ندد الاتحاد الأوروبي بحملات ترهيب تستهدف عرقلة عمل المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة رفيق الحريري.
بروكسل: ندد الاتحاد الأوروبي الاثنين بحملات الترهيب التي تستهدف عرقلة عمل المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة الضالعين في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.
وتبنى وزراء الخارجية الأوروبيون المجتمعون في بروكسل بيانًا دعوا فيه كل الأطراف إلى "التعاون في شكل كامل مع المحكمة" التي أنشأتها الأمم المتحدة بهدف "وضع حد للإفلات من العقاب وإرساء الاستقرار" في لبنان.
وأضاف الوزراء أن الاتحاد الأوروبي "قلق حيال حملات الترهيب التي تمارس بهدف عرقلة عمل المحكمة الخاصة بلبنان، ويندد بالمحاولات الجارية حاليًا في هذا الإطار".
وأشاروا إلى "تكامل الجهود الهادفة من جهة إلى تأمين العدالة على المستوى الدولي في ما يتصل بمقتل رفيق الحريري، ومن جهة أخرى إلى ضمان استقرار لبنان".
ويتوقع حزب الله توجيه الاتهام إليه في اغتيال الحريري من خلال القرار الظني المرتقب صدوره من المحكمة، ويحذر من أن مثل هذا القرار سيكون بمثابة "فتيل تفجير" للوضع في لبنان.
وأقيمت المحكمة الخاصة بلبنان بناء على قرار صادر من مجلس الأمن الدولي لمحاكمة الضالعين في اغتيال رفيق الحريري في بيروت العام 2005. ويؤكد معسكر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، دعمه للمحكمة، في حين يتهم حزب الله وحلفاؤه المحكمة بأنها تستند في تحقيقاتها إلى شهود زور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات