١٦/ ١١/ ٢٠١٠ |
لِمَ دائماً يتوجب على المخترع أن يكون من خريج كليات العلوم والأبحاث والمعامل؟ دعونا نعطى معنى مختلفاً للاختراع، فليس الاختراع فقط أن تصنع جهازاً جديداً أو تكتشف علاجاً لمرض نادر، ولكن من يعطنا نظاماً أو قانوناً لتنظيم شىء ما يعتبر مخترعاً، ومن يظهر بفكرة لتطوير الأنظمة التى عفى عليها الزمن يعتبر مخترعاً، فإذا تحرك كل منا فى مكانه بفكر الاختراع أو تطوير ما يعيش فيه من عمله سكنه أسرته سيكون كل منا جاهزاً أن يفكر فى الاختراع، بعكس ما نعيش فيه، وهو أن نحذو حذو المخترعين، ولا توجد نية للتطوير بأنفسنا، بل ننتظر أن يأتى من الغير!! حتى إذا نسينا الغير فلن يهتز لنا جفن بل سنظل منتظرين إلى أن يأتى الفرج! لقد تربينا على هذا الفكر من خلال الأسرة.. من خلال الحكومة.. من خلال العمل.. ولكن دعونا نحيى بعض النماذج التى تظهر من خلال هذه الظروف باختراعاتها!! هل سمعت عن دكتور استطاع أن يعالج أمراض تضخم البروستاتا عن طريق التبخير؟ لا أعتقد أنك سمعت! ولكن بالطبع تعرف تشكيل الفريق الكروى الذى تشجعه جيداً! وتعرف أحدث أخبار الفريق، هذا الدكتور باختراعه استطاع أن يعالج مرضاه الذين تجاوز عددهم ٣٠ مريضاً ويتعافون نهائياً بعد إجراء العملية بـ٤٨ ساعة!! أردت أن أقول إن الاختراع هو أقصر الطرق لحل المشاكل.. فقبل أن يخترع هذا الدكتور العبقرى د.أحمد أبوطالب هذه الطريقة لعلاج المرض، كان المرضى يتعرضون لمشاكل فى الصدر أو القلب، ولكن باختراع كهذا تم حل جميع المضاعفات التى كان المرضى معرضين لها!! دعونا نأخذ هذا مثلاً نحتذى به، ونخطو خطواته فى جميع مجالات الحياة ونعطى الاختراعات حقها. محمود خلف خليل |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات