الأقسام الرئيسية

ساويرس يزعج الأخوان على طريقة الجماعة

. . ليست هناك تعليقات:
أحمد عدلي من القاهرة

GMT 5:30:00 2010 الإثنين 22 نوفمبر


ستبدأ قناة الـ ON TV إعتبارًا من اليوم عرض الفيلم التسجيلي الذي يتناول قصَّة جماعة الأخوان المسلمين.


القاهرة: تبدأ قناة ON TV اعتبارًا من اليوم عرض الفيلم التَّسجيلي المحظور الذي يتناول قصة جماعة الأخوان المسلمين منذ نشأتها وحتَّى الآن، وذلك بعد أسابيع من انتهاء المسلسل المثير للجدل الجماعة الذي تناول قصَّة حياة الإمام حسن البنا مؤسِّس الجماعة، وهو العمل الذي آثار ضجة كبيرة لدى عرضه خلال رمضان الماضي.

ومن المتوقع أنّْ يحظى العمل الذي يعتبر أوَّل فيلم تسجيلي يتناول قصَّة الجماعة منذ نشأتها وحتَّى الآن العديد من ردود الأفعال حوله، لاسيما وأنَّه تمَّ تنفيذه من دون الرجوع إلى جماعة الأخوان أو أحد قياداتها، وتم إنتاجه بواسطة القناة الَّتي يملكها رجل الأعمال القبطي، نجيب ساويرس، وهو الأمر الذي سيزيد من ردود أفعال الجماعة الغاضبة على الفيلم.

ويتناول الجزء الأوَّل من الفيلم تسليط الضوء على الحياة في مصر الليبراليَّة خلال العشرينيات من القرن الماضي مرورًا بنشأة جماعة الأخوان على يد مؤسسها حسن البنا وحتَّى اغتياله في أواخر الأربعينيات، فيما يتناول الجزء الثاني الفترة من بداية عقد الخمسينيات الَّتي تعد البداية الثانية لنشاط الأخوان مرورًا بقيام الثورة وصفقات الأخوان مع الضباط الأحرار وحتَّى منتصف الستينيات، فيما يتضمن الجزء الثالث ظهور جماعات متطرِّفة عديدة خرجب من عباءة الأخوان في فترة السبعينيات وعلاقتهم بالرئيس السادات وكيف تمَّ الاتفاق بين هذه الحركات و جماعة الأخوان للتخلص من الرئيس السادات، فيما يتناول الجزء الرابع حقبة الثمانينيات وحتَّى وقتنا هذا وكيف استخدمت الجماعة شعار الإسلام هو الحل لتكسب التعاطف الشعبي وكيف غيَّرت أجندتها من العنف وارتدت قناع العمل السياسي لتحصل على مقاعد في الانتخابات.

ويأتي الفيلم قبل أقل من أسبوع من موعد انتخابات مجلس الشَّعب المقرَّرة يوم الأحد المقبل المصادف 28 نوفمبر، وهي الانتخابات الَّتي تقول جماعة الأخوان أنَّها تتعرَّض فيها لعمليات تضيق على مرشحيها بصورة غير مسبوقة.

وقال مصدر في القناة رفض ذكر إسمه أنَّ موعد عرض الفيلم ليس له علاقة بالانتخابات وإنَّما بتوقيت الإنتهاء من الفيلم الذي يتم التَّحضير له منذ فترة، نافيًا وجود فكرة لنظرية المؤامرة الَّتي سيحاول البعض ترويجها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer