كتب وفاء بكرى ٢٤/ ١١/ ٢٠١٠ |
تسببت انتخابات مجلس الشعب، المقرر إجراؤها الأحد المقبل، فى «بوادر» أزمة بين وزارة التربية والتعليم، والمدرسين والإداريين بالمدارس، إذ رفضت الوزارة منح المدرسين إجازة يومى الانتخابات بالرغم من منح إياها للطلاب، مع تحديد كشوف بأسماء المدرسين المنتدبين كرؤساء فى اللجان الانتخابية، والتهديد بمجازاة من يرفض «الندب» باللجان، وهو ما رفضه المدرسون على اعتبار أنهم تابعون لوزارة التعليم وليس إلى وزارة الداخلية – على حد قولهم. وقالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» أن الوزارة خاطبت المديريات التعليمية بتحديد أسماء المدرسين المشاركين فى اللجان الانتخابية بالمدارس، ومجازاة أى مدرس يرفض المشاركة، على أن يتم إرسال قوائم بهذه الأسماء إلى الوزارة. من جانبهم، رفض عدد كبير من المدرسين قرار الوزارة، واصفين إياه بـ«التعسفى». وقالوا لـ«المصرى اليوم» إنهم تابعون لوزارة التربية والتعليم، وليسوا تابعين لوزارة الداخلية، حتى يشاركوا كمشرفين فى اللجان الانتخابية، مؤكدين أن مهمتهم محددة خاصة بالتعليم، وليس المشاركة فى وضع أوراق الترشيح فى صناديق الانتخابات. فى سياق آخر، أعلن أيمن البيلى، عضو نقابة المعلمين المستقلة، عن أن الاتحاد الدولى للتربويين أرسل، أمس، استمارة عضوية وموافقة على انضمام النقابة المستقلة إليه، موضحا أن النقابة بذلك أصبحت عضوا فى المفوضية الدولية للمعلمين التابعة لمنظمة العمل الدولية. وأضاف «البيلى» لـ«المصرى اليوم»، أن هذا يعنى شرعية دولية للنقابة المستقلة، فى الوقت الذى ترفض فيه وزارة القوى العاملة فى مصر الاعتراف بالنقابة. وأكدت مصادر مطلعة أنه بانضمام النقابة المستقلة إلى المفوضية الدولية للمعلمين، يمكن لمنظمة العمل الدولية إنذار مصر رسمياً بالموافقة على النقابة، وعملها داخل المدارس بشكل رسمى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات