفسه يواجه الاتهام بأن البرلمان سيكون مسالمًا، لكن أظن أنه سوف تنشأ معارضة داخلية، وعندما تسأل داخل لجان الحزب نفسه تجد أنهم يعارضون الوزراء، وسوف يتم ذلك أيضًا داخل البرلمان.

وأكد أن المجلس هو الجهة المختصة بالفصل في بطلان العضوية، مشددًا على أنه لن يقبل بأن يكون في البرلمان نائب مزيف.

وقال سرور: إن بعض الأحكام القضائية التي قضت ببطلان إجراء الانتخابات في بعض الدوائر، قائلاً: إن محكمة القضاء الإداري هي الجهة المختصة بوقف التنفيذ، لكن أساتذة المرافعات والأحكام يقولون: إن تقديم الاستشكال ولو إلى محكمة غير مختصة يؤدي إلى وقف التنفيذ، وهي ثغرة قانونية موجودة.

وأوضح أن اللجوء إلى أثر الاستشكال ولو أمام محكمة غير مختصة هو الذي أدى إلى ما نراه الآن من حيل قانونية، وقال: إنه في جميع الأحوال سيعود الموضوع إلى محكمة النقض، وهي تقول، إنه لو صدر حكم من محكمة القضاء الإداري بإيقاف تنفيذ قرار إداري بالترشيح أو الانتخاب وتم الاستشكال في التنفيذ، فيتعين تنفيذ الحكم، فتصبح الانتخابات باطلة.

وأضاف سرور، أن البعض يتندر على عبارة "المجلس سيد قراره"، التي استحدثها الدكتور رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب السابق، وهي ليست خاطئة، لأن المجلس سيد قراره بالفعل في حدود اختصاصاته، مؤكدًا أن مجلس الشعب هو الجهة المختصة بالفصل في بطلان العضوية.

وقال: إن الدستور ينص على أن قرار البت في بطلان العضوية في يد المجلس، ولا بد من وجود أغلبية الثلثين لاتخاذ هذا القرار، مشددًا على أنه يجب أن ينفذ القانون، وأن تعلو سيادة القانون أمام جميع الجهات، ومنها البرلمان نفسه، مكررًا أنه لا يقبل أن يكون هناك نائب مزيف داخل.

وحول رأيه في وجود أكثر من وزير بالحكومة نائبًا في مجلس الشعب، قال الدكتور سرور، إنه سأل أكثر من وزير حول التجربة، فأبلغوه أنهم استفادوا جدًّا، لأنهم احتكوا بالمواطنين ومشكلاتهم على أرض الواقع بدرجة أكبر، بدلاً من الاكتفاء بالتقارير المقدمة إليهم.

وأضاف أنه انزعج بالفعل من ضعف تمثيل المعارضة بمجلس الشعب، لأنه دومًا يحب الاستماع إلى آراء المعارضة، لأن الرأي الآخر يجعله على ثقة من موقفه، أو يعيد التفكير فيما لو كان قد أخطأ، مشيرًا إلى أنه يبحث عن الإتقان، ويرى المعارضة مفيدة، معربًا عن أمله في أن يولد هذا المجلس معارضة إيجابية باعتبارها الرأي الآخر.

وحول انسحاب حزب الوفد من الانتخابات، وهل يرى أنه قرار خاطئ، قال الدكتور سرور "هذه مسألة حزبية داخلية لا أريد أن أتكلم فيها، لكن من وجهة نظري أنا أرغب في أن يكون حزب الوفد موجودًا في البرلمان، وحزنت لأن حزب الوفد لم يشارك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer