مواقف متباينة في G20 حول صرف العملات

سول في 10 نوفمبر /قنا/ اكتفى اجتماع نواب وزراء المالية لمجموعة العشرين بالتأكيد على تباين وجهات نظرهم في القضايا الشائكة، مثل وضع التعليمات الخاصة بفوائض الحسابات الجارية لحل خلافات صرف العملات . وقال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لقمة العشرين كيم يون كيونغ ، فى مؤتمر صحفى نقلته وكالة"يونهاب"يوم الأربعاء إنه جرى نقاش محتدم في جلسة إطار العمل للتنسيق النهائي لوضع بيان سول لقمة العشرين حتى منتصف ليلة أمس، إلا أن ممثلي الدول المشاركة في القمة لم يتوصلوا إلى اتفاق بسبب الاختلافات في المواضيع الشائكة المتمثلة في صرف العملات. وأضاف كيم ان جميع المواضيع مثل التعليمات الخاصة بفائض الحسابات الجارية وإجراءات التسيير الكمي الأمريكية والكف عن خفض قمة العملات الوطنية بصورة مفرطة كانت موضوعة في طاولة النقاش، إلا أن المشاركين في النقاش أنهوا الجلسة دون نتيجة تذكر لمواصلة الاجتماع اليوم ..مشيرا إلى أن أراء نواب وزراء المالية اتفقت على ضرورة الالتزام بما توصل إليه اجتماع "كيونغجو" في الشهر الماضي بصورة عامة. ولفت إلى أنه في اجتماع مجموعة التسوية للقمة "شيرفاط، تم التطرق إلى المواضيع المتعلقة بالطاقة والتنمية والتغيير المناخي والأعمال، وكان الجو العام يسوده التوافق حول المواضيع المطروحة ما عدا قضية التغير المناخي، واتفقوا على الإعلان عن خطة عمل عبر تشكيل مجموعة العمل للتنمية خلال اجتماعهم القادم. ميدفيديف يطالب مجموعة العشرين بالوحدة لتجاوز الأزمة الاقتصادية من جانبه، قال الرئيس الروسي ديميتري ميدييف يوم الأربعاء إن روح الوحدة والتعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين يعتبر أمرا حاسما لدول العشرين لتجاوز الأزمة الاقتصادية الدولية والعمل على نجاح قمة العشرين التي سوف تعقد في سول. وأضاف الرئيس الروسي في مقابلة مع وكالة يونهاب إن قمة سول تفترض أهمية خاصة حيث ينتظر أن تقدم خطط عمل مستقبلية تهدف إلى منع تكرار الأزمة الاقتصادية العالمية. كما طالب ميدفيديف بمواصلة الجهود لزيادة دور الاقتصادات الناشئة والدول النامية في عملية صناعة القرارات في صندوق النقد الدولي. واوضح إن المهام الأساسية التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة العشرين أثناء لقاءهم في القمة المزمع عقدها غدا الخميس هي المحافظة على روح الوحدة والاستعداد لتقديم مختلف الأنشطة المشتركة حتى تنجح المجموعة في تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية..داعيا دول مجموعة العشرين إلى تقوية نتائج المحادثات والاتفاقيات السابقة. كما طلب منها تقديم موجهات سياسة متوازنة تعكس بصورة متوازنة مصالح الدول.