وصلت صباح اليوم من عاصمة هايتي بورت أو برنس إلى باريس طائرة استأجرتها السلطات الفرنسية تقل 113 طفلا من هايتي تبنتهم عائلات فرنسية بعد اتفاق تم بين سلطات البلدين.
وقال رجل في الأربعين من العمر وهو يحبس دموعه لوكالة الصحافة الفرنسية "جئت لاستقبال طفلي الذي بلغ عمره السنتين".
وقد كان في استقبال الطائرة لجنة إدارية وطبية - 80 شخصا - بينهم عشرة أطباء عاينوا الأطفال لحظة وصولهم إلى المطار، خصوصا بعد تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة 2500 شخص في الجزيرة.
وقد تفقدت صباح اليوم وقبل هبوط الطائرة وزيرة الخارجية ميشال آليو – ماري ووزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي روزلين باشلو الجناح المخصص لاستقبال الأطفال في مطار شارل ديغول الدولي. وقالت آليو - ماري " إن الأطفال سيصلون في شروط قانونية سليمة " معربة عن سعادتها بقبول رئيس وزراء هايتي الاتفاق بين حكومتي البلدين.
وكانت العائلات التي تبنت الأطفال الذي وصلوا اليوم انتظرت نحو سنة قبل الوصول إلى هذه النهاية السعيدة. ويشمل الاتفاق بين بورت أو برنس وباريس حوالي 300 طفل تبنتهم عائلات في فرنسا. ومن المتوقع وصول دفعة جديدة من الأطفال الجمعة المقبل.
ويذكر أن معاملات التبني توقفت في 12 يناير/كانون الثاني بسبب الزلزال الذي دمر هايتي وأودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص، وأدى إلى إتلاف وثائق ومستندات عمليات التبني.
وشملت طلبات التبني قبل الزلزال نحو ألف طفل، 700 منهم انضموا إلى عائلاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات