كتب عماد خليل ووليد مجدى و«أ.ش.أ»: ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠
استقبل، أمس، محافظ الجيزة، اللواء سيد عبدالعزيز، وفداً كنسياً من مطرانية الجيزة للأقباط، على رأسه الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، وهانى عزيز، الأمين العام لجمعية (محبى مصر السلام)، لتقديم اعتذار عن «أحداث العمرانية»، التى شهدت اعتداءات من بعض الأقباط على قوات الأمن ومبنى المحافظة. كان اللقاء قد تأجل أكثر من مرة بسبب اعتراض قيادات كنسية على طلب المحافظ اعتذار الكنيسة، حتى استجاب أسقف الجيزة لمطالب المحافظ وقدم اعتذاراً عن الاعتداءات ومخالفات البناء، فوعده المحافظ بمحاولة حل الأزمة، لاستكمال البناء. من جانبهم، انتقد نشطاء اعتذار الأنبا ثيؤدسيوس للمحافظ، مشيرين خلال مؤتمر صحفى أمس بمقر التجديد الاشتراكى بعنوان «مجزرة الطالبية.. تفاصيل وشهادات حية»، إلى أن «المخطئ فقط يعتذر والأقباط لم يخطئوا». وقال رامى كامل، منسق حركة «أقباط من أجل مصر»، إن نيافة الأسقف كان فى ألمانيا وقت وقوع الحادث، ونحن نسأله عن مواقفه السابقة مثل «أحداث فتيات كنيسة العمرانية اللاتى متن غرقاً ولم تصرف لأهاليهن حتى الآن التعويضات، ولم تتم متابعة القضية». وأعرب الناشط كمال خليل، عضو التيار الاشتراكى، عن تضامنه مع أهالى العمرانية، مؤكداً أن مطالبهم فى بناء كنيستهم حق مشروع. ووصف هانى الجزيرى، المتحدث باسم حركة «أقباط من أجل مصر، »ما حدث فى العمرانية بأنه «استفزاز لمشاعر الأقباط»، مضيفا: «ما يحدث فى العمرانية لا يهمنى وهذه أشياء تعودنا عليها، ولكن الذى يهمنى هو كيف يسمح بإطلاق النار على المتظاهرين، وطبعاً الأمن ليس لديه السلطة لعمل هذا فهذه أوامر عليا، ولم نرها تحدث مع الإخوان، ولا (٦ أبريل)»، وأكد «الجزيرى» رفضه اعتذار أسقف الجيزة، مطالبا المحافظ بالاعتذار للكنيسة. واستضاف المؤتمر مجموعة من أهالى العمرانية لإعطاء شهاداتهم حول أحداث العمرانية. وقالت أستير فاروق، من أهالى العمرانية، إن رجال الأمن «الذين كانوا متواجدين لحمايتنا، هم من تعدوا علينا بطرق تفتقد للتعامل الإنسانى». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات