كتب هانى الوزيرى ونادية شابور ٥/ ١١/ ٢٠١٠ |
صتواصلت الأحداث الساخنة فى اليوم الثانى لفتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب، وشهد عدد من المحافظات مشادات ومظاهرات، فيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رسمياً، أمس، برنامجها الانتخابى وصدّرته بشعار «الإسلام هو الحل» على الرغم من حظر اللجنة العليا للانتخابات استخدام الشعارات الدينية. فى الجيزة، وقعت مشادات بين المرشحين وقوات الأمن، ما دفع ٢٦ مرشحاً إلى تقديم مذكرة للنائب العام، واللجنة العليا للانتخابات، حول منعهم من تقديم أوراقهم، وهدد عدد من المرشحين بالاعتصام أمام مديريات الأمن. وفى القاهرة، تقدم ٨١ مرشحاً بأوراقهم، أبرزهم النائب الوفدى علاء عبدالمنعم. وفى الإسكندرية، نظم نحو ٢٠٠٠ من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مظاهرة أمام محكمة الحقانية بميدان المنشية، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«منع» مرشحيهم من تقديم أوراقهم، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها «الإخوان المسلمون» و«الإسلام هو الحل»، كما تظاهر العشرات من أعضاء الجماعة أمام مديرية أمن الإسكندرية، على رأسهم نائب الرمل «صبحى صالح» اعتراضاً على بطء إجراءات تلقى أوراق الترشح. وفى الدقهلية، نظم اتحاد شباب أحزاب الوفد والتجمع والناصرى وقفة احتجاجية على الرصيف المواجه لأمانة الحزب الوطنى بالمحافظة، طالبوا خلالها بمقاطعة الانتخابات. وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين برنامج مرشحيها لانتخابات مجلس الشعب، تصدره شعار «الإسلام هو الحل»، وبررت الجماعة استخدامها الشعار، رغم حظر اللجنة العليا للانتخابات الدعاية الدينية، بأنه يتوافق مع الدستور والقانون وأحكام القضاء. وطالبت فى الباب الأول من برنامجها برعاية حقوق المواطنة، وصيانة الوحدة الوطنية، وإصلاح نظام المجتمع المدنى. كما طالبت الجماعة بتعديل المواد ٥ و٧٦ و٧٧ و٨٨ و١٧٩ من الدستور، بحيث يتم قصر مدة الرئاسة على فترتين. وفى الباب الرابع والأخير أشارت الجماعة إلى ضرورة اختيار شيخ الازهر بالانتخاب، ودعم دور الكنيسة فى مجال بناء قيم المجتمع وأخلاقياته، وتطوير حوار بنَّاءٍ وفاعل بين الكنيسة من جهةٍ والأزهر الشريف وسائر المؤسسات الإسلاميَّة المدنية من جهة أخرى، للمحافظة على ترابط النسيج الوطنى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات