الأقسام الرئيسية

غضب الطبيعة وحكومة الجزائر يؤثران على نتائج أوراسكوم تيليكوم

. . هناك تعليق واحد:

آخر تحديث: الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 11:37 ص بتوقيت القاهرة

محمد جاد -

فيما أعلنت مجموعة أوراسكوم تيليكوم المصرية عن ارتفاع عدد المشتركين فى خدماتها عبر استثماراتها الدولية، حتى الربع الثالث من العام الحالى، إلى 103 ملايين مشترك، ما زالت القيود المفروضة على وحدة الشركة فى الجزائر، أكبر مصدر لإيرادات المجموعة، تعوق نمو مشتركيها، إذ اقتصرت الزيادة فى عدد مشتركى جيزى خلال الأشهر التسعة الأولى من 2010 على نحو 1%، بحسب نتائج الأعمال التى أعلنتها أوراسكوم مساء أمس الأول.

وقد تراجع عدد مشتركى جيزى إلى 14.9 مليون فى نهاية سبتمبر من 2010، مقارنة بعددهم حتى نهاية يونيو من نفس العام والذى بلغت فيه 15.1 مليون مشترك، ويفسر بيان الشركة هذا التراجع فى عدد المشتركين بمنع جيزى من الإعلان عن منتجاتها فى كل القنوات الحكومية بالجزائر، علاوة على نقص الشرائح التليفونية المتاحة بسبب عدم السماح للشركة بتحويل العملاء ووجود قيود تشريعية على إطلاق عروض جديدة أو تعديل تعريفة خدمات الشركة، بحسب بيان الشركة.

أما فى باكستان فقد كانت الطبيعة ضد وحدة أوراسكوم «موبيلينك»، حيث تسببت الفيضانات التى أطاحت بالبلاد هذا العام، فى الإضرار بـ400 موقع تابع لشبكة الوحدة الباكستانية من إجمالى 8.070 موقع للشركة، إلا أن الشركة قامت بإجراءات سريعة لإصلاحها، ولكن عدد المشتركين بالشركة انخفض فى الربع الثالث إلى نحو 31 مليون مشترك، مقارنة بنحو 32 مليون مشترك فى الربع السابق له فى ظل التأثر القوى للاقتصاد الباكستانى بهذه الكارثة الطبيعية.

وفى المقابل شهدت باقى وحدات أوراسكوم زيادة ملحوظة فى عدد مشتركيها خلال الربع الثالث، حيث ارتفع عدد مشتركى ويند الكندية بنسبة 50% مقارنة بنفس الربع من هذا العام، كما بلغت الزيادة فى عدد مشتركى وحدة الشركة بكوريا الشمالية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2010 بأكثر من 100% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وزاد مشتركو وحدة أوراسكوم فى تسعة أشهر فى جنوب أفريقيا بـ97% وفى بنجلاديش بـ49% وفى تونس بـ21% وفى مصر بـ15%، ولم تتسبب الضغوط الجزائرية فى نقص عدد المشتركين فى جيزى فقط، ولكن ادت إلى نقص ايرادات الوحدة الجزائرية خلال تسعة أشهر بنسبة 9% مقارنة بنفس الفترة من 2009 لتصبح الوحدة الوحيدة المحققة لنمو سلبى فى الإيرادات خلال تلك الفترة.

إلا أن مجموعة أوراسكوم سجلت فى الربع الثالث نموا كبيرا فى صافى الربح، حيث بلغت الزيادة فى صافى ارباح الشركة، قبل حقوق الأقلية، حتى الربع الثالث من 2010 بنسبة 153% مقارنة بأرباح تسعة أشهر فى 2009، مسجلة 922 مليون دولار، إلا أن النسبة الأكبر من هذه الأرباح جاءت من خلال ايرادات استثنائية للشركة، تمثلت فى صافى الأرباح المتحققة للشركة من اتفاقها مع فرانس تيليكوم حول موبينيل بـ300 مليون دولار، علاوة على السيولة الداخلة للشركة من صفقة الاستحواذ على شركة لينك دوت نت، هذا إلى جانب تعديل طريقة ادراج نتائج أعمال موبينيل فيما يتعلق بمعيار حصص الملكية فى الشركات المشتركة، بعد الاتفاق الجديد مع فرانس تيليكوم، حيث تم احتساب القيمة الدفترية لموبينيل، وفقا لمعايير المحاسبة الدولية، على أساس القيمة السوقية للشركة وليس قيمة التكلفة.

«حتى باستبعاد هذه البنود الاستثنائية، فإن صافى الأرباح خلال الربع الثالث يصل إلى 112 مليون دولار، وهى الأرباح التى تقابلها خسائر بـ108 ملايين دولار فى الربع السابق من 2010» تبعا لبيان الشركة.

هناك تعليق واحد:

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer