آخر تحديث: الاثنين 15 نوفمبر 2010 7:05 م بتوقيت القاهرة
- دبي- سي. إن. إن
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، مساء أمس الأحد، وقوع انهيار في المسجد الأقصى قبل يومين؛ الأمر الذي كشف عن حفرة "مجهولة الأعماق"، وذلك في المنطقة الترابية بجانب "مصطبة" أبو بكر الصديق، الواقعة قبالة "باب المغاربة" من الداخل في الجهة الغربية من المسجد، وعلى بعد أمتار قليلة من الشجرة التي سقطت الأسبوع الماضي.
وحمَّلت المؤسسة السلطات الإسرائيلية مسؤولية تلك الانهيارات، التي أرجعتها إلى أعمال الحفر، التي يجريها الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، وعليه طالبت -في بيان لها- بضرورة التحقيق في أسباب تكرار أحداث سقوط الأشجار، ووقوع انهيارات في المسجد الأقصى، وحدوث تشققات في مبانيه والمباني المجاورة.
وقالت المؤسسة الفلسطينية، في أعقاب الزيارة التي قام بها وفدها لتفقد موقع سقوط إحدى الأشجار المعمرة في باحة الأقصى الأسبوع الماضي: إن "كل القرائن تدلّ على وجود حفريات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك".
وخلال الزيارة، بحسب بيان المؤسسة، فقد لفت نظر الفريق وجود "شيء غريب"، على بعد نحو 6 أمتار عن موقع تلك الشجرة؛ حيث تبين وجود تجويف مغطى ببعض الصحف، وتحته عدد من بقايا أغصان قصيرة، يبدو أنها من مخلفات الشجرة، وتحتها حجر إسمنتي حديث، موضوع بشكل مائل، "الأمر كان دافعًا للريبة".
وتابعت أن الطاقم اكتشف، بعد رفع الجرائد والأغصان وكذلك الحجر، وجود حفرة عميقة، وعلمت المؤسسة، من خلال شهود عيان، بوقوع انهيار على مساحة أكثر من متر، في حوالي العاشرة من صباح الجمعة، مما تسبب بحدوث الحفرة التي تمت تغطيتها، خشية سقوط أحد المصلين فيها.
وتابعت مؤسسة الأقصى، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن "تكرار حوادث سقوط الشجر في المسجد الأقصى، والانهيارات في أرضية ساحات المسجد الأقصى من جهة، والتشققات في بعض أبنية المسجد الأقصى والأبنية المجاورة"، تشير إلى أن "الاحتلال ينفذ حفريات أسفل المسجد الأقصى".
وعلى مدار العامين الماضيين، أكدت المؤسسة حدوث انهيار في أرضية المسجد الأقصى، بجانب "سبيل قايتباي"، كما أكدت سقوط شجرة كبيرة قبالة "باب القطانين"، وحدوث تشققات في المباني الواقعة بالقرب منه، وعن حفريات ينفذها الاحتلال أسفل منطقة "المطهرة"، الواقعة ضمن الحدود الغربية للمسجد الأقصى.
كذلك كشفت المؤسسة نفسها عن وجود تشققات في مبنى "المصلى المرواني"، وعن تشققات في المباني فوق "باب حطة"، في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، وعن حفريات في الجهة الغربية والجنوبية للمسجد.
وحمَّلت المؤسسة السلطات الإسرائيلية مسؤولية تلك الانهيارات، التي أرجعتها إلى أعمال الحفر، التي يجريها الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، وعليه طالبت -في بيان لها- بضرورة التحقيق في أسباب تكرار أحداث سقوط الأشجار، ووقوع انهيارات في المسجد الأقصى، وحدوث تشققات في مبانيه والمباني المجاورة.
وقالت المؤسسة الفلسطينية، في أعقاب الزيارة التي قام بها وفدها لتفقد موقع سقوط إحدى الأشجار المعمرة في باحة الأقصى الأسبوع الماضي: إن "كل القرائن تدلّ على وجود حفريات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك".
وخلال الزيارة، بحسب بيان المؤسسة، فقد لفت نظر الفريق وجود "شيء غريب"، على بعد نحو 6 أمتار عن موقع تلك الشجرة؛ حيث تبين وجود تجويف مغطى ببعض الصحف، وتحته عدد من بقايا أغصان قصيرة، يبدو أنها من مخلفات الشجرة، وتحتها حجر إسمنتي حديث، موضوع بشكل مائل، "الأمر كان دافعًا للريبة".
وتابعت أن الطاقم اكتشف، بعد رفع الجرائد والأغصان وكذلك الحجر، وجود حفرة عميقة، وعلمت المؤسسة، من خلال شهود عيان، بوقوع انهيار على مساحة أكثر من متر، في حوالي العاشرة من صباح الجمعة، مما تسبب بحدوث الحفرة التي تمت تغطيتها، خشية سقوط أحد المصلين فيها.
وتابعت مؤسسة الأقصى، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن "تكرار حوادث سقوط الشجر في المسجد الأقصى، والانهيارات في أرضية ساحات المسجد الأقصى من جهة، والتشققات في بعض أبنية المسجد الأقصى والأبنية المجاورة"، تشير إلى أن "الاحتلال ينفذ حفريات أسفل المسجد الأقصى".
وعلى مدار العامين الماضيين، أكدت المؤسسة حدوث انهيار في أرضية المسجد الأقصى، بجانب "سبيل قايتباي"، كما أكدت سقوط شجرة كبيرة قبالة "باب القطانين"، وحدوث تشققات في المباني الواقعة بالقرب منه، وعن حفريات ينفذها الاحتلال أسفل منطقة "المطهرة"، الواقعة ضمن الحدود الغربية للمسجد الأقصى.
كذلك كشفت المؤسسة نفسها عن وجود تشققات في مبنى "المصلى المرواني"، وعن تشققات في المباني فوق "باب حطة"، في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، وعن حفريات في الجهة الغربية والجنوبية للمسجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات