كتب أبوالسعود محمد وداليا عثمان ١٥/ ١١/ ٢٠١٠ |
أعلنت وزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى انتهاء محاولات الاتصال نهائياً بالقمر الصناعى «إيجيبت سات ١»، وتبدأ الوزارة مرحلة المطالبة بالمستحقات المادية لدى الجانب الأوكرانى الذى تولى تصنيع وتشغيل القمر خلال الفترة الماضية. وقضى «إيجيبت سات ١» أكثر من ٣ سنوات فى الفضاء بداية من إطلاقه من على متن الصاروخ الروسى « دنيبر-١» فى ١٧ أبريل ٢٠٠٧ من قاعدة «باكينور» المخصصة لإطلاق الصواريخ بكازاخستان. وقال الدكتور ماجد الشربينى، رئيس أكاديمية البحث العلمى، إنه بانتهاء المدة التى حددتها الوزارة للجانب الأوكرانى لاستعادة الاتصال بالقمر، فإننا «نعتبر علاقتنا به انتهت عند هذا الحد، وسنبدأ مرحلة الحصول على حقوقنا المادية من الجانب الأوكرانى». وأوضح الشربينى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن هيئة «الاستشعار من بُعد» تتفاوض حاليا مع الجانب الأوكرانى حول المستحقات الواجبة لمصر، مع الأخذ فى الاعتبار أن الاتصال بالقمر استغرق حوالى ٣ سنوات، فى الوقت الذى يتراوح فيه العمر الافتراضى للقمر ما بين ٣ و٥ سنوات. من جانبه، قال مصدر مطلع من برنامج الفضاء المصرى إن التفاوض سيكون على الجزء الذى تحتجزه مصر من ثمن القمر وتشغيله المستحق لأوكرانيا، وهو ٢.٥ مليون دولار فقط، وليس ثمن القمر والتشغيل الكلى الذى يبلغ ٢١ مليون دولار، كما صرح المسؤولون من قبل. وأضاف المصدر لـ«المصرى اليوم» إنه لا يستحق لمصر الحصول على أكثر من المبلغ الذى تحتجزه هيئة «الاستشعار من بُعد»، لأنها حصلت بالفعل على مقابل ما دفعته لأوكرانيا من قبل، من خلال ما قدمه الأوكرانيون من خدمات التدريب والتشغيل والإطلاق. وأكد المصدر أن نسبة المكسب فى تجربة إطلاق القمر الصناعى كانت أكثر من نسبة الخسارة، موضحا أن القمر وفرّ صورا بـ١٠٠ مليون جنيه، بالإضافة إلى خلق قاعدة علمية متخصصة فى الفضاء يمكن من خلالها اعتماد البرنامج الفضائى المصرى عليها. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات