ومصدر عسكرى إسرائيلى يهدد حزب الله بتدميره بقوة تفوق 10 أضعاف الحرب السابقة
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 12:01
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب تكشف شبكة فلسطينية تهرب المخدرات من الأردن إلى إسرائيل
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية بالضفة الغربية اكتشفت مؤخراً شبكة فلسطينية تقوم بتهريب المخدرات من نوع "اكستازى" من الأردن إلى إسرائيل عن طريق جسر النبى.
وأضافت الإذاعة أنه قد تم اعتقال 3 من أفراد هذه الخلية، وهم رجل وامرأتان من سكان مدينة الخليل لدى وصولهم إلى جسر النبى، وبحوزتهم 1000 حبة مخدر من نوع الاكستازى، حيث اعترف المعتقلون بأنهم يقومون بترويج المخدرات فى المدن الإسرائيلية الكبرى.
وستطلب الشرطة من المحكمة العسكرية فى معسكر "عوفر" اليوم تمديد فترة اعتقالهم لاستكمال التحقيق.
صحيفة يديعوت أحرانوت
مصدر عسكرى إسرائيلى يهدد حزب الله بتدميره بقوة أكبر 10 أضعاف فى أى حرب مقبلة
أكد ضابط إسرائيلى كبير فى قيادة المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلى أنه فى حالة نشوب حرب فى الجبهة اللبنانية، فإن المواجهة لن تكون شبيهة بما جرى فى صيف 2006، وستكون الحرب اللبنانية الثانية فى نظر حزب الله بمثابة نزهة قياسا بالحرب الجديدة.
وحذر الضابط الكبير فى حديث مقتضب مع صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، أنه فى حال أقدم حزب الله على قصف العمق الإسرائيلى بصواريخ، فإن إسرائيل ستردّ بقوة أكبر بـ 10 أضعاف حتى يجرؤ حزب الله على دراسة هذا الخيار بعد ذلك مرة أخرى.
وأضاف الضابط الإسرائيلى أنه لا يجوز تهويل الإسرائيليين وتخويفهم من أن حربا ستشمل تعرّض تل أبيب لصواريخ ستكون بمثابة نهاية العالم، على حد قوله.
وأكد الضابط الكبير أنه من الخطأ الجسيم الاعتقاد بأن إسرائيل لن تردّ بسبب تقرير "جولدستون"، مضيفاً بأن هذا التقرير بالنسبة لعملية "الرصاص المصبوب" فى قطاع غزة لن تؤثر على النشاط الهجومى الذى سيقوم به الجيش الإسرائيلى فى الجولة الحربية المقبلة، موضحا أن ما سيقوم به الجيش على الجبهة اللبنانية لن يكون شبيها بما جرى فى قطاع غزة.
وزعم المسئول العسكرى أن حزب الله قام بتطوير قدرة صاروخية متقدمة داخل القرى اللبنانية المدنية بهدف قتل مدنيين فى إسرائيل، مضيفا أن تل أبيب ستقوم بتحذير سكان تلك القرى مسبقا لإخلائها، ثم تقوم بمهاجمة تلك الأهداف لإصابة أفراد حزب الله المختبئين داخل هذه القرى.
وقال الضابط الإسرائيلى التى لم تكشف الصحيفة عن اسمه بأنه يحتمل أن تسقط 800 صاروخ على إسرائيل خلال اليوم الأول من الحرب المقبلة، مضيفا "لكنه فى اليوم الثانى سينخفض عدد الصواريخ إلى 400 وفى اليوم الثالث إلى 200، حيث يجب الأخذ بالحسبان أن الحديث يدور هنا عن قذائف صاروخية غير دقيقة التصويب، فالجيش الإسرائيلى بدوره سيعرف كيفية إصابة آلاف الأهداف بواسطة السلاح دقيق التوجيه والتصويب".
وأكد الضابط الكبير فى قيادة المنطقة الشمالية أن حزب الله حقق تعاظما عسكريا، غير أن إسرائيل قد رفعت مستوى قدراتها العسكرية فى الجبهة اللبنانية، بالإضافة إلى تدريب القوات البرية وشراء معدات حربية ووسائل قتالية للوحدات النظامية والاحتياطية، مضيفاً أنه فى المقابل قام الجيش الإسرائيلى أيضاً بتعزيز قبضته الاستخبارية فى لبنان، وزاد بنسبة عدة آلاف بالمئة عدد أهداف حزب الله قياسا بما كان عليه فى الحرب اللبنانية الثانية، لافتا إلى أن معنى ذلك أنه فى حال اندلاع مواجهة جديدة، فستكون للطيران الحربى الإسرائيلى – بخلاف الجولة السابقة – أهداف لقصفها ولن تلقى القنابل على مبان خالية".
وأوضح الضابط الكبير أن حزب الله ترك معظم "المحميات الطبيعية" فى الجنوب اللبنانى، أى شبكة مخابئ حزب الله السرية تحت الأرض، وذلك لصالح قرى شيعية يبنى فيها قدراته ويركز فيها مراكز الثقل، حيث أصبحت هذه القرى أهدافا أكثر سهولة للهجوم وعاملا كابحا للجماح بشكل ملموس بالنسبة لحزب الله الذى يدرك أن العديد من المدنيين اللبنانيين قد يدفعون الثمن فى الحرب المقبلة، على حد قوله.
ومن جهة أخرى رأى المصدر العسكرى الإسرائيلى أنه رغم تعاظم قوة حزب الله، إلا أنه وزعيمه حسن نصر الله يواجه أخطر أزمة منذ تأسيسه تتمثل فى مشاكل قيادية واقتصادية وأزمة داخلية والنقص فى التدريبات، وأن الوضع فى الحزب إشكالى من عدة نواح، حيث تركت العقوبات الدولية المفروضة على إيران بصماتها، وتم تقليص الدعم المالى الإيرانى لحزب الله بحوالى النصف، ولا يجرى تدريب قوات الحزب بالقدر المرغوب فيه، ومقاتلو الحزب يشتكون من انشغالهم فى مهام حراسة أكثر من اللازم وفى تدريبات تكتيكية أقل من اللازم.
وأوضح الضابط الكبير أنه منذ اغتيال عماد مغنية لم يتم العثور على خلف له فى نفس المستوى التيكتيكى، كما أن قائد قوة لبنان فى "فيلق القدس" التابع للحرس الثورى الإيرانى حسن مهدوى لم يحل محل مغنية من حيث مستواه العسكرى.
إسرائيل تعيد 150 متسللا سودانيا سراً إلى موطنهم الأصلى
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن إسرائيل أجرت مساء أمس عملية ترحيل لحوالى 150 متسللا سودانيا إلى السودان، تحت غطاء سرى مشدد، وبشكل غير مسبوق، مشيرة إلى أن عملية الترحيل جرت بعد توقيع المتسللين على إقرار بالموافقة على العودة إلى موطنهم الأصلى.
وأضافت الصحيفة أنه تم نقل المتسللين السودانيين جواً من مطار "بن جوريون" وصولاً إلى دولة أفريقية ستتولى عملية نقلهم إلى السودان لعدم وجود علاقات مباشرة تربط إسرائيل بالسودان.
ولفتت الصحيفة إلى أن المصادر الرسمية فى إسرائيل أصرت على عدم التطرق لهذا الموضوع، تخوفاً على حياة المتسللين، والذى جرى نقلهم بطريقة غير اعتيادية عبر حافلات إلى الطائرة فى مطار بن جريون.
وطلب من شركة الطيران المشرفة على عملية الترحيل تنظيم رحلة طيران خاصة، وجرى منع كل محاولة للتحدث مع الطيارين أو تصوير اللحظات الأخيرة لعملية الترحيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الترحيل حازت على تعاون من الأمم المتحدة ودولة أفريقية قبلت بمهمة نقلهم إلى السودان.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، أن هذه العملية لم تكن الأولى بل تمت 3 عمليات ترحيل مماثلة فى السابق ولكن على نطاق ضيق.
صحيفة معاريف
نتانياهو يمدح واشنطن لتراجعها عن المطالبة بتجميد البناء فى المستوطنات
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بقرار واشنطن التخلى عن جهود إعادة وقف الاستيطان كشرط لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطينى، مشيرا إلى أن المواضيع المختلف عليها أهم من تجميد البناء فى المستوطنات.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن القناة الإسرائيلية العاشرة من التلفزيون الإسرائيلى عن نتاناهو قوله: "إن الإدارة الأمريكية فهمت بعد عام ونصف بأننا كنا فى نقاش عقيم بشأن البناء فى المستوطنات، وأنها فهمت أيضاً بأن الأهم هو التوصل إلى المواضيع الجوهرية، بما فيها المواضيع المختلف عليها، والتى هى أساس النزاع بيننا وبين الفلسطينيين".
وأشارت معاريف إلى أن تصريحات نتانياهو تزامنت مع بدء المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشل، جولة بالمنطقة لمحاولة جسر الخلافات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، حيث من المقرر أن يلتقى نتانياهو بميتشل فى وقت لاحق بالقدس المحتلة.
وكان قد قال نتانياهو فى مؤتمر اقتصادى بتل أبيب: "إن واشنطن أدركت أهمية الانتقال إلى المفاوضات حول القضايا الجوهرية".
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت الأربعاء الماضى، التخلى عن جهود إقناع إسرائيل تجديد تجميد بناء المستوطنات كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، فيما اعتبر ضربة قوية لجهود تحريك عملية السلام بين الجانبين.
وكانت المباحثات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى قد بدأت برعاية أمريكية فى سبتمبر، وتوقفت بعد قليل من انطلاقها إثر انتهاء موعد تجميد بناء المستوطنات، ورهن الجانب الفلسطينى العودة لطاولة المفاوضات بوقف البناء الاستيطانى.
صحيفة هاآرتس
الاتحاد الأوروبى يخيب آمال الفلسطينيين ويرفض الاعتراف بدولة فلسطينية
رفض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى عبر لقاء أجروه فى بروكسل مساء أمس، طلب السلطة الفلسطينية بالاعتراف أحادى الجانب بدولة فلسطينية.
واكتفى وزراء الاتحاد الأوروبى بالإبداء عن أسفهم من فشل محاولات تجديد عملية تجميد البناء فى المستوطنات، موضحين أنهم سوف يقفون إلى جانب جهود الولايات المتحدة الرامية لإقناع إسرائيل بذلك.
وأوضح الوزراء فى بيان مشترك نشر فى آخر اللقاء، ونقلته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن موقفهم بخصوص المستوطنات بما فيها شرقى القدس هو واضح، وبأن هذه العمليات هى خرق واضح للقانون الدولى وتشكل عقبات فى طريق السلام.
كما تطرق الوزراء الأوروبيون إلى الأوضاع الصعبة التى يعيشها سكان قطاع غزة، وطالبوا إسرائيل بالفتح الفورى والمستمر للمعابر، وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية دون أية قيود من وإلى القطاع.
وعبر الوزراء عن عدم رضاهم من التسهيلات التى اتخذتها إسرائيل لتخفيف حدة الحصار الذى تفرضه، قائلين: "إنه طرأ تقدم معين بعد قرار حكومة إسرائيل بالتسهيل، إلا أنه لم تلاحظ أية إلا تغيرات بسيطة غير كافية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات