الأقسام الرئيسية

بوتين: سنبني قوانا النووية دون "ستارت2"

. . ليست هناك تعليقات:
الأربعاء، 01 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)
بوتين خلال المقابلة مع الشبكة
بوتين خلال المقابلة مع الشبكة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذر رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، بأن بلاده ستضطر إلى بناء قواتها النووية حال فشل الولايات المتحدة التصديق على اتفاقية الحد من الأسلحة الإستراتيجية "ستارت-2" التي وقعتها البلدان في إبريل/نيسان الماضي.

وقال بوتين في مقابلة مع شبكة CNN، ستبث الأربعاء: "هذا ليس خيارنا.. لا نريد حدوث ذلك وهذا ليس بتهديد من جانبا... لكننا نقول ببساطة إن هذا ما علينا جميعا توقع حدوثه ما لم نتفق على جهد مشترك."

في قلعة براغ التاريخية، وقع الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والروسي، ديمتري ميدفيديف، على اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية "ستارت-2."

وكان الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والروسي، ديمتري ميدفيديف، قد وقعا في العاصمة التشيكية، براغ، على "ستارت-2" في الثامن من إبريل/نيسان الماضي.
ويشار إلى أن "ستارت 2" ستحل محل "ستارت 1" التي عقدت بين موسكو وواشنطن في يوليو/تموز 1991، وانتهت في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتنص المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة حول خفض ترسانتي البلدين من الأسلحة الإستراتيجية الهجومية على تقليص الرؤوس النووية الحربية إلى 1550 لدى كل من الطرفين، مما يقل بنسبة 30 في المائة عن السقف المحدد لهذه الرؤوس (1700 - 2200) في المعاهدة الروسية الأمريكية حول القدرات الإستراتيجية الهجومية المبرمة في موسكو في عام 2002.

أما منصات الإطلاق (أو وسائل الحمل، حسب المصطلح الوارد في الوثائق السابقة)، فسيجري تقليصها إلى 800 مقارنة مع 1600 بموجب معاهدة "ستارت - 1" التي تم توقيعها عام 1991، ويقصد بمنصات الإطلاق كل من منصات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والغواصات الإستراتيجية، والقاذفات الإستراتيجية الثقيلة.

كما تتضمن المعاهدة الجديدة أحكاماً بشأن آلية مراقبة سير تنفيذها باستخدام مختلف الوسائل التقنية الوطنية وتبادل المعلومات والبيانات وزيارات فرق التفتيش عن الجانبين، على أن تكون أبسط وأرخص مما تم تطبيقه حتى الآن بموجب معاهدة "ستارت - 1."

وبالعودة إلى حديث رئيس الوزراء الروسي، الذي قال إنه من "الغباء" تجاهل الولايات المتحدة لمصالحها الخاصة - ولكن إذ فعلت ذلك: علينا التصرف على نحو ما ويشمل ذلك نشر تقنية صواريخ نووية جديدة.

وكان الرئيس الأمريكي قد قال إن تصديق المعاهدة أولوية فورية لافتاً إلى أهميتها للأمن القومي وأنها حجر زاوية في العلاقات الأمريكية-الروسية.

ويتوجب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على المعاهدة، إلا أن بعض من أبرز القادة الجمهوريين قد دعوا لتأجيل التصويت جراء مخاوف بشأن منظومة الصواريخ الدفاعية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية.

وأكد بوتين خلال المقابلة، إنه دون المعاهدة، فعلى روسيا تسليح نفسها ضد ما أسماه بـ"تهديدات جديدة" ممثلة في الخطط الأمريكية لنشر صواريخ في أوروبا ضمن المنظومة الدفاعية."

وأضاف معقباً: "أخبرنا بأنكم تقومون بذلك من أجل تأمينك، ضد، دعنا نقول "تهديدات نووية إيرانية".. لكن مثل هذا التهديد، وكما هو الوضع الآن، لا وجود له."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer