ا ف ب - واشنطن (ا ف ب) - روى مرافق للرئيس الأميركي السابق جون كينيدي الذي مر على اغتياله الإثنين 47 عاما، أنه كاد يردي خطأ خلفه ليندون جونسون بعد ساعات على مقتل الأول في العام 1963.
وجيرالد بلاين الذي كان في تلك الحقبة عنصرا في "سيكريت سيرفيس" الجهاز الموكل بحماية الرئيس، نشر مؤخرا كتابا يحمل عنوان "ذي كينيدي ديتايل" يعود فيه إلى الاغتيال الذي وقع في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في دالاس (تكساس، جنوب).
وفي مقابلة مع شبكة التلفزيون الاميركية "سي أن أن"، روى بلاين انه في الليلة التي تلت عملية الاغتيال كان يقوم بالحراسة أمام مقر اقامة جونسون الذي اقسم اليمين في الطائرة التي كانت تقله الى واشنطن برفقة جاكي كينيدي أرملة الرئيس الراحل.
وأخبر المرافق المتقاعد أن "الساعة كانت تشير إلى حوالي الثانية والربع فجرا"، لافتا إلى أنه كان منهكا نتيجة عدم النوم ومضطربا جراء الأحداث الأخيرة. تابع "فجأة سمعت أحدهم يقترب" فسحب سلاحه ووضع إصبعه على الزناد قبل أن يكتشف أن الذي يقترب منه ليس سوى ليندون جونسون.
وأشار بلاين إلى أن جونسون "أصبح شاحبا. وسرعان ما عاد ادراجه الى البيت، وبعدها لم يثر أحد الموضوع".
من جهة أخرى اعترف بلاين بأنه شعر بالذنب طوال سنوات عدة لعدم تمكنه من رد الرصاصات التي استهدفت الرئيس كينيدي. وقال "شعرنا باننا فشلنا في مهمتنا. وهذا شعور مريع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات