| تراشق إعلامي في مصر بين «الإخوان» والصحف القومية |
القاهرة – القبس
نفى وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب أنه يسعى ليكون رئيسا للبرلمان المصري إذا فاز في الانتخابات البرلمانية، قائلا «لا أحد يمكنه التنبؤ بمن سيكون رئيس مجلس الشعب»، وأنه ليس له طموح في رئاسته.
وقال شهاب في احدى ندواته الانتخابية بالاسكندرية إن ترشحه كان بناء على رغبة شخصية وليس بأوامر من الرئيس حسني مبارك، موضحا أن «لا أحد يمكنه توقع ما سيصدره الرئيس مبارك من قرارات، ولذلك لا يمكن التخمين بمن سيكون رئيس مجلس الشعب المقبل».
وحول الطعن المقدم ضده من أحد منافسيه باعتبار أنه غير مقيم في الإسكندرية، وأنه يخالف المادة 200 من الدستور من خلال محاولة الجمع بين عضوية كل من مجلس الشعب ومجلس الشورى، اجاب أن هذا غير صحيح، و«لم أكتسب عضوية مجلس الشعب بعد، ويمكن عند اكتسابها الاستقالة من عضويتي في مجلس الشورى، علاوة على أن الإقامة في الدائرة ليست شرطا للترشح فيها».
كانت محكمة القضاء الإدارى في الاسكندرية رفضت طلب الطعن فى محل سكن الوزير شهاب لخوض الانتخابات البرلمانية مرشحا عن الحزب الوطنى الديموقراطى عن مقعد الفئات بدائرة محرم بك.
انطلاق الحملة الانتخابية
على الصعيد نفسه، انطلقت رسميا أمس الحملة الانتخابية لكل المرشحين وسط تراشق اعلامي متواصل بين الكتاب والصحف القومية من جهة، وبين الإخوان المسلمين ومرشحيهم من جهة أخرى.
واستمرت الصحف في الحملة ضد مرشحي الجماعة بدعوى مخالفاتهم للقانون باستخدام شعار «الاسلام هو الحل»، وبث شائعات ضد مرشحي «الوطني»، فيما تؤكد الجماعة ان أنصارها يتعرضون الى مضايقات وتوقيف، معتبرة ان كتابا في الصحف القومية «ليسوا الا ابواقا للنظام».
واستغل المرشحون كافة حلول عيد الاضحى، وقام العشرات منهم بذبح الأضاحي وتفريقها على الناخبين، فيما قرر مرشحو الإخوان تنظيم مسيرات عقب صلاة العيد.
نفى وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب أنه يسعى ليكون رئيسا للبرلمان المصري إذا فاز في الانتخابات البرلمانية، قائلا «لا أحد يمكنه التنبؤ بمن سيكون رئيس مجلس الشعب»، وأنه ليس له طموح في رئاسته.
وقال شهاب في احدى ندواته الانتخابية بالاسكندرية إن ترشحه كان بناء على رغبة شخصية وليس بأوامر من الرئيس حسني مبارك، موضحا أن «لا أحد يمكنه توقع ما سيصدره الرئيس مبارك من قرارات، ولذلك لا يمكن التخمين بمن سيكون رئيس مجلس الشعب المقبل».
وحول الطعن المقدم ضده من أحد منافسيه باعتبار أنه غير مقيم في الإسكندرية، وأنه يخالف المادة 200 من الدستور من خلال محاولة الجمع بين عضوية كل من مجلس الشعب ومجلس الشورى، اجاب أن هذا غير صحيح، و«لم أكتسب عضوية مجلس الشعب بعد، ويمكن عند اكتسابها الاستقالة من عضويتي في مجلس الشورى، علاوة على أن الإقامة في الدائرة ليست شرطا للترشح فيها».
كانت محكمة القضاء الإدارى في الاسكندرية رفضت طلب الطعن فى محل سكن الوزير شهاب لخوض الانتخابات البرلمانية مرشحا عن الحزب الوطنى الديموقراطى عن مقعد الفئات بدائرة محرم بك.
انطلاق الحملة الانتخابية
على الصعيد نفسه، انطلقت رسميا أمس الحملة الانتخابية لكل المرشحين وسط تراشق اعلامي متواصل بين الكتاب والصحف القومية من جهة، وبين الإخوان المسلمين ومرشحيهم من جهة أخرى.
واستمرت الصحف في الحملة ضد مرشحي الجماعة بدعوى مخالفاتهم للقانون باستخدام شعار «الاسلام هو الحل»، وبث شائعات ضد مرشحي «الوطني»، فيما تؤكد الجماعة ان أنصارها يتعرضون الى مضايقات وتوقيف، معتبرة ان كتابا في الصحف القومية «ليسوا الا ابواقا للنظام».
واستغل المرشحون كافة حلول عيد الاضحى، وقام العشرات منهم بذبح الأضاحي وتفريقها على الناخبين، فيما قرر مرشحو الإخوان تنظيم مسيرات عقب صلاة العيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات