كتب روما - محمد يوسف ٣٠/ ١١/ ٢٠١٠ |
رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى يواجه فضيحة جديدة، بعد اعترافات علنية أدلت بها على الهواء مباشرة غانية تدعى «نادية ماكرى» على قنوات التليفزيون الإيطالى، ونقلتها القناة السابعة، صرحت خلالها بأنها حصلت من بيرلسكونى على ٥ آلاف يورو مقابل أن تقضى معه «ليلة حمراء» بصحبة ٥ غانيات أخريات من جنسيات مختلفة «برازيلية وروسية وأرجنتينية وإكوادورية وكوبية»، تقاضت كل واحدة منهن نفس الأجر. وأضافت ماكرى أن المذيع اللامع «أميليو فييدى» الذى يُعرف بأنه ذراع بيرلسكونى فى الوسط الإعلامى، رئيس القناة الرابعة فى مجموعته الإعلامية ميديا ست، لعب دور الوسيط فى توصيل الغانيات إلى «ولى نعمته بيرلسكونى» ـ حسب تعبيرها ـ فى حفلات المجون التى كان يقام أغلبها فى فيلا شيرتوزا جنوب إيطاليا، وكانت تتم تحت حراسة رجال الأمن الإيطالى بأوامر مباشرة من بيرلسكونى. اعترافات نادية تسببت فى تورط شخصيات سياسية إيطالية لامعة وبعض رؤساء الدول الأوروبية، الذين يتمتعون بصداقة شخصية مع رئيس الوزراء الإيطالى، وانتقد زعماء الأحزاب الإيطالية المعارضة، عبر مكالمات هاتفية للقنوات التليفزيونية، أفعال رئيس الوزراء «غير المسؤولة»، وتوعدوا بتنظيم التظاهرات التى تنادى بسقوطه، واصفة إياه بـ«الماجن» - حسب تعبير رئيس حزب إيطاليا القيم ماوريتسيو دى بيترو. أما اتحاد الشباب الإيطالى فقد أرسل برقية إلى رئيس البرلمان جان فرانكو فينى لسحب الثقة من وزارة بيرلسكونى التى حولت العملية السياسية فى البلاد إلى «بيت للرذيلة» - حسبما ذكرت النشرات الإخبارية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات