أفادت أنباء باندلاع اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة البرازيلية وتجار المخدرات الذين يتحصنون في أحد الأحياء الفقيرة في مدينة ريو دى جانيرو.
ويحاصر المئات من الجنود ورجال الشرطة البرازيليين المنطقة المعروفة باسم ( أليماو) التي تنتشر بها منازل الصفيح حيث يختبى كثير من زعماء عصابات المخدرات بعد أيام من المواجهات الدامية التى قتل فيها خمسة وأربعون شخصا على الأقل.
وتعتبر منطقة أليماو أحد الأحياء الفقيرة في مدينة ريو دى جانيرو وأكثرها عنفا، وفرض الحصار عليه بعد انتهاء مهلة حددت بمغيب الشمس لمئات من تجار المخدرات الذين تحصنوا هناك من اجل تسليم أنفسهم.
وحصل تبادل لاطلاق النار عند مدخل المنطقة الواقعة شمال ريو دي جانيرو، وأفادت أنباء بمساع دوي النيران وانفجارات قنابل يدوية.
وبدأت الاشتبكات عندما بادر تجار المخدرات الى اطلاق النار في اتجاه مروحية تابعة للشرطة كانت تحلق في اجواء المنطقة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن أجهزة الرؤية الليلية لدى رجاله ستمنحهم الغلبة فى أى عملية ضد هؤلاء الأشخاص خلال الليل.
وحذر قائد الشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو الكولونيل ماريو دوارتي من ان "الوقت المتبقي قليل" قبل ان يقتحم الجنود منطقة اليماو التي يعيش فيها 400 الف شخص.
كأس العالم 2014
واعتبر أنه لا توجد "أي فرصة أمام تجار المخدرات لكسب معركة أليماو"، وأكد أن القوات البرازيلية ستقتحم الحي في أي وقت إن لم يستسلم هؤلاء المهربين ويلقوا سلاحهم على الفور.
واوضحت المنظمة غير الحكومية افرو ريغي التي بدأت مفاوضات مع تجار المخدرات لحملهم على القاء اسلحتهم، ان "اشخاصا عدة سلموا انفسهم".الا ان الشرطة لم تؤكد هذه المعلومات.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان أن القوات تقوم بعمليات تفتيش لكل السيارات والأفراد الذين يحاولون دخول منطقة أليماو.
وتقول السلطات البرازيلية إنها تشن هذه الحملة للقضاء على تجارة المخدرات وجعل ريو دي جانيرو أكثر أمنا في إطار الاستعدادت لاستضافة نهائيات كأس العالم 2014 والألعاب الأولمبية 2016.
وقتل العشرات في العمليات التي جرت مؤخرا ضد تجار المخدرات في البرازيل يعتقد أن معظمهم من المتورطين في عمليات التهريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات