كتب أيمن حسونة ووكالات ٣/ ١١/ ٢٠١٠ |
أحيت مؤسسات وفصائل فلسطينية، أمس، الذكرى ٩٣ لـ«وعد بلفور»، الذى كان يقضى بإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين عام ١٩١٧، فيما استغل رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، المناسبة، ومنع نظيره الفلسطينى، سلام فياض، وأجهزة السلطة الفلسطينية من الاحتفال بافتتاح مشروعات تعليمية فى القدس الشرقية. وفى حين رد فياض على هذه الخطوة، بتأكيده أن القدس الشرقية ستظل عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، ذكرت تقارير أن السلطة انتهت من وضع خطة لنيل الاعتراف الأحادى بالدولة المرتقبة، ستعرضها على جامعة الدول العربية. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، أن نتنياهو أمر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بمنع السلطة الفلسطينية من تنظيم احتفالات على أراضى بلدية القدس الشرقية، حيث كان فياض يعتزم افتتاح مدرستين بحى عربى فى القطاع الشرقى من المدينة. وأكد فياض، الذى نقل الاحتفال إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعد منعه من دخول القدس، أن المدينة المقدسة، هى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن إسرائيل لا تحظى بتأييد دولى حول حظر نشاط السلطة الفلسطينية فى القدس الشرقية. وأضاف فى كلمة ألقاها عبر الهاتف، أن واجب الحكومة الفلسطينية، رفع المعاناة عن أهالى القدس، وتقديم الخدمات لهم، وقال حاتم عبدالقادر، القيادى بحركة فتح: «هذا ردنا على وعد بلفور ونشكر رئيس الحكومة، سلام فياض، على هذه الخدمة التى قدمها لأهالى الحى». من جانبها، أكدت حركة حماس فى بيان، بمناسبة الذكرى الـ٩٣ لوعد بلفور، أنها ستظل ومدافعة عن القدس، ضد محاولات التهجير. وكشفت مصادر فلسطينية أن السلطة انتهت من إعداد خطة استراتيجية لطرحها قريبا على جامعة الدول العربية تتعلق بطبيعة التحرك الفلسطينى للحصول على اعتراف دولى بالدولة الفلسطينية المستقلة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات