الأقسام الرئيسية

عباس يرفض ربط الطائرات بالاستيطان

. . ليست هناك تعليقات:
تشكيك إسرائيلي بالتعهد الأميركي


عباس: لتكن هذه المساعدات بعيدا عن مسار التفاوض الفلسطيني (الفرنسية)

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الربط بين تجميد الاستيطان تمهيدا لاستئناف المفاوضات المباشرة، وصفقة أميركية تشمل طائرات أف 35 بمبلغ 3 مليارات دولار إضافة إلى 20 مليار دولار مساعدات لإسرائيل مقابل وقف الاستيطان لثلاثة أشهر.
وقال الرئيس الفلسطيني "نحن نرفض الربط بين صفقة الطائرات وتجميد الاستيطان بأي شكل من الأشكال، لا علاقة لنا بذلك، ولا دخل لنا بهذا الموضوع. هذا هو موقفنا ولم يتغير".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عباس قوله لصحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن اليوم الجمعة "أميركا حليفة لإسرائيل ولا نستطيع أن نمنعها، لكن لتكن مثل هذه المساعدات بعيدا عن مسار التفاوض الفلسطيني ولا تستخدم ذريعة لتزويد إسرائيل بمزيد من السلاح".
تشكيك
وكان مسؤولون إسرائيليون شككوا بجدية التعهد الأميركي بإهداء تل أبيب 20 مقاتلة حربية متطورة مقابل موافقة حكومة بنيامين نتنياهو على تجميد الاستيطان بالضفة الغربية لتسعين يوما تسهيلا لاستئناف المفاوضات المتوقفة مع الفلسطينيين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة لم تقدم حتى الآن الضمانات التي طلبتها إسرائيل، وأضاف أن واشنطن مترددة في وضع صيغة مكتوبة لما تعهدت به شفويا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشار إلى التعهد إثر عودته من واشنطن الأسبوع الماضي حيث عقد لقاء مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، لكن لم يصدر تعقيب رسمي عليه من البيت الأبيض.
نتنياهو أكد أن الوزراء المعنيين سيوافقون على الصفقة (الفرنسية)
ويقول نتنياهو إن محادثات مكثفة تجري حاليا مع واشنطن للتوصل إلى صيغة التفاهم النهائي على الصفقة وإنه سيعرضها -فور الحصول عليها- على المجلس الأمني الوزاري المصغر للبحث، وأكد أن الوزراء المعنيين سيوافقون عليها.
وأشارت تصريحات مسؤولين أميركيين لوسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بأن يسري التجميد على البناء الاستيطاني في القدس، رغم أن وثيقة اتفاق التفاهمات الأميركية الإسرائيلية لن تتضمن بندا حول ذلك.
تراجع أميركي
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن واشنطن تراجعت كما يبدو عن هذه التفاهمات، وباتت تطالب بنوع من تسديد ثمنها سواء بالدفع المباشر أو بخصمها من قيمة المساعدات السنوية، مع العلم أن ثمن الطائرات العشرين وهي من طراز أف 35 يصل إلى نحو ثلاثة مليارات دولار.
وقال وزير الدولة الإسرائيلي بنيامين بيغن المنتمي إلى حزب ليكود الذي يقوده نتنياهو "يبدو أن طائرات الشبح المجانية اختفت"، وحذر من أن العرض الأميركي -الذي يعارضه الوزير المذكور- مجرد "فخ للحصول على تنازلات رئيسية من إسرائيل في المستقبل".
وفي حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي أبدى بيغن استغرابه من تأخر واشنطن في تأكيد وجود الصفقة بعد أسبوع من الكشف عنها، "فما بالك عند مرور ثلاثة أشهر عليها".
في السياق أفادت صحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وهآرتس أنه في الاتصالات بين مكتب نتنياهو والإدارة الأميركية في الأيام الماضية أوضح المسؤولون الأميركيون أن على إسرائيل أن تدفع ثمن العشرين طائرة المقاتلة.

وأشارت إلى أن ذلك يمكن أن يتم من خلال خصم الثمن من المساعدات الأميركية أو بدفعه من الخزينة الإسرائيلية.

بيغن (يمين) أبدى استغرابه لتأخر واشنطن في تأكيد وجود الصفقة (الفرنسية-أرشيف)
أهلية كلينتون
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين انتقادهم لكلينتون بأنها ليست مخولة بالتعهد بتسليم طائرات كهذه لإسرائيل مجانا ولا حتى بمنح ضمانات لإسرائيل.
وقال هؤلاء إن نتنياهو توصل إلى اتفاق مع الشخص غير الصحيح، وإن تأثير كلينتون في الشؤون الشرق أوسطية محدود، والرئيس باراك أوباما يتخذ القرارات وحده.
وتقول التقارير الإسرائيلية إن 7 وزراء في حكومة نتنياهو يؤيدون التفاهمات، و6 يعارضونها، بينما ليس معروفا بعد موقف الوزيرين من شاس.
عباس ومبارك
على صعيد متصل أعلن السفير الفلسطيني في القاهرة بركات الفرا الجمعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجري مباحثات مع نظيره المصري حسني مبارك الأحد حول سبل استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
عباس (يسار) سيبحث مع مبارك جهود استئناف المفاوضات (الفرنسية-أرشيف)
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن الفرا قوله إن عباس "سيصل إلى القاهرة بعد ظهر السبت وسيجري مشاورات مع الرئيس مبارك الأحد حول الجهود التي تبذل من أجل استئناف المفاوضات ووقف الاستيطان".
وأضاف أن مبارك وعباس سيناقشان "الأفكار التي طرحت في اللقاء" الذي عقد الأربعاء برام الله بين الرئيس الفلسطيني ومساعد الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ديفد هيل.
وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة صرح عقب هذا اللقاء بأن الجانب الفلسطيني لا يزال بانتظار الموقف الأميركي الرسمي النهائي.
وأوضح أبو ردينة أن الاجتماع تناول "الأفكار والطروحات الأميركية وتم تقديم العديد من الاستفسارات الفلسطينية للمبعوث الأميركي، والمشاورات مستمرة وستتواصل بين الجانبين الفلسطيني والأميركي".
المصدر:وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer