أعلان الهيدر

05‏/12‏/2010

الرئيسية العليا للانتخابات: اعتذار 3 قضاة عن الإشراف على الانتخابات لأسباب صحية

العليا للانتخابات: اعتذار 3 قضاة عن الإشراف على الانتخابات لأسباب صحية

آخر تحديث: الاحد 5 ديسمبر 2010 9:21 م بتوقيت القاهرة

باهي حسن -

المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات

أكد المستشار السيد عبد العزيز عمر، رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس محكمة استئناف القاهرة، أن ثلاثة قضاة تقدموا باعتذارات شفوية ومكتوبة عن عدم المشاركة في أعمال الإشراف على اللجان الانتخابية العامة، خلال جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب.

وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إلى أن اثنين من القضاة الثلاثة الذين اعتذروا عن عدم المشاركة في أعمال انتخابات الإعادة، بررا موقفهما بالانسحاب نظرا لأسباب وظروف صحية، تتمثل في إجراء أحدهما عملية جراحية، والآخر لدخوله المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما قال القاضي الثالث (وليد الشافعي): إن عدم مشاركته في جولة الإعادة يعود إلى أسباب خاصة تتعلق بخلاف حدث بينه وبين أحد ضباط الشرطة المشاركين في تأمين لجان الاقتراع، التي تقع ضمن إشراف لجنته العامة خلال الجولة الانتخابية الأولى.

ونفى رئيس اللجنة العليا للانتخابات وجود أية بواعث أو أسباب أخرى غير التي ذكرها القضاة الثلاثة شفاهة أو في المذكرات المقدمة من جانبهم للاعتذار عن المشاركة في وقائع جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية، داعيا وسائل الإعلام والصحافة إلى تحري الدقة والالتزام بالموضوعية، في تناول ما يتعلق بسير العملية الانتخابية والتعليق عليه.

والقضاة الثلاثة الذين اعتذروا عن عدم المشاركة هم كل من المستشار أيمن الورداني، أحد أعضاء اللجان الانتخابية العامة بشمال سيناء، والمستشار جمال عبد الناصر، أحد أعضاء اللجان الانتخابية العامة بمحافظة سوهاج، والمستشار وليد الشافعي، أحد أعضاء اللجان الانتخابية العامة في البدرشين بمحافظة السادس من أكتوبر.

على صعيد آخر، أرسل المستشار السيد عبد العزيز عمر تنبيها إلى كل لجان الاقتراع التي تجري بها انتخابات الإعادة على مستوى محافظات الجمهورية، بضرورة منع التصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني أثناء عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم والاقتراع، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي في ضوء قرار سابق للجنة العليا للانتخابات بهذا الشأن، لحماية حق الناخبين في الإدلاء بأصواتهم بحرية تامة وسرية، دون أدنى تدخل من أية جهة، أو شعورهم بأية ضغوطات إعلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.