الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 17:10
كتب جمال جرجس المزاحم
كلما حدثت مشكلة للأقباط أو للكنيسة، أو يصدر أحكام قضائية، يقرر قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، الاعتكاف ويذهب إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، حيث وصل عدد الاعتكافات الرسمية لقداسة البابا منذ أن تولى الكرسى خلال 39 عاماً، 7 اعتكافات بجانب عدد غير رسمى.
من جانبه قال مصدر كنسى إن كلمة الاعتكاف "اختلى عن العالم من أجل الصلاة.. عندما يكون الإنسان فى وضع الضيق والحزن بسبب متاعب حدثت له".
وأضاف أن البابا عندما يحزن يذهب إلى الدير يختلى هناك من أجل الصلاة والجلوس، ويطالب فى صلاته بالتدخل لإنهاء أى أزمة تحدث للكنيسة وللأقباط، مشيراً إلى أن البابا يذهب إلى الدير عندما تغلق الأبواب أمامه ليعلن أنه يريد قضاء وقتا طويلا للصلاة والخلوة مع الله.
وأشار إلى أن أهم الأحداث التى قام بها بالاعتكاف هى عام 1990 بسبب مشكلة خاصة بالأوقاف القبطية، والاعتكاف الثانى كان بسبب لم يعلن عنه عام 1997، أما الاعتكاف الثالث كان بسبب أحداث الكشح، والرابع بسبب ما نشرته جريدة النبأ فيما يُعرف بقضية "الراهب المشلوح"، والاعتكاف الخامس كان بسبب قضية وفاء قسطنطين زوجة كاهن بالبحيرة، والاعتكاف السادس كان بسبب أحداث مذبحة نجع حمادى، والتى راح ضحيتها 7 أقباط ليلة العيد، والاعتكاف السابع بسبب أحداث العمرانية.
وأضاف المصدر أن الكنيسة سوف تتخذ هذه المرة موقفاً تحت مسمى الصمت إذا لم تتحرك الأجهزة لحقن دماء الأقباط، مشيراً إلى أن الكنيسة "حزينة" بسبب هذه "المجازر".
وأوضح المصدر أن الكنيسة تصلى الآن من أجل هذه الأحداث الطائفية، التى تمر على الشعب القبطى، مشيرا إلى أن الاعتكاف يعنى أن يبتعد البابا عن المشكلة، ويذهب إلى الدير ويصلى من أجل هذه المشكلة، موضحاً أنه حتى الآن لم يتخذ البابا قراراً نهائياً بشأن الاعتكاف بعد أحداث نجع حمادى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات