الأقسام الرئيسية

2011عودة صناعة الأغنية إلى الازدهار بعد سنوات من الانكسار والانهيار

. . ليست هناك تعليقات:
أمجد مصطفى -

فيروز

«قبل نهاية العام الماضى توقعنا أن يكون عام 2010 هو الأسوأ فى عالم الغناء، بسبب تفشى ظاهرة القرصنة الغنائية، ووصولها إلى أخطر المراحل. وبالفعل حدث ما توقعناه وكان 2010 هو عام الانهيار والخسائر. ومع شهر نوفمبر من نفس العام ظهرت بوادر أمل تؤكد أن 2011 سوف يكون عام عودة الانتعاشة لسوق الغناء بصفة عامة. لأنه ببساطة شديدة سيكون عام القضاء على القرصنة. وهو ما يعنى عودة الإنتاج الغنائى إلى ما كان عليه قبل عشر سنوات حيث اجتازت جمعية منتجى الكاسيت أول عقبة فى سبيل القضاء على عملية القرصنة من خلال الإنترنت، والتى ظلت لسنوات طويلة تعانى منها مما أدى إلى انهيار تام للصناعة. والطريق إلى القضاء على هذه الظاهرة لم يكن مفروشا بالورود على الرغم من الإمكانيات الضخمة التى تمتلكها شركات إنتاج الأغنية فى مصر والعالم العربى. ولكن مع السعى والإلحاح ودخول منظمات دولية إلى أرض المعركة ضد القراصنة مثل الاتحاد الدولى لصناعة الاغنية، ظهرت فى الربع الأخير من 2010 بوادر حل لأزمة ظلت العدو الأول للغناء فى مصر خلال ما يقرب من 15 سنة. بقرار أصدره فاروق حسنى وزير الثقافة بشأن قيام وزارته عن طريق الرقابة على المصنفات بتلقى شكاوى الشركات والأفراد المتضررين من عملية القرصنة ورفعها إلى وزارة الاتصالات لغلق الموقع فورا.

لكن هناك تغييرا سوف يطرأ على طريقة السمع لأن عصر شريط الكاسيت والأسطوانة قد انتهى اللهم إلا نسبا قليلة من المبيعات من هذه الوسائل.

2011 عام الأمل لأنه سوف يشهد عودة أسماء كبيرة إلى الساحة الغنائية من خلال مجموعة ألبومات جديدة بينهم ماجدة الرومى ووردة وكاظم الساهر، وعلى الحجار بعد غياب أكثر من عامين، ومحمد منير بعد غياب عامين عن طرح ألبومات. كما يعود عمرو دياب بعد عام. وقبل أن نطرح وجهات النظر التى تدعو للتفائل بــ2011. نطرح أهم ما شهدناه فى 2010 من نجاحات، وإخفاقات».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer