اشانغ جينبانغ امرأة صينية حكم عليها بقضاء سنة كاملة في معسكر إعادة تأهيل لقيامها بإعادة نشر نصا على تويتر تلقته من خطيبها يتحدث فيه عن الجدل التجاري بين الصين واليابان.
في 17 أكتوبر / تشرين الأول الفائت قامت شانغ جينبانغ بإعادة نشر جملة بسيطة تلقتها من خطيبها على موقع تويتر تسخر من الجدل التجاري بين الصين واليابان، الأمر الذي لم يرق للسلطات الصينية التي حكمت عليها الخميس وبإجراء إداري بحت ومن دون محاكمة بقضاء سنة كاملة في معسكر تأهيل.
وبحسب منظمة العفو الدولية تمثل هذه العقوبة أقسى العقوبات التي فرضت لغاية اليوم على شخص أعاد نشر كلمات على موقع تويتربعد أن أضاف إليها تعليقه الساخر.
وقد أثارت هذه القضية ضجة في أوساط رواد موقع تويتر الاجتماعي،حتى أن رئيس ومدير عام الموقع دافيد كوستالو، علق على القضية قائلا" أعزائي في الحكومة الصينية هذا الحكم بسجن امرأة بسبب تعليق ساخر لا يشكل خطوة إلى الأمام بالنسبة لشعب عظيم"، وكانت نتيجة نشر هذا التعليق على صفحته تحول قضية شانغ جينبانغ على موضوع النقاش الأول على تويتر.
ويتساءل البعض أن كانت قضية تويتر هي فعلا السبب الحقيقي لوضع هذه المرأة في معسكر لمدة سنة أو أن هناك شيء أخر، ولا يستبعد سام ظريفي مدير قسم آسيا في منظمة العفو الدولية أن يكون نشاط هذه المرأة المؤيد للمنشقين قد لعب دورا في القرار الصيني.
ومن الجدير التذكير وبالرغم من فداحة الحكم بحق شانغ جينبانغ بأنها ليست المرة الأولى التي يدب فيها القلق في وسط رواد تويتر. ففي فنزويلا يواجه شخصان احتمال عقوبة بالسجن لمدة 11 عاما لقيامهما بانتقاد النظام المصرفي في البلاد وفي غواتيمالا أوقف شخص في مايو /أيار 2009 لفضحه ما سماه فساد النظام المالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات