الأقسام الرئيسية

العطية: سعر النفط مناسب ولدينا ما يكفي 60 سنة

. . ليست هناك تعليقات:
السبت، 04 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 14:56 (GMT+0400)
العطية: بوسعنا تلبية كل الطلبات بالغاز المسال
العطية: بوسعنا تلبية كل الطلبات بالغاز المسال

الدوحة، قطر (CNN) -- أكد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس وزراء دولة قطر ووزير الطاقة والصناعة، أن بلاده بات لديها من المرونة على صعيد إنتاج ونقل الغاز ما يمكنها من الوصول إلى الزبائن حول العالم، وحتى تلبية الطلبات في اليوم التالي، وقال، في مقابلة مع برنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" إن سعر برميل النفط عند مستويات 80 دولاراً مناسب جداً للمستهلكين والمنتجين، ونفى إمكانية حصول نقص في النفط خلال العقود الستة المقبلة.

وقال العطية إن قطر، التي تدشن في ديسمبر/كانون الأول الجاري مشاريع ترفع معها إنتاجها السنوي من الغاز المسال إلى 77 مليون طن سنوياً، باتت من بين اكبر مصدري الغاز في العالم اليوم، وهي تدير أيضاً أكبر شركة لنقل الغاز في العالم بأسطول مكون من 54 سفينة.

وأوضح العطية أهمية ذلك بالقول: "نحن نبيع الغاز الآن إلى كندا، ونرسل شحنات إلى المكسيك وتشيلي والأرجنتين ودول أخرى في آسيا وأوروبا، وبسبب هذه المرونة في الإنتاج والنقل يمكن لقطر إيصال الغاز لأي زبون في العالم حتى في اليوم التالي للطلب."

وأعرب العطية عن فخره بقدرة بلاده على تنفيذ مشاريع رفع الطاقة الإجمالية، وقال: "الجميع يذكر أنه قبل 15 سنة، كان إنتاجنا اليومي لا يتجاوز 350 ألف برميل يومياً، ونحن نفتخر جداً بهذا الإنجاز بزيادة الإنتاج إلى خمسة ملايين برميل."

وقلل العطية من أهمية التقارير التي تشير إلى ارتفاع أسعار النفط لحدود مائة دولار للبرميل عام 2012، مشدداً على أن المستوى الحالي للأسعار عند 80 دولاراً مناسب جداً لأن المصدّرين "بحاجة لمستهلكين أقوياء لتحقيق الأرباح."

كما شكك المسؤول القطري في صحة التحذيرات من نقص في إنتاج النفط خلال السنوات المقبلة قائلاً: "أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لديهم أكثر من 70 في المائة من احتياطيات النفط العالمية، وهناك كميات أكبر من الحاجة في السوق، وأظن أن العالم لن يشهد نقصاً في الطاقة حتى خلال السنوات الخمسين أو الستين المقبلة."

واعتبر العطية أن الغاز هو مستقبل الطاقة العالمية لأنه الحل المثالي لمواجهة الانبعاثات الضارة للغازات الناتجة عن الاحتراق، وتوفير الطاقة في الوقت عينه بصورة صديقة للبيئة.

يشار إلى أن قطر وضعت نفسها على خريطة الطاقة العالمية والاقتصاد الدولي عبر استغلال مواردها الطبيعة الضخمة لتحقيق طفرة نمو كبيرة.

وقد توقعت وكالة ستاندرد أند بوزر المالية تحقيق قطر لنمو بواقع 18 في المائة خلال 2010 وبواقع 20 في المائة خلال 2011، كما يعتبر الدخل الفردي في قطر من بين الأعلى في العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer