كتب فتحية الدخاخنى ٢٢/ ١١/ ٢٠١٠
فاروق حسنى، وزير الثقافة، أعلن عن أن المجلس الأعلى للآثار، تسلم أمس مائتى قطعة أثرية من البنك الأهلى المصرى وتم إيداعها المتحف المصرى. وقال الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن اللجنة الأثرية تسلمت القطع الأثرية، التى كانت موجودة بخزائن البنك الأهلى، فى ثلاثة صناديق بعد أن تم فرزها ومعرفة ما بداخلها فى حضور لجنتين من المجلس والبنك الأهلى، وتم نقلها إلى المتحف المصرى، وإيداعها البدروم بعد أن تم التأكد من أثريتها. وأضاف حواس: «هذه القطع تشمل جميع العصور التاريخية المصرية الفرعونية واليونانية والمسيحية والإسلامية»، وأشاد بالتعاون مع البنك الأهلى الذى أخطر المجلس الأعلى للآثار بالرغبة فى نقل هذه القطع الأثرية إليه. وأوضح حواس أن القطع الأثرية تشمل تماثيل ورؤوس تماثيل حجرية ومن التراكوتا والطمى المحروق، ترجع للعصور اليونانية الرومانية ورؤوس تماثيل للآلهة المصرية واليونانية مثل حورس وحتحور وبتاح وبن آوى. بالإضافة إلى عشرين قطعة عملة ترجع للعصر الإسلامى والعصر الحديث، وقطع من الزجاج الملون وتمائم صغيرة الحجم، كما تشمل القطع الأثرية ذراعاً لأحد التماثيل الخشبية وجزءاً خلفياً لرأس تمثال خشبى. وأكد طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، أن هذه القطع ترجع ملكيتها لأجانب كانوا يعيشون فى مصر، من هواة جمع الآثار والتحف أو الاتجار فيها، وكانوا يحتفظون بتلك القطع فى خزائن خاصة بالبنك، وقام البنك بالاحتفاظ بهذه القطع فى صناديق خاصة حتى تقرر نقلها إلى المجلس الأعلى للآثار تنفيذا لقانون حماية الآثار |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات